قام المجلس الأوروبي في بروكسل باعتماد قواعد جديدة تسمح للأشخاص الذين يخططون للسفر إلى منطقة "شنجن" -منطقة تضم 27 دولة أوروبية ألغت العديد من أنواع ضوابط الحدود الداخلية- بالتقدم عبر الإنترنت للحصول على تأشيرة.


وستنشئ اللوائح الجديدة منصة طلب تأشيرة الاتحاد الأوروبي، ومع استثناءات قليلة، ستقدم طلبات الحصول على تأشيرات "شنجن" من خلال تلك المنصة، حيث سيتمكن طالبو التأشيرة من إدخال جميع البيانات ذات الصلة، وتحميل نسخ إلكترونية من وثائق سفرهم والوثائق الداعمة، ودفع رسوم التأشيرة.


وقال المجلس الأوربي إن الإجراءات تجعل الحضور الشخصي في القنصليات زائدًا عن الحاجة، ومن حيث المبدأ، سيكون الحضور الشخصي ضروريًا فقط للمتقدمين لأول مرة، والأشخاص الذين لم تعد بياناتهم البيومترية صالحة والأشخاص الذين لديهم وثيقة سفر جديدة، كما سيُسْتَبْدَل ملصق التأشيرة الحالي برمز شريطي موقع بشكل مشفر وسيُحَدَّد تاريخ تطبيق القواعد الجديدة عند الانتهاء من العمل الفني على منصة التأشيرة والتأشيرة الرقمية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

المجلس الأوروبي للأئمة يتبرأ من زيارة استفزازية لدعاة إلى إسرائيل

ندد المجلس الأوروبي للأئمة بما وصفه بـ"زيارة استفزازية" قام بها أشخاص أعلنوا أنهم أئمة مسلمون من أوروبا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولقائهم مع مسؤولين إسرائيليين، معتبرا ذلك "خيانة لدماء المظلومين في غزة"، ومؤكدا أن هؤلاء الأشخاص غير معروفين في الأوساط الإسلامية الأوروبية، ولا يمثلون بأي حال من الأحوال المسلمين في أوروبا.

وفي بيان رسمي نشر على موقعه الإلكتروني وصفحاته الرسمية، أكد المجلس أنه فوجئ بالضجة الإعلامية المصاحبة لتلك الزيارة، خاصة في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما وصفته منظمات حقوقية كبرى مثل "هيومن رايتس ووتش" و"أمنيستي" بأنه جرائم حرب وإبادة جماعية.


وقال المجلس في بيانه: "في الوقت الذي يتداعى فيه الأحرار حول العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني، فوجئنا بزيارة وفد مشبوه إلى دولة الاحتلال، ولقاء رموزه المجرمة"، مضيفًا أن الوفد لا يمُت بصلة إلى أي من المؤسسات الإسلامية الشرعية أو الجمعيات الدينية الموثوقة في أوروبا، مشيرًا إلى أن الجهات المنظمة للزيارة تسعى إلى تحقيق أهداف "استعراضية واستفزازية" لا تعبّر عن مواقف المسلمين في القارة.



وأكد البيان أن الموقف الثابت لمسلمي أوروبا يتمثل في الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي شكل من أشكال التطبيع أو تبييض جرائم الاحتلال. كما دعا المجلس إلى تكثيف الفعاليات التضامنية مع غزة، معتبرًا أن أي محاولات لتشويه الوعي الجمعي للمسلمين من خلال شخصيات "مأجورة أو مضللة" هي اختراق يجب التصدي له.

وأضاف المجلس أن المسيرات اليومية والوقفات التضامنية التي تشهدها المدن الأوروبية منذ اندلاع الحرب على غزة، هي أبلغ رد على مثل هذه المبادرات المشبوهة التي لا تمثل سوى نفسها، مؤكدًا أن واجب العلماء والدعاة هو الوقوف مع قضايا الأمة العادلة، لا تزييفها.

واختتم البيان بالدعاء لأهالي غزة بأن يربط الله على قلوبهم وينصرهم، مؤكدًا أن "لا قوة إلا بالله العلي العظيم".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يردّ على فرض ترامب رسوما جمركية جديدة
  • ترامب يعلن فرض رسوم جمركية جديدة بنسية 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك ويهدد بالمزيد
  • تأهيل نفسي وعملي.. اعتماد دليل تدريبي لمرافقي مرضى الرعاية المنزلية
  • الاتحاد الأوروبي وبابوا غينيا الجديدة يعززان البنية التحتية للموانئ وخدمات المياه
  • الاتحاد الأوروبي يعلن التوصل لاتفاق مع إسرائيل لفتح معابر جديدة في غزة
  • اعتماد القواعد الجديدة لترقية موظفي الدولة.. تعرف على الشروط والحوافز
  • بسبب حريق سنترال رمسيس.. 1.5% خسائر المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • النيجيريون يواجهون قيودا جديدة على تأشيرات السفر لأميركا
  • اعتماد لجان قيد وتصاريح جديدة بنقابة الإعلاميين
  • المجلس الأوروبي للأئمة يتبرأ من زيارة استفزازية لدعاة إلى إسرائيل