تصدت القوات الحكومية، الثلاثاء، لتحركات حوثية في جبهات غرب محافظة تعز، جنوب غرب البلاد.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن القوات المشتركة، أحبطت محاولات جماعة الحوثي استحداث مواقع غربي تعز.

 

وأضافت أن "وحدات الاستطلاع في محور البرح رصدت تحركات لمليشيا الحوثي ومحاولات استحداث مواقع في تباب مرتفعة قريبة من خطوط التماس بقطاع الكدحة وتم التعامل معها بحزم".

 

وأشارت إلى أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في خطوط النار حققت إصابات مباشرة أجبرت عناصر الحوثيين على الفرار.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز غرب تعز مليشيا الحوثي الجيش الوطني الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

قتلى جراء هجوم مسلح استهدف قاعدة حميميم الروسية غربي سوريا

شن مسلحان هجوما على قاعدة حميميم الجوية الروسية الواقعة في محافظة اللاذقية غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل مجندين اثنين، حسب ما صرح به ناشط محلي ومسؤول حكومي سوري.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن المصدرين اللذين رفضا الكشف عن هويتهما، الأربعاء، أن المسلحين الاثنين اللذين نفذا الهجوم المسلح على القاعدة الروسية قُتلا أيضا.

ووقع الهجوم يوم الثلاثاء الماضي، وقد رفضت وزارة الدفاع الروسية الرد على طلب تعليق، فيما لم تصدر الحكومة السورية أي بيان بشأن الحادثة.


وأشار المسؤول الحكومي الذي تحدث إلى الوكالة الأمريكية، إلى أن المسلحين اللذين قُتلا كانا أجنبيين عملا مدربين عسكريين في كلية بحرية كانت تُدرّب أفرادًا من جيش الحكومة الجديدة، موضحا أنهما هاجما القاعدة بمفردهما، ولم يكونا تابعين رسميا لأي فصيل.

وقال الناشط المحلي بدوره إنه سمع دوي اشتباكات في المنطقة المحيطة بقاعدة حميميم الجوية التي تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية، شملت إطلاق نار وقصفا.

وكانت روسيا حليفا وثيقا لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وبعد انهيار نظام الأخير وهروبه إلى موسكو، حافظت الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على قنوات التواصل مع الجانب الروسي كما لم تجبر القوات الروسية على مغادرة البلاد بشكل كامل.

وتعد قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية  في سوريا، الركيزتين الأساسيتين لنفوذ موسكو في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، كما أنهما تشكلان عنصرين استراتيجيين حيويين لتعزيز حضور روسيا العسكري والسياسي في المنطقة.


وتواصل روسيا تأكيدها بشأن تواصل المباحثات المتعلقة بالعديد من الملفات من بينها مصير القاعدتين العسكريتين، في حين تبدو الإدارة السورية الجديدة منفتحة على تسوية العلاقات مع موسكو بما يضمن تحقيق "مصلحة" الشعب السوري، وفق تصريحات سابقة من العديد من المسؤولين السوريين من بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة.

وكانت قاعدة حميميم قد استقبلت العديد من أهالي الذي اتجهوا إليها من القرى المجاورة خلال أحداث الساحل في مطلع شهر آذار /مارس الماضي، قبل أن يعودوا أدراجهم بعد هدوء التوترات.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أدان ما وصفه قبل أيام بأنه "تطهير عرقي" في سوريا، لكنه لم يتطرق إلى الهجوم المُبلغ عنه على قاعدة حميميم الروسية.

مقالات مشابهة

  • يأتي إلى الفاشر لايستطيع أن يفرق بين الجندي في القوات المسلحة ومن هو في القوة المشتركة
  • بالصور.. شرطة ولاية البحر الأحمر وباسناد من القوات الأمنية المشتركة تنفذ حملة بمحلية بورتسودان وتضبط عدد 375من معتادي الإجرام
  • مليشيا الحوثي تستحدث معسكرات تدريب وتحفر أنفاقاً وتشق طرقاً جبلية إلى مواقع استراتيجية في جبهات تعز
  • تقرير غربي: اليمن يغلق بوابة إسرائيل إلى العالم
  • مدير الأركان المشتركة للقوات المسلحة يزور معرض LIMA 2025
  • «روسيا»: ردنا على هجمات أوكرانيا سيكون حصريا ضد منشآتها العسكرية
  • إسقاط مسيرة حوثية شمالي حجة
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا من الصليب الأحمر
  • قتلى جراء هجوم مسلح استهدف قاعدة حميميم الروسية غربي سوريا
  • القوات المشتركة تحبط هجوماً حوثياً في جبهة بتار بالضالع