شمسان بوست / متابعات:
يعتقد العديد من الصيادلة أن السعال هو أحد أعراض نزلات البرد. ولكن الأطباء يصفون السعال بأنه كابوس للطبيب المعالج لأنه قد يكون علامة تشير إلى أمراض غير مرتبطة بالجهاز التنفسي.
وفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف غالبا ما يشير السعال الحاد إلى التهاب الشعب الهوائية، ولكن إذا كان الشخص يعاني من السعال لأكثر من شهر أو سعال مزمن، فقد لا تكون الأسباب مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي.
1 – السعال الديكي، يتميز بسعال طويل وجاف. يسمى السعال الديكي في اللغة الصينية “سعال المائة يوم”. ومن يصاب به في الطفولة تنشأ لديه مناعة ضده مدى الحياة.
2 – مشكلات في القلب، سعال جاف يشتد عند ممارسة النشاط البدني وفي حالة الاستلقاء، بالإضافة إلى شحوب الجلد وألم في الصدر وضيق التنفس وهذه جميعها من أعراض قصور القلب.
3 – ارتداد محتويات المعدة الحمضية إلى المريء، توجد في المريء مستقبلات السعال، والحموضة التي تطرح تسبب تهيج هذه المستقبلات ولهذا السبب يبدأ السعال. لذلك في هذه الحالة يجب تناول أدوية مضادة للحموضة وليس للسعال.
4 – التهاب الجيوب الأنفية المزمن، يحتل هذا المرض المرتبة الثانية في أسباب انتشار السعال المزمن، حيث يسيل المخاط إلى أسفل الجدار الخلفي للبلعوم الأنفي، ما يسبب الرغبة بالسعال.
5 – الربو، يعتبر السعال الجاف علامة تقليدية للتشنج القصبي. فإذا كان الشخص يعاني من سعال مزمن وخاصة لدى الطفل، يجب إجراء فحص قياس التنفس.
6 – الأورام، عندما تتغير طبيعة سعال الشخص المدخن فجأة، ويصبح على شكل نوبات، ويصاحبه بلغم أخضر اللون، مع خطوط دم، ويظهر ضيق في التنفس، يجب التحقق من أمراض الرئة.
7 – مرض السل، يعتبر مرض السل من الأمراض المنتشرة حاليا، لأن الأدوية التي كانت تستخدم في علاجه سابقا فقدت فعاليتها، نتيجة ظهور بكتيريا جديدة لا تتأثر بمضادات الحيوية الموجودة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير توضح حكم صلة الرحم في حالات الأذى والحسد: “افصل بين الشخص وسلوكه”
أكدت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير أن صلة الرحم واجبة شرعًا حتى في ظل وجود مشاعر الأذى أو الحسد، لكن التعامل مع المؤذي يجب أن يكون بحكمة ووعي، يوازن بين الثواب الشرعي والسلامة النفسية.
وخلال تقديمها برنامج "للنساء نصيب"، المُذاع عبر قناة صدى البلد، أوضحت دينا أبو الخير أن هناك حالات استثنائية يكون فيها الضرر الناتج عن التواصل مع بعض الأقارب بالغًا ومؤذيًا، ولا يمكن تجاهله، مشيرة إلى ضرورة الفصل بين صلة الرحم كسلوك تعبّدي، وبين تعرّض الشخص للأذى كواقع نفسي أو اجتماعي.
وأضافت: "لا يجوز لأحد أن يُفتي بجواز قطيعة الرحم، لكن كما قال سيدنا عمر بن الخطاب: اعتزل ما يؤذيك"، موضحة أن هذا لا يعني مقاطعة الأشخاص بشكل كامل، وإنما تجنب السلوك المؤذي فقط.
وتابعت الداعية: "في علم النفس، نتعلم فصل الشخص عن سلوكه، أي أنني أؤدي صلة الرحم بما لا يسبب لي ضررًا، كالاتصال الهاتفي أو إرسال رسالة، دون الدخول في علاقات مباشرة قد تثير الخلاف أو تسبب الأذى".
وشددت أبو الخير على ضرورة التثبت من وجود ضرر حقيقي قبل اتخاذ قرار بالابتعاد، قائلة: "صلة الرحم مسألة يُسأل عنها العبد يوم القيامة، والله سبحانه وتعالى اشتقّ اسم الرحم من اسمه الرحمن، ومن قطع رحمه قاطعه الله".
وختمت حديثها بنصيحة: "اجعل نيتك دائمًا أن تصل رحمك، حتى وإن كان ذلك بأبسط الأشكال، مثل السلام أو السؤال من بعيد، فصلة الرحم سبب في زيادة الرزق وطول العمر، كما ورد في حديث النبي الكريم".