اختتام فعاليات الدورات المتخصصة في تعزيز جودة الرعاية الصحية ومكافحة العدوى في المستشفيات بالمكلا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
اختتمت بمدينة المكلا فعاليات الدورات التدريبية المتخصصة في تعزيز جودة الرعاية الصحية و مكافحة العدوى في المستشفيات نظمتها الإدارة العامة للجودة و مكافحة العدوى بوزارة الصحة والسكان ضمن مشروع رأس المال البشري بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية و البنك الدولي ، بإشراف إدارة الجودة ومكافحة العدوى بمكتب وزارة الصحة والسكان بحضرموت الساحل ، بمشاركة 50 مشارك ومشاركة من جميع مستشفيات حضرموت الساحل ، استمرت على مدى خمسة أيام وبرعاية كريمة من معالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح .
وفي حفل الاختتام أعربت الدكتورة أشراق السباعي الوكيل المساعد لقطاع السكان بوزارة الصحة العامة والسكان عن شكرهم وتقديرهم لمنظمة الصحة العالمية أحد شركاء القطاع الصحي لدعمهم لهذه الدورات المتخصصة للعاملين من الكوادر الطبية بالمستشفيات حاثا المشاركون إلى أهمية الاستفادة منها وتطبيق مخرجاتها على الواقع بما يسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية والحد من انتشار العدوى .
من جانبها أكدت الدكتورة فائزة أحمد العمودي نائب المدير العام لمكتب وزارة الصحة والسكان بحضرموت الساحل للشئون الطبية والعلاجية ، على أهمية مثل هده الدورات التدريبية التي تسهم في تأهيل الكوادر الطبية وبناء قدراتهم في المجال الصحي، داعية المشاركين إلى ضرورة تطبيق المعارف والمعلومات التي تلقوها في البرنامج التدريبي على الواقع لما من شأنه خدمة المرضى .
من جهته أشار الدكتور علي جعول مدير مكتب منظمة الصحة العالمية محور حضرموت إلى أن هذه الدورات التدريبية في مجال مكافحة العدوى تعد مهمة جدا لتطوير مهارات العاملين الصحيين في المستشفيات ، مشددا على المشاركين ضرورة الاستفادة منها بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية للمرضى في عموم مناطق ومديريات حضرموت الساحل ، راجيا لهم التوفيق و النجاح .
وقد تلقوا فيها المشاركون بالدورات التخصصية عدد من المعلومات والمعارف حول المفاهيم الأساسية الخاصة بالجودة وسلامة المرضى و كيفية مكافحة العدوى وتأثير تغير المناخ وغيرها من المعلومات الأخرى .
حضر الاختتام الدكتورة وفاء اسكندر مدير إدارة الجودة ومكافحة العدوى بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حضرموت الساحل مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: تطبيق نموذج طب الأسرة واعتماد السجلات إلكترونيا
شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في الجلسة رفيعة المستوى حول "تعزيز نظم الرعاية الصحية الأولية والصحة الرقمية في أفريقيا كمحور أساسي لبناء مستقبل صحي مستدام"، وذلك بدعوة كريمة من دولة كينيا، على هامش أعمال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة خلال شهر مايو الجاري بمدينة جنيف السويسرية.
وخلال الجلسة، استعرض الدكتور السبكي التجربة المصرية في الرعاية الصحية الأولية وتطبيق نموذج طب الأسرة والسجلات الصحية الإلكترونية، وأكد أن الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية والتحول الرقمي يُعد الطريق الأهم نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، مشيرًا إلى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في هذا المجال من خلال تطبيق نموذج طب الأسرة، واعتماد السجلات الصحية الإلكترونية، وتفعيل منصات التطبيب عن بُعد.
وأضاف رئيس هيئة الرعاية الصحية: "نعمل على تعزيز استدامة نظم الرعاية الصحية من خلال رقمنة الخدمات، وتوسيع الشراكات الدولية، وتقديم خدمات صحية متمركزة حول الإنسان، تضمن العدالة والكفاءة والجودة."
التغطية الصحية الشاملةوعلى هامش الجلسة، التقى الدكتور أحمد السبكي مع الدكتورة ماري موريوكي، وزيرة الدولة للصحة العامة بدولة كينيا، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجالات تدريب الكوادر الصحية ونقل التجربة المصرية في إصلاح القطاع الصحي، لاسيّما فيما يخص التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية الأولية والتحول الرقمي.
وأكد الدكتور السبكي خلال اللقاء: "نسعد بتبادل الخبرات مع أشقائنا في أفريقيا، ومصر مستعدة لنقل تجربتها الناجحة في إصلاح القطاع الصحي، والمبنية على دعم سياسي غير مسبوق من القيادة السياسية الحكيمة."
وفي سياق متصل، عقد الدكتور أحمد السبكي اجتماعًا مع السيد باباتوندي أوميليولا، مدير إدارة الصحة العامة والتغذية والحماية الاجتماعية في البنك الإفريقي للتنمية، حيث ناقشا سبل دعم المرحلة الثانية من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، بما يسهم في تسريع وتيرة التغطية الصحية الشاملة وتعزيز استدامة النظام.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور السبكي ملامح الطفرة التي يشهدها القطاع الصحي المصري في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن الهيئة تعتمد نهج الإصلاح المؤسسي والتحول الرقمي والتدريب المستمر كركائز رئيسية لضمان نجاح المنظومة.
واختتم قائلًا: "نطمح إلى شراكات فاعلة مع المؤسسات الدولية التنموية لدعم مسار الإصلاح الصحي الشامل الذي تنتهجه الدولة المصرية، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للخبرات الصحية والتدريب وبناء القدرات."
من جانبه، أعرب السيد باباتوندي عن إعجابه بالتجربة المصرية، مؤكدًا حرصهم على دراسة فرص دعم التوسعات المستقبلية للمنظومة، نظرًا لأثرها المجتمعي الكبير والرؤية الاستراتيجية الطموحة التي تنفذها الدولة المصرية.