منسق مبادرة «حياة كريمة» بالسويس: شبكة المتطوعين تحصر بيانات الحالات المستهدفة لسرعة التعامل معها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ما أسلوب عمل مؤسسة «حياة كريمة» وأولوياتها فى السويس؟
- المبادرة الرئاسية والمبادرات الأخرى التى تتضمنها عملت بشكل فعال على تنفيذ المستهدف على أرض الواقع والاتصال الدائم بالحالات المستهدفة، وذلك تحت إشراف العقيد عادل طاهر، مدير مكتب «حياة كريمة» فى السويس. وأود هنا أن أؤكد أن المواطن والارتقاء بحياته وتحسين ظروف معيشته هو الهدف الأكبر بالنسبة للمبادرة والقائمين عليها فى السويس؟
كيف يتم الاتصال مع الحالات المستهدفة؟
- مؤسسة حياة كريمة والمبادرات المنبثقة منها تعمل من خلال متطوعين من الجنسين، منتشرين فى أحياء السويس، مسئوليتهم تنحصر فى تجميع بيانات الحالات وفقاً لكل مبادرة وما تتطلبه، فإذا كانت المبادرة تتضمن توزيع مواد غذائية يكون المتطوع مكلفاً بأن يقدم أسماء أشخاص من المنطقة المسئول عنها لتقديمها للجان المختصة لكى يتم توصيل مخرجات المبادرة لمن يستحق.
من أهداف «حياة كريمة» مد يد العون والعمل فى المجتمع، ما أمثلة ذلك فى السويس؟
- مبادرة «كتف فى كتف» وتوزيع 12 ألف صندوق حماية اجتماعية تُعد من المبادرات المهمة التى تم تنفيذها فى السويس، وتم خلالها توزيع 12 ألف صندوق حماية اجتماعية للحالات المستحقة خلال شهر رمضان المبارك، وهم عمال النظافة باليوميات بالأحياء والمستحقين من الجمعيات ومراكز الشباب، وحالات مستحقة تابعة للمتطوعين بالأحياء المختلفة، كما تم توزيع 2031 صكاً على المستحقين من التابعين للمتطوعين فى الأحياء الخمسة للمحافظة، إضافة إلى توزيع 34000 زحاجة مياه خلال شهر أغسطس على المواطنين بالطرق العامة وأماكن الإنشاءات والأسواق.
ماذا عن دور المبادرة فى تلبية احتياجات المواطنين؟
- نشاط المؤسسة خلال شهر سبتمبر الماضى مثال لما تم على أرض الواقع فى ذلك الصدد، والذى تمثل فى قوافل وزارة الصحة والسكان وجامعة السويس، وبلغت 2500 قافلة طبية تم من خلالها توزيع كراتين مواد غذائية، كراتين «هدية الرئيس» وعددها 3 آلاف، إضافة إلى القوافل الثقافية لوزارة الثقافة لمسرح العرائس وبلغت 1600، والهيئة العامة لمحو الأمية 200، وتدريبات وزارة الشباب والرياضة 1500، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان 3540، والمجلس القومى للمرأة 1400، وقوافل طبية استفاد منها 2128 مريضاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السويس التنمية المحلية حیاة کریمة فى السویس
إقرأ أيضاً:
الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
خرجت عشرات النساء في مديرية المعلا، قلب العاصمة المؤقتة عدن النابض، في تظاهرة سلمية حاشدة عصر اليوم السبت، للتعبير عن غضبهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية التي أثقلت كاهل المواطنين، وأثرت بشكل مباشر على حياة الأسر والمجتمعات المحلية.
وبحسب مراسل " الموقع بوست "، تجمعت النساء في شارع "الشهيد مدرم" وسط أجواء مشحونة بالتحدي والإصرار، رافعات لافتات حملت رسائل واضحة وصريحة، ورددن هتافات تطالب بتوفير الخدمات والحياة الكريمة.
وأكدت المشاركات أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست مجرد تنديد، بل هي صرخة استغاثة تعبر عن واقع مرير يعيشونه، حيث انقطاعات الكهرباء المتكررة تحاصر منازلهم، وانعدام المياه يدفع بالأسر إلى البحث عن مصادر بديلة باهظة الثمن، بينما تتصاعد أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة المواطن على التحمل.
وفي ظل حرارة الصيف اللاهبة التي تزيد من معاناة السكان، عبرت النساء عن استيائهن العميق من غياب الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات الحكومية، التي أضاعتها المواطنات وقودًا لأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وشهدت التظاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث حضرت قوات أمنية، من بينها عناصر نسائية، تحيط بمكان التجمع وتغلق الشوارع المجاورة، في محاولة لمنع توسع الاحتجاج، إلا أن المشاركات واصلن وقفتهن السلمية بعزم وإصرار، مؤكدات على حقهن في التعبير عن مطالبهن المشروعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه عدن تدهورًا متسارعًا في الخدمات الأساسية، مع انعدام الحلول الفاعلة، ما يزيد من الاحتقان الشعبي ويمهد لموجة احتجاجات أوسع قد تعصف بمستقبل الاستقرار في المدينة.
وأكدت المحتجات في ختام تظاهرتهن مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبهن المشروعة وتعود عدن إلى سابق عهدها من الأمن والاستقرار والخدمات التي تليق بأهلها.