أقصر طريق لمرمى المنافس.. فصل جديد في منهج ميكالي مع المنتخب الأولمبي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شهدت تدريبات اليوم الثاني فى معسكر المنتخب الأولمبي لكرة القدم الجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة "مدينة السحر والجمال" بدء البرازيلى ميكالى المدير الفني للمنتخب فصل جديد من "المنهج الأوليمبي" الذى جاء به من بلاد السامبا البرازيلية إلى أرض "فراعنة الحضارات" واضعا نصب عينيه تكرار إنجازه الذهبي أو إحراز ميدالية أولمبية على أقل تقدير مع مصر فى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 .
وسبق لميكالى قيادة البرازيل إلى منصة التتويج فى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 .. ميكالى بدأ اليوم فى تدريباته التى يستضيفها ملعب نادى النادى التابع لوزارة الشباب والرياضة ، مرحلة جديدة من التدريبات عنوانها الوصول إلى مرمي المنافس من أقصر طريق ، وهز الشباك بأقل مجهود ، شرط الالتزام الكامل بالجمل الفنية والفكر الخططى له ، سواء كانت الكرة مع لاعبينا ؛ أو مع منافسيهم .. وفى الحالة الثانية جاءت التعليمات فى اطار كيفية استعادة الكرة من المنافس وبناء الهجمة بالشكل الذى يقود اللاعب لهز الشباك بسهولة .
التدريبات نفذها اللاعبون بشكل جيد فى ظل ارتفاع نسبة استجابتهم لفكر المدرب البرازيلى وتعودهم وحفظهم لأفكاره السابقة والتى تعتبر جزء أساسي لا غنى عنه فى الفصل الجديد الذى جعل نجوم المنتخب الأوليمبي يظهرون وكأنهم جسد واحد فى الهجوم والدفاع من كثرة الانسجام والتناغم .
شهد التدريبات الكابتن محمد بركات عضو مجلس الإدارة والمشرف على المنتخب، وحرص على تبادل الحوار مع ميكالى ومساعده تياجو المدرب العام قبل انطلاق المران للاطمئنان عن أحوال المنتخب ومعرفة مطالب المدرب بشكل مستمر ومتواصل .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرجل الشقلباظ!
هناك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على تغيير ألوانهم حسب ما يتعاملون، ويطلق على هؤلاء فى الثقافة المصرية رجال الشقلبظات. وقد استلهم المصريون هذه التسمية نسبة إلى نوع من الحمام يسمى «الحمام الشقلباظ» هذا الحمام لديه القدرة على تغيير لون ريشه باستمرار. لذلك فالرجل الشقلباظ يغير لونه فى كل مرحلة، اليوم يميل إلى تيار الدين السياسى، وبعده نجده فى كراسى الليبرالية، وهكذا كالبهلوان الذى يقفز ويتشقلب أمام الأطفال فى السيرك، أو الأطفال أنفسهم الذين يلعبون لعبة التنطيط فى الملاهى يقفزون إلى أعلى وينزلون إلى أسفل هكذا طوال الوقت يقفزون مرات ومرات ويشعرون بالسعادة وهم يلعبون، مثل الرجل الشقلباظ الذى يسعد بالقفز، ويدافع عن كل تيار كأنه أشد المؤيدين له. والعجيب أن هذا التيار أو ذاك يعلم حقيقة الرجل، ولكنهم يتركونه فى أدائه مثل البوق الذى يصدر عنه صوت عالٍ يلملم الناس به. هذا الشخص النطاط يخالف حتى آراءه السابقة فى بساطة شديدة وكأنه لم يقلها، وينكر الرجال الذين نافقهم فى يوم من الأيام، ويقدم نفسه فى كل مرحلة على أنه ابن بار للتيار أو الشخص المنتظر منه الرضا والمناصب والمال.