العاهل الأردني يوجه رسالة شديدة اللهجة لإسرائيل بشأن سكان غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
العاهل الأردني يوجه رسالة شديدة اللهجة لإسرائيل بشأن سكان غزة، أعلن الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني، اليوم الثلاثاء، أن حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
العاهل الأردني يوجه رسالة شديدة اللهجة لإسرائيل بشأن سكان غزةالعاهل الأردني يوجه رسالة شديدة اللهجة لإسرائيل بشأن سكان غزةدعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى احترام المبادئ الإنسانية قبل أن يصل الوضع إلى نقطة الانهيار الأخلاقي للجميع.
وأكد العاهل الأردني أن مسؤولية قادة العالم، هي مواجهة الحقيقة الكاملة لهذه الأزمة، بغض النظر عن مدى بشاعتها.
اقرأ أيضا.. من هو صالح الجعفراوي الذي أزعج إسرائيل وهز قوتها؟
وأشار إلى أن العائلات في غزة تتعرض للقصف وتجبر على مغادرة منازلها دون مأوى فهي ضحايا لعقاب جماعي، مؤكدًا أنه لم يعد هناك مكان آمن بعد الآن، سواء كان مستشفى أو مدرسة أو مبنى تابع للأمم المتحدة.
الملك عبدالله الثاني: سكان غزة لن يتركوا منازلهمقال الملك عبدالله الثاني: “إن سكان غزة لن يتركوا منازلهم بسبب منشور أو رسالة نصية تأمرهم بذلك، فهم يعلمون أن المغادرة تعني فقدان الأمل والكرامة وفرصة العودة إلى أرضهم، فقد شهدوا حصول ذلك مع العديد من الفلسطينيين من قبلهم وأسلافهم طوال العقود السبعة الماضية من هذا الصراع”.
وأضاف: "لا يمكن للإسرائيليين الاعتقاد بأن الحلول الأمنية وحدها ستضمن سلامتهم واستمرارهم في حياتهم كالمعتاد، بينما يعيش الفلسطينيون في البؤس والظلم".
عاجل - إخلاء مستشفى القدس بالكامل بعد حصار 10 أيام عاجل - صافرات الإنذار تدوي في سماء إيلات وإنهيار القبة الحديدية الأردن يتخذ موقف صارم تجاه الاحتلال الإسرائيليالعاهل الأردني يوجه رسالة شديدة اللهجة لإسرائيل بشأن سكان غزةأتخذ الأردن موقف صارم ضد الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، حيث وافق مجلس النواب الأردني على إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وتقديم التوصيات اللازمة بشأنها للحكومة.
أكد أحمد الصفدي، رئيس مجلس النواب الأردني، أن جهود الملك عبد الله الثاني ساهمت في تغيير الرأي العام العالمي بخصوص إسرائيل، كما ساعد في التغلب على الرواية الكاذبة لهذا الكيان.
وطلب الصفدي من اللجنة القانونية وضع إطار لتقديم شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها. كما دعا إلى توسيع هذه الخطوة لتشمل البرلمانات العربية والإسلامية.
وأعلن أن المجلس سيواصل عمله بانتظام من خلال عقد جلسات أسبوعية، وستكون قضية غزة هي الأولى في جدول الأعمال، مؤكدًا أن المقاومة لديها حق تقرير مصيرها وأن الآخرين ليس لهم أي دور في تحديد مسارها، ودعاهم إلى عدم التدخل في شؤونها.
اقرأ أيضا.. "تحت شعار للصبر حدود" عائلات الأسرى الإسرائيليين تفتح النار في مقر نتنياهو
اقرأ أيضا.. عاجل - الأردن يقرر مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل.. فما هي؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الملك عبدالله الثاني الأردن الملك عبد الله الثاني العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني سكان غزة عبدالله الثاني عبدالله الثاني العاهل الأردني الاردن الملک عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
"أبو عبيدة" يوجه رسالة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس
وجه أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" رسالة يوم الخميس، للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.
ودعا أبو عبيدة الشباب لتصعيد الفعل المقاوم في كل مناطق الضفة والقدس والانتفاض في وجه المعتدين لردعهم عن التمادي في جرائمهم وعن المضي قدما في مخطط ضم الضفة قبل أن يضيع ما تبقى من فلسطين من أيدي شعبنا.
وقال إن الفدائيين من الخليل إلى جنين يواصلون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين.
وأضاف أن الفدائيين يواصلون العمليات ردا على العدوان على الأقصى وتصاعد جرائم جيش العدو ومغتصبيه التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق.
والخميس قتل حارس أمن إسرائيلي وأصيب 4 آخرون بجروح في عملية في مستوطنة غوش عتصيون بين بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة عدد من الإسرائيليين داخل مجمع رامي ليفي، مشيرا إلى أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة وصلت للمكان وأطلقت النار تجاه منفذي العملية.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قد حذرت من استمرار "كتائب القسام" في تحقيق مكاسب ميدانية.
وأكدت المصادر أن الجناح العسكري نجح في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن انتشار وتحركات قوات الجيش الإسرائيلي على مختلف محاور القتال، ويعتمد في تنفيذ هجماته على تنوع تكتيكي يشمل نيران القناصة، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وتفجير عبوات ناسفة عن بعد أو عبر أسلاك، إلى جانب استخدام أسلحة خفيفة وقذائف هاون.
ووفقا للتقديرات الأمنية، تمكنت القسام من تعيين قادة ميدانيين جدد لإدارة العمليات القتالية، حيث تدار المعارك من خلال تسلسل أوامر يبدأ من قيادة الحركة في مدينة غزة والمعسكرات المركزية وصولا إلى مراكز القتال على الأرض.
وفي السياق ذاته، حذر ضابط كبير في الاحتياط من خطورة تأثير الظروف المناخية القاسية في القطاع، مشيرا إلى أن حرارة الجو المرتفعة ونسبة الرطوبة العالية تصعب استمرار القتال وتسبّب إرهاقا للمقاتلين ما يؤدي إلى تراجع أدائهم العملياتي ويمنح المقاتلين الفلسطينيين فرصا أكبر لتنفيذ هجمات مباغتة