ضياء رشوان: مصر تهتم بحرية الصحافة ولم تستبعد مراسلا أجنبيا بسبب المعلومات المغلوطة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أبوظبي- أ ش أ:
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي، اليوم الثلاثاء، إن مصر تهتم دائما بحرية الصحافة ولم تستبعد أبدا مراسلا لدولة أجنبية بسبب المعلومات المغلوطة.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية نظمها مركز المستقبل للدراسات المتقدمة على هامش مؤتمر الكونجرس العالمي للإعلام التي انطلقت دورته الثانية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم، برعاية نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وقال رشوان إن "مصر لم تستبعد أبدا مراسلا لدولة أجنبية بسبب أي معلومات مغلوطة، ولم نمارس حقنا في ذلك، بل نهتم بحرية الصحافة وذلك لدورها الكبير في نشر ونقل المعلومات ما يجعلها مرآة الأمة"، لافتا إلى "أننا نعمل دائما لمعالجة الأمر بالتواصل المباشر مع المصادر الأجنبية ودعوتهم لمشاهدة الحقائق بأنفسهم دون منعهم من دخول البلاد أو انتظار لصدور تأشيرات كما تفعل بعض الدول الأوروبية".
وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات "أن مصر تبحث دائما عن نشر الحقائق دون التكهنات"، مشيرا إلى دور موقع الهيئة العامة للاستعلامات الذي يعد مصدرا رئيسيا للمعلومات ويعمل حاليا بـ٩ لغات.
واختتم رشوان كلمته بأن "هناك العديد من نماذج الإعلام الحالية وهذه النماذج ليست مقتصرة على الإعلام الغربي فقط، بل هناك الإعلام الروسي والصيني والتي يجب تقبلهما كما هما، وليس بالضرورة أن يكون الإعلام الغربي هو الأمثل نظرا لتقدمه".
وانطلقت اليوم فعاليات مؤتمر الكونجرس العالمي للإعلام بتنظيم من شركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك"بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، تحت شعار "صياغة مستقبل قطاع الإعلام"، ويستمر حتى 16 نوفمبر الجاري. هذا المحتوى من
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أبوظبي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الوزراء: حرية الإعلام والصحافة يكفلها الدستور والقوانين المنظمة
ناقش مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، في مقره بالعاصمة الجديدة كيفية تعزيز منظومة التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة، وكذا مختلف صور الإساءة للمجتمع، والإضرار المتعمد بالاقتصاد المصري.
وخلال الاجتماع، ناقش المجلس عددا من الرؤى والأطروحات التي قدمتها الوزارات والجهات والأجهزة المعنية (في اجتماع عُقد بهذا الشأن)، فيما يتعلق بتوافقها على ضرورة أن يكون هناك وحدات رصد مبكر في جميع الوزارات لرصد الشائعات وبحثها، والرد عليها وتفنيدها في مهدها، حتى يتم وضع حد مبكر لانتشارها.
كما تم التأكيد ـ خلال ذلك الاجتماع، الذي عُقد بحضور مسئولي الوزارات والجهات المعنية ـ أن الإطار التشريعي الحاكم لمواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة يعد كافيا في الوقت الحالي لتحقيق الردع الفعال، لكن مع الإشارة إلى عدم كفاية الغرامات الواردة بالقوانين لردع تلك الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة، حيث تم في هذا الصدد مناقشة مقترح بزيادة تلك الغرامات المقررة، بما يحقق الردع العام، والحفاظ على استقرار الأمن العام، وكذلك الحفاظ على الصورة العامة للدولة المصرية.
كما تمت الإشارة ـ خلال الاجتماع نفسه ـ إلى أنه جار العمل حاليا على إعداد مشروع قانون ينظم إتاحة وتداول البيانات امتثالا لحكم المادة (68) من الدستور، بما يحقق التوازن بين تحقيق الشفافية وتوافر المعلومات والبيانات والإحصاءات، وحماية المعلومات والبيانات السرية، وبين تحقيق الردع والتصدي الفعال للشائعات والأخبار الكاذبة.
وتم التوافق اليوم ـ خلال اجتماع مجلس الوزراء ـ على عدم كفاية قيمة الغرامات المنصوص عليها في قانون العقوبات فيما يتعلق بجرائم الترويج للشائعات، أو نشر الأخبار الكاذبة، وكذلك الغرامات المقررة في المادة (380) من قانون العقوبات، الأمر الذي يقتضي إعادة النظر فيها وتشديدها، بما يتناسب مع خطورة تلك الجرائم وأثرها على الأمن المجتمعي والاقتصاد الوطني.
وقرر مجلس الوزراء تكليف وزارة العدل ـ بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية ـ بإعداد مشروع قانون يتضمن تعديل قانون العقوبات لتشديد الغرامات ذات الصلة بجرائم الشائعات والأخبار الكاذبة، وكذا المادة (380) من قانون العقوبات، بما يحقق مستوى كافيا من الردع العام، ويكفل الحد من انتشار تلك الجرائم ذات الأثر المباشر على الأمن المجتمعي والاقتصادي.
كما تم التوافق ـ خلال اجتماع مجلس الوزراء ـ على تعزيز ودعم الدور الذي يضطلع به المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، والمكاتب الإعلامية الأخرى بالوزارات والجهات المختلفة، في الرد الفوري والمباشر على الشائعات والأخبار الكاذبة، وذلك من خلال إرساء آليات تعاون مؤسسية فعالة تضمن تنسيقا مستمرا بين المركز والوزارات والجهات والمصالح الحكومية كافة، بما يسهم في تمكين المركز الإعلامي والمكاتب الإعلامية الأخرى من التعامل مع الشائعات، أو الأخبار الكاذبة فور ظهورها، والرد عليها وتفنيدها في حينها، استنادا إلى بيانات دقيقة ومعلومات موثقة وأدلة قاطعة تصدر عن الجهات المعنية صاحبة الاختصاص.
كما قرر المجلس، خلال الاجتماع، الإسراع في استكمال وإصدار مشروع قانون تنظيم تداول البيانات والمعلومات الرسمية الجاري إعداده، بالتنسيق بين وزارتي العدل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يسهم كأداة فعالة في مكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة، وتنظيم وصول المواطنين إلى المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية، عبر قنوات قانونية واضحة، وغلق باب تداول المعلومات المضللة، وذلك انطلاقا من تكريس مبدأ الشفافية.
كما قرر مجلس الوزراء ـ في اجتماعه اليوم ـ تكليف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوضع وتنفيذ برنامج تدريبي متخصص موجه للعاملين في مختلف جهات الدولة؛ بهدف الارتقاء بقدراتهم الفنية في تتبع الشائعات، والتحقق من صحتها.
وأكد مجلس الوزراء أن حرية الإعلام والصحافة يكفلها الدستور، والقوانين المنظمة، والحكومة تؤمن بذلك، وتقدر هذا الدور المهم وتُرحب بمختلف الآراء والانتقادات التي تهدف للصالح العام، ولكن ما يجب أن نتعاون فيه جميعًا؛ سواء حكومة، أو وسائل الإعلام المختلفة، هو مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة المضللة التي تضر المجتمع بوجه عام.