حضرموت(عدن الغد)خاص.

اختتمت بمدينة المكلا فعاليات الدورات التدريبية المتخصصة في تعزيز جودة الرعاية الصحية و مكافحة العدوى في المستشفيات نظمتها الإدارة العامة للجودة و مكافحة العدوى بوزارة الصحة والسكان ضمن مشروع رأس المال البشري بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية و البنك الدولي ، بإشراف إدارة الجودة ومكافحة العدوى بمكتب وزارة الصحة والسكان بحضرموت الساحل ، بمشاركة 50 مشارك ومشاركة من جميع مستشفيات حضرموت الساحل ، استمرت على مدى خمسة أيام وبرعاية كريمة من معالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح .

 

وفي حفل الاختتام أعربت الدكتورة أشراق السباعي الوكيل المساعد لقطاع السكان بوزارة الصحة العامة والسكان عن شكرهم وتقديرهم لمنظمة الصحة العالمية أحد شركاء القطاع الصحي لدعمهم لهذه الدورات المتخصصة للعاملين من الكوادر الطبية بالمستشفيات حاثا المشاركون إلى أهمية الاستفادة منها وتطبيق مخرجاتها على الواقع بما يسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية والحد من انتشار العدوى . 

من جانبها أكدت الدكتورة فائزة أحمد  العمودي نائب المدير العام لمكتب وزارة الصحة والسكان بحضرموت الساحل للشئون الطبية والعلاجية ، على أهمية مثل هده  الدورات التدريبية التي تسهم  في تأهيل الكوادر الطبية  وبناء قدراتهم في المجال الصحي، داعية المشاركين إلى ضرورة تطبيق المعارف والمعلومات التي تلقوها في البرنامج التدريبي على الواقع لما من شأنه خدمة المرضى .   

من جهته أشار الدكتور علي جعول مدير مكتب منظمة الصحة العالمية محور حضرموت إلى أن هذه الدورات التدريبية في مجال مكافحة العدوى تعد مهمة جدا لتطوير مهارات العاملين الصحيين في المستشفيات ، مشددا على المشاركين ضرورة الاستفادة منها بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية للمرضى في عموم مناطق ومديريات حضرموت الساحل ، راجيا لهم التوفيق و النجاح . 

وقد تلقوا فيها المشاركون بالدورات التخصصية عدد من المعلومات والمعارف حول المفاهيم الأساسية الخاصة بالجودة وسلامة المرضى و كيفية مكافحة العدوى وتأثير تغير المناخ وغيرها من المعلومات الأخرى . 

حضر الاختتام  الدكتورة وفاء اسكندر مدير إدارة الجودة ومكافحة العدوى بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: حضرموت الساحل مکافحة العدوى

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحصد 3 جوائز في آن واحد من «الصحة العالمية»

نال عمانيون جوائز في جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، التي تمنح للأشخاص والمؤسسات من جميع أنحاء العالم؛ لمساهماتهم البارزة في مجال الصحة العامة في بلدانهم وعلى الصعيد العالمي، وجاء هذا العام استثنائيًا لسلطنة عمان بصفتها أول دولة على مستوى شرق المتوسط تحصد كفاءاتها الصحية ثلاث جوائز صحية عالمية في آن واحد من منظمة الصحة العالمية خلال برامج الاجتماع السابع والسبعين لمنظمة الصحة العالمية؛ حيث تمنح هذه الجوائز لجهود المتميزين البارزة في البحوث والأعمال الصحية التي تخدم المجتمع في المجالات الطبية المختلفة.

حضر تسليم الجوائز معالي الدكتور هلال بن على السبتي وزير الصحة الذي كان من أبرز الداعمين والممكنين لظهور هذه الكوكبة المميزة من الأطباء والفئات الصحية المنافسة للعالم على هذه الجوائز القيمة، وسعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.

حيث حصل بدر بن سيف الرواحي مدير دائرة مكافحة الأمراض بوزارة الصحة على جائزة الدكتور لي جونج ووك التذكارية للصحة العامة المقدمة من منظمة الصحة العالمية نتيجة جهوده في إدارة برامج الصحة العامة بصفته مديرًا للأمراض السارية ومكافحتها، ومديرًا للبرنامج الموسَّع للتمنيع، وما حظيت به الجودة العالية لخدمات التمنيع المقدمة في سلطنة عمان بتقديرٍ واسع النطاق على الصعيد الدولي، وقد بذل الدكتور الرواحي جهدًا كبيرًا في تميز القطاع الصحي،

كما نال الدكتور أحمد بن حمد بن سيف الوهيبي استشاري أول طب أسرة ومجتمع من وزارة الصحة جائزة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -طيب الله ثراه- للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة التي تقدمها منظمة الصحة العالمية.

وقدم الدكتور أحمد الوهيبي إسهامات مهمة في إدماج الرعاية عالية الجودة للمسنين في الرعاية الصحية الأولية في سلطنة عُمان خلال عمله كرئيس قسم رعاية المسنين والصحة المجتمعية بوزارة الصحة، وكان له دورٌ في وضع برنامج وطني لِمَن تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق، يقدم لهم الفحص والتقييم والتدخلات المبكرة في إطار الرعاية الصحية الأولية.

فيما حصدت الدكتورة جميلة بنت تيسير العبرية مديرة دائرة صحة المرأة والطفل بوزارة الصحة جائزة مؤسسة إحسان دغرمجي لصحة الأسرة المقدمة من منظمة الصحة العالمية، حيث نالت الدكتورة الجائزة تقديرا لجهودها على نطاق واسع في مجال صحة الأسرة، بما في ذلك صحة المجتمع، والوقاية من انتقال فيروس العوز المناعي البشري والزهري من الأم إلى الطفل، وفيروس الورم الحليمي البشري، والتدبير العلاجي لفيروس العوز المناعي البشري ومختلف الأمراض السارية الأخرى، وصحة الأمهات والوقاية من وفيات الأمهات، وصحة المواليد والأطفال والمراهقين على مستوى الرعاية الأولية والتخصصية.

وتعد هذه الجوائز رمز وفاء وعرفان وامتنان لما يقدمه العالم من عطاءات وجهود مضنية لتحقيق التنمية الشاملة وبما يتفق مع القيم والعادات والالتزامات المهنية والإنسانية والغايات ذات العلاقة بالصحة ضمن مسيرة التقدم لتحقيق الأهداف العالمية السبعة عشر للتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • عن "أحوال" الصحة
  • الكشف الطبي على 1314 مواطن خلال قافلة طبية بالمنيا
  • المملكة تحقق جائزة التميز بعمومية «الصحة العالمية» في رفع جودة بيانات الوفيات
  • المملكة تحقق جائزة التميز بـ"الصحة العالمية" في رفع جودة بيانات الوفيات
  • المملكة تحقق جائزة التميز في الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في رفع جودة بيانات الوفيات
  • متحدث الصحة العالمية: الأوضاع الصحية في قطاع غزة تزداد سوءًا كل يوم
  • «الصحة العالمية»: الأوضاع الصحية في قطاع غزة تزداد سوءا كل يوم
  • بيئة آمنة.. "الصحة" تطلق مشروع تعزيز مكافحة العدوى بخدمات الأسنان
  • سلطنة عمان تحصد 3 جوائز في آن واحد من «الصحة العالمية»
  • «صوت أمريكا»: الرعاية الصحية تتعرض للهجوم مع تصاعد الحرب فى غزة