العون المباشر تدشن مخيماً مجانياً لإجراء (395) عملية للعيون في لحج
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشنت العون المباشر مكتب اليمن، مخيم نور العون الـ 74 لسحب المياه البيضاء وزراعة العدسات في مديرية ردفان بمحافظة لحج لإجراء (395) عملية.
وقال المدير الإقليمي للعون المباشر في اليمن الأستاذ علي بطيط، "تلتزم العون المباشر بتوفير الرعاية الصحية للعيون في البلد الذي يعاني من نظام صحي هش".
وأضاف أن مخيمات نور العون تتضمن إجراءات معاينات العيون وفحوصات مخبرية وباطنية وإجراء العمليات إذا احتاجت الحالة، وتقديم العلاج وذلك من خلال طاقم طبي ذي خبرة في الفحص والعمليات والعلاج.
فيما قال منسق مشاريع الصحة بمكتب العون المباشر الدكتور فريد الدهمشي، إن مخيم نور العون ـ 74 يشمل المعاينات لمدة ثلاثة أيام : يومي 14 و 15 نوفمبر 2023، في مستشفى ردفان العام، ويوم 16 نوفمبر في مستوصف الدكتور صالح التخصصي.
وذكر أنه سيتم إجراء المعاينات لـ (1000) مريض، والفحوصات المخبرية لـ (430) مريض، ويصل عدد العمليات إلى (395) عملية ستجرى في الفترة من 16 ـ 21 نوفمبر 2023، بمستوصف الدكتور صالح التخصصي في مديرية ردفان.
وأشار الدهمشي إلى أن مؤسسة العيون الطبية تنفذ المخيم الذي يقدم كل خدماته مجاناً 100%.
جدير بالذكر أن العون المباشر تعمل في الجوانب الإنسانية منذ العام 1981م في إفريقيا، وبدأت تدخلاتها في اليمن منذ عشر سنوات، وتركز على تقديم خدمات تنموية متكاملة بحيادية دون تمييز بدعم من متبرعيها وشركائها، وتنفيذ رؤيتها في رفع مستوى التمكين، وفق قيم جوهرية منها الإحسان والتميز والإبداع والإتقان والكفاءة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العون المباشر
إقرأ أيضاً:
مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.
خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.
التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.