وزير الخارجية المصري: موقفنا رافض بشكل قاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
رد وزير الخارجية المصري سامح شكري تصريحات وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريش حول تهجير الفلسطينيين خارج غزة، ووصفها بأنها غير مسؤولة وتخالف القانون الدولي ومرفوضة.
وقال بيان الخارجية المصرية: “ردا على استفسار من عدد من المحررين الدبلوماسيين بشأن تصريح وزير المالية الصهيوني حول اعتبار التهجير الطوعي لسكان غزة هو الحل الإنساني الأنسب، عقَب وزير الخارجية، بأنه قد لوحظ على مدار الفترة الماضية سيولة في التصريحات غير المسؤولة المنسوبة لمسؤولين بالحكومة الصهيونية، والتي تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية على أن هذا التصريح يعد تعبيرا عن سياسة الحكومة الصهيونية المخالفة للقوانين الدولية، وأن أية محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، هي أمر مرفوض مصريا ودوليا جملة وتفصيلا.
واستهجن الوزير شكري الحديث عن عملية النزوح وكأنها تحدث بشكل طوعي، مشيراً إلى أن نزوح المواطنين في غزة هو نتاج الاستهداف العسكري المتعمد للمدنيين بالقطاع، وعمليات حصار وتجويع مقصودة، تستهدف خلق الظروف التي تؤدي إلى ترك المواطنين منازلهم ومناطق إقامتهم، في جريمة حرب مكتملة الأركان وفقاً لأحكام اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949.
واختتم وزير الخارجية تصريحاته، مؤكداً موقف مصر الرافض بشكل قاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين، أو تعمد حجب المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية بما يخلق أوضاعاً غير محتملة على كاهل المدنيين، أو السماح بتصفية القضية الفلسطينية، وأنه على من يدعي الاهتمام بالوضع الإنساني في غزة أن يعمل على وقف العمليات العسكرية التي أدت إلى قتل المدنيين من الأطفال والنساء.
وشدَّد وزير الخارجية على أن مصر سوف تواصل جهودها من أجل الحفاظ على الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ومنها حقه في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر روسيا اليوم الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصر وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في فرنسا بدعوة من نقابات وأحزاب يسارية دعما للفلسطينيين (شاهد)
تظاهر آلاف المتضامنين في كل أنحاء فرنسا السبت، وخصوصا في باريس للمطالبة بالسلام في غزة والاعتراف بدولة فلسطين، بدعوة من نقابات وأحزاب يسارية دعما للفلسطينيين.
وكانت نقابات عدة دعت إلى تعبئة "ضخمة" في باريس وفي أنحاء فرنسا، في إطار تعبئة عالمية خلال نهاية الأسبوع. وانضمّت إلى هذه النقابات أحزاب يسارية.
وجرت أكبر تظاهرة في باريس حيث قدرت الشرطة عدد المحتجين بـ 9 آلاف، فيما أعلنت الكونفدرالية العامة للشغل (سي جي تي) وحزب فرنسا الأبية (يسار راديكالي) أن العدد بلغ 150 ألف شخص.
وشارك في التظاهرة زعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون، والنائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن.
وقالت ريما حسن التي قضت ثلاثة أيام في مركز احتجاز في دولة الاحتلال، بعدما أوقفتها مع سائر ركاب سفينة "مادلين" لكسر الحصار في غزة "مسؤوليتنا السياسية والمدنية والأخلاقية تتمثل في تغيير مسار الأمور والعصيان واتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تسمح لنا بفرض احترام القانون الدولي ووضع حد للإبادة الجماعية".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وندد المتظاهرون بلامبالاة الرأي العام وبموقف فرنسا الذي اعتبروه "متواطئا" مع الحكومة الإسرائيلية.
كذلك تظاهر آلاف المحتجين في شوارع مرسيليا (جنوب شرق)، وتولوز (جنوب غرب)، ورين (غرب).
والجمعة، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تصميم" فرنسا على الاعتراف بدولة فلسطين "مهما كانت الظروف".
غير أنّ المتظاهرة ميرا غربي وهي أستاذة لغة إنجليزية، قالت إنّها "متشائمة للغاية"، مضيفة أنّ "هناك قدرا كبيرا من النفاق. أدلى ماكرون ببعض التصريحات لتهدئة الوضع، لكن الأمور عادت إلى ما كانت عليه". وفق رويترز.
واستأنفت دولة الاحتلال في 18 آذار/ مارس حربها في القطاع بعد هدنة هشة استمرت شهرين. وكثّفت عملياتها في 17 أيار/مايو، وسط مجازر بشعة ترتكبها في غزة.