RT Arabic:
2024-06-16@10:44:06 GMT

ما آثار اتباع "أسلوب التهديد" في تربية الأطفال؟

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

ما آثار اتباع 'أسلوب التهديد' في تربية الأطفال؟

أوضحت دراسة قام بها علماء النفس في جامعة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، أن تربية الأطفال بالتخويف والتهديد، وخاصة من قبل الأمهات، يزيد من خطر الشعور بالقلق في مرحلة البلوغ.

وتشير مجلة Journal of Clinical Psychology إلى أن اضطرابات القلق هي مجموعة من حالات الصحة النفسية التي تتميز بالشعور بالخوف والقلق المفرط والمستمر الذي يمكن أن تؤثر في حياة الشخص اليومية.

وتشمل هذه الاضطرابات القلق العام، والقلق الاجتماعي، والهلع، والرهاب المحدد. وأعراضها عادة هي القلق وتوتر العضلات وسرعة ضربات القلب وزيادة التعرق والخوف الشديد، وغالبا ما تحدث دون سبب واضح.

إقرأ المزيد ما آثار تفضيل الآباء لأحد أطفالهم على أشقائه؟

وقد شارك في هذه الدراسة 855 طالبا جامعيا تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما. ملأ المشاركون استبيانا عبر الإنترنت لتقييم تعرضهم في طفولتهم لسلوك تهديد الوالدين، كما أجابوا على أسئلة لقياس مستوى العجز والكفاءة الذاتية (اعتقاد الشخص بأنه قادر على تجاوز المواقف الصعبة بنجاح).

واتضح للباحثين أن سلوك التهديد من جانب الأم والأب في الطفولة أدى إلى انخفاض الكفاءة الذاتية وارتفاع مشاعر العجز.

وابتكر الباحثون استنادا إلى النتائج التي حصلوا عليها نموذجا احصائيا أظهرت نتائج اختباره أن السلوك التهديدي للأمهات والآباء أثناء الطفولة يؤدي إلى زيادة تصورات العجز وانخفاض الكفاءة الذاتية، ما يؤدي لاحقا إلى زيادة شدة أعراض القلق. وأظهرت التحليلات أن تهديد الأم فقط وليس الأب هو الذي ارتبط بهذه العوامل.

ويقول الباحثون: "أظهرت النتائج أن ارتفاع تعرض الأطفال لتهديدات الأم كان مرتبطا بشكل غير مباشر بخطورة أعراض القلق بسبب زيادة إدراك العجز وانخفاض الكفاءة الذاتية".

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

القلق الشديد يخيم على جبهة الجنوب.. وحذر شديد من تصاعد المواجهة

تدخل المواجهة بين «حزب الله» وإسرائيل بعد اغتيالها أحد أبرز قادته الميدانيين، طالب سامي العبد الله، في دائرة الاشتعال الأشد حدّة وضغطاً واتساعاً منذ إعلان الحزب في الثامن من تشرين الأول الماضي مساندته لحركة «حماس» في غزة، ما يضع جنوب لبنان على حافة الهاوية، وينذر بتدحرج الوضع العسكري نحو توسعة القتال، وهذا ما يدفع بوزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن، في جولته الثامنة على عدد من دول المنطقة، للتدخل بكل ما لديه من ثقل سياسي لمنع إطالة أمد الحرب على الجبهة الغزاوية، لما لها من تأثير يؤدي حكماً إلى خفض التوتر على الجبهة الجنوبية.

وكتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": اغتيال القيادي أبو طالب العبد الله شكّل ضربة معنوية لـ«حزب الله»، الذي بادر إلى توسيع مروحة قصفه بأسلحة متطورة جواً وبراً للعمق الإسرائيلي، تأكيداً منه بأن المواجهة لن تكون كما كانت عليه قبل اغتياله، وهذا ما هدد به رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، متوعداً إسرائيل بمزيد من العمليات، أكثر شدة وبأساً وكمّاً ونوعاً، من دون أن يعني، على حد قول مصدر دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» في تحليله لتهديده، أن الحزب يسعى لتوسعة الحرب، وإن كان انتهى من الاستعداد لها في حال بادرت إسرائيل إلى توسعتها، مع أن الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي أبلغت تل أبيب، مراراً وتكراراً، بأنها ليست في وارد توفير الغطاء السياسي لها، وتفضّل إعطاء الأولوية للحل الدبلوماسي لإعادة الهدوء إلى الجبهة مع «حزب الله».

وكشف المصدر الدبلوماسي الغربي أن الاتصالات لم تنقطع بين واشنطن ورئيسي الحكومة نجيب ميقاتي والمجلس النيابي نبيه بري، الذي يتولى التفاوض مع الوسيط الأميركي أموس هوكستين بالإنابة عن «حزب الله»، وقال إنها تشدد على ضبط النفس، وتنصح بعدم انجرار الحزب إلى سوء التقدير في ردّه على اغتيال القيادي الميداني أبو طالب العبد الله.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن «حزب الله»، وإن كان بادر إلى توسيع رقعة استهدافه للعمق الإسرائيلي، فإنها بقيت محصورة في المنطقة الممتدة من الجليل بشقيه الأعلى والغربي إلى هضبة الجولان المحتلة، مروراً بطبريا، من دون أن يتجاوزها حتى الساعة ليطال العمق الاقتصادي الممتد من البحر إلى المدن الواقعة على تخومه أو بجواره.
وفي هذا السياق، قالت مصادر سياسية بارزة إن المواجهة بين الحزب وإسرائيل ما زالت تحت السيطرة، برغم تصاعد التهديدات التي يطلقها رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو وأركان حربه بتوسعة المواجهة، وأكدت أنه يتعرض إلى ضغط أميركي للتوصل إلى وقف للنار في غزة، وهو يحاول الآن شراء الوقت لعله يتمكن من فرض شروطه لإعادة الهدوء إلى جنوب لبنان، محاولاً توظيف اغتيال القيادي في الحزب لتحسين وضعه الداخلي في مواجهة خصومه.

ولفتت المصادر السياسية إلى أنه لا يمكن التكهن بما ستؤول إليه المواجهة جنوباً، بمعزل عن الجهود الأميركية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وسألت: هل يقدم نتنياهو على استغلال عامل الوقت لقطع الطريق على الوساطة الأميركية، بإحراج واشنطن، وقيامه بمغامرة غير محسوبة باستهداف مناطق حساسة تقع خارج الجنوب، تستدعي من «حزب الله» الرد بالمثل في حال؟
فنتنياهو يمعن في ابتزازه لواشنطن، ويحاول الالتفاف على الضغوط التي تمارسها عليه لدفعه للموافقة على القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي بوقف النار في غزة، مع أن الفصائل الفلسطينية في القطاع كانت اشترطت توضيح عدد من النقاط الواردة في الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن، وهذا ما يفسر تريثها بتأييدها إلى حين تلقيها الإيضاحات التي تطالب بها.
لذلك، فإن الوضع في جنوب لبنان سيدخل حالياً، وإلى أن يتقرر مصير المبادرة الأميركية للتوصل إلى وقفٍ للنار في غزة، في حالة من القلق الشديد؛ نظراً لأن التهدئة جنوباً ترتبط أولاً وأخيراً بعودة الهدوء إلى غزة، وبالتالي سيبقى الحذر قائماً ومفتوحاً على كل الاحتمالات، طالما أن الهدنة في القطاع ليست في متناول اليد.

وعليه، فإن المواجهة في الجنوب يمكن أن تتصاعد بوتيرة غير مسبوقة إذا ما أقدم نتنياهو على مغامرة عسكرية يتوخى منها توسعة الحرب، ما يضطر «حزب الله» للرد لمنعه من توسعتها، وهو أراد باستهدافه للعمق الإسرائيلي تمرير رسالة واضحة لتل أبيب بأنه لن يقف مكتوف اليدين، خصوصاً أنه أرفقها هذه المرة باستخدامه أسلحة متطورة لم يسبق له استخدامها، وأن لديه اليد الطولى، بالمفهوم العسكري للكلمة، لاستهداف مناطق تقع ما بعد حيفا.
والسؤال المطروح هو: هل جاء رد «حزب الله» على اغتيال القيادي أبو طالب العبد الله بحجم المصاب الذي لحق به؟ وكيف سيتصرف من الآن وصاعداً بما يحقق له حالة من توازن الرعب تحسب لها إسرائيل ألف حساب إذا ما أقدمت على توسعة الحرب، في ظل الضبابية التي ما زالت تحاصر الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة؟
فالوضع في الجنوب يبقى متوقفاً على مصير الهدنة في غزة، ومن شأنه أن يرفع من منسوب التصعيد، وسط تزايد المخاوف من أن يخرج عن السيطرة، برغم أن الحزب يمارس الى قصى درجات ضبط النفس، محتفظاً لنفسه بحق الرد على استهداف إسرائيل مناطق في عمق البقاع.
لذلك، لم يكن في وسع مرجع سياسي سوى القول، في معرض رده على أسئلة زواره: «قولوا لي ماذا سيحصل في غزة لأقول لكم إلى أين سيذهب الجنوب، من دون إدارة ظهرنا للاتصالات الجارية بين واشنطن وطهران، التي وقفت منذ اللحظة الأولى ضد توسعة الحرب، مع أن الكلمة تبقى أولاً وأخيراً للميدان».

مقالات مشابهة

  • مسودة بيان قمة السلام حول أوكرانيا: التهديد أو استخدام الأسلحة النووية في الحرب ضد أوكرانيا أمر غير مقبول
  • موعد انكسار الموجة الحارة وانخفاض درجات الحرارة
  • حماية الأطفال والحوامل من التعرض “الرصاص”.. واستهداف فحص 3 آلاف مواطن بـ3 محافظات.. خبراء بيئة: “الرصاص” المتهم الأول بالأنيميا والتخلف العقلي والضعف العام.. ومنطقة صناعية عشوائية تصدر انبعاثات ضارة
  • تأثير عيد الأضحى على الاقتصاد المحلي في مصر| اعرف التحديات
  • التحرّك النووي الروسي على سواحل كوبا وبواعث القلق الأميركي
  • القلق يزداد.. هل تصمد مستشفيات الجنوب في حال الحرب؟
  • القلق الشديد يخيم على جبهة الجنوب.. وحذر شديد من تصاعد المواجهة
  • مدرب الوظائف بالذكاء الاصطناعي في LinkedIn يكتب خطابات التقديم ويعدل سيرتك الذاتية
  • الأرصاد: الجمعة ذروة الموجة الحارة وانخفاض طفيف مع بداية عيد الأضحى
  • زيادة عدد حضانات الأطفال بمستشفى الخارجة التخصصي بالوادي الجديد (صور)