موقع 24:
2025-07-03@14:19:03 GMT

نذهب إلى القبر ولا نذهب لسيناء

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

نذهب إلى القبر ولا نذهب لسيناء

اقتحام غزة.. لماذا كان حتمياً وضرورياً من منظور صانع القرار الإسرائيلي؟

من أفضل الإجابات المنطقية عن هذا السؤال ما سمعته وشاهدته من قبل العقيد محمد دحلان، القائد الأسبق للأمن الوقائي الفلسطيني في غزة.

قال العقيد دحلان: "إن الهجوم على غزة، من وجهة نظره، له سببان:

الأول لمواجهة التقصير الذي تم في 7 أكتوبر أمام الرأي العام الإسرائيلي ورفع العار.

. الثاني: كل شيء في إسرائيل هو انتخابي له علاقة بالكرسي".

ويدرك دحلان أن دخول غزة لن يكون نزهة، بل سوف يدفع ثمنها كل المحاربين من الطرفين.

ويعرف دحلان غزة عن ظهر قلب منذ أن انضم وهو صبي إلى شباب حركة فتح، بعدما نشأ طفلاً في خان يونس، وأمضى سنوات في المعتقل، ثم تطور في تنظيم حركة فتح حتى أصبح قائداً للأمن الوقائي في غزة، وصعد للجنة المركزية بالانتخاب، ثم وصل إلى الخلاف والصدام مع السلطة الفلسطينية الحالية، بوصفه يمثل تياراً إصلاحياً تغييرياً.

وعلى الرغم من الخلاف الجذري الفكري بين ما يمثله دحلان وحركة حماس، إلا أنه اتخذ موقفاً داعماً "للفعل المقاوم" الفلسطيني، لأنه يدرك أن الشارع سوف يقف مع من يستطيع أن يفعل أياً من الاثنين، إما أن يحارب الاحتلال، أو أن يصل معه إلى تسوية نهائية.

ولا يطرح دحلان نفسه كلاعب في مستقبل غزة في مرحلة ما بعد الحرب مع حماس، وحينما تهدأ المدافع، ويتم طرح السؤال الكبير: وكيف سيتم التعامل مع المستقبل السياسي لغزة؟

واضح للجميع الآن فشل مشروع فصل غزة عن جسم مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة.

وواضح للجميع أن محاولة حل مشكلة التكدس الديموغرافي للسكان في غزة (360 كم يسكنها 2.2 مليون مواطن) على حساب مشروع "جيورا أيلاند"، القائد السابق للأمن القومي الإسرائيلي، بترحيل سكان غزة إلى سيناء، هي حل مرفوض مصرياً وفلسطينياً، وتم النص على رفضه بإجماع 54 دولة في قمة الرياض الأخيرة.

وأعجبني ما قاله دحلان: "لن ننتقل من غزة إلا إلى القبر".

السؤال الذي لا توجد له إجابة إنسانية أو منطقية هو: أما كان المطلوب، حسب ادعاء إسرائيل، هو كسر ونزع قدرة حماس العسكرية، فلماذا كل القتل والتوحش والإجرام والتعذيب والحرمان والتجويع والتشريد على المدنيين العزل، ومعظمهم من النساء والشيوخ والأطفال والرضع؟

إنه المرض النفسي المسيطر على شخصية اليمين الإسرائيلي المتطرف.

هذه العقلية التي ترى أن كل من هو غير يهودي هو شريك في جريمة السبي التاريخي للشعب اليهودي.

انضم إلى ذلك سبب آخر، هو الادعاء بأن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي من حماس لم يكن رد فعل على الاحتلال، ولكن جريمة متوحشة يجب أن يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني إلى الأبد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: ميليشياتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لفتح تعملان في قطاع غزة بالتنسيق مع إسرائيل وبمساعدتها، حيث تعمل إحداهما في مدينة غزة، والأخرى في خان يونس.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطة الفلسطينية صرحت لها الشهر الماضي، أنها تتوقع دخول ميليشياتين إضافيتين إلى قطاع غزة قريبا,

وقالت الصحيفة العبرية، إن المصادر أكدت أمس الأربعاء أن الميليشياتين بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون معهما مؤخرا، حيث تتلقيان تمويلا من السلطة الفلسطينية، بحسب الصحيفة.

وبين تقرير الصحيفة، أن "إحدى الميليشيات المسلحة التي تعمل بالتنسيق مع إسرائيل تنشط حاليا في حي الشجاعية، حيث تنتشر القوات الإسرائيلية استعدادًا لعملية محتملة ضد معاقل حماس في مدينة غزة حيث تنتمي هذه المجموعة المسلحة إلى رامي حلس وهو ناشط منتم لحركة فتح من غزة".

وأضافت، أن عائلة حلس على خلاف مع حماس منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ولها تاريخ من العنف الشديد ضد أفرادها، كما يعيش رامي حلس نفسه، وفقا لمصادر، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

ويمتلك هو ورجاله كميات كبيرة من الأسلحة، ويحظون، وفقا لمصادر، بغطاء وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق زعم الصحيفة.

وأشارت يديعوت أحرونوت، إلى أن عائلة حلس نفسها مرتبطة بشكل كبير بحركة فتح. من أبرز شخصياتها أحمد حلس، المعروف بأبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل عباس في قطاع غزة.



كما تحدثت الصحيفة، عن "ميليشيا مسلحة أخرى، تابعة أيضا لفتح، تعمل في منطقة خان يونس، أحد معاقل حماس الرئيسية حيث يرأس الجماعة ياسر حنيدق ، وهو ناشط محلي في حركة فتح، ويعارض هو ورجاله حكم حماس، ومثل ياسر أبو شباب، يتلقى حنيدق ورجاله أسلحة ومساعدات إنسانية من إسرائيل، بالإضافة إلى رواتب من السلطة الفلسطينية".

وقالت الصحيفة، إن حلس وحنيدق مثالٌ آخر على الخلاف الداخلي العميق بين فتح وحماس، والذي بدأ يبرز مؤخرا في قطاع غزة مع تقويض حكم حماس.

وأوضحت، أن التقديرات تشير "إلى أنه مع سعي إسرائيل لحشد القوى المحلية المناهضة لحماس، فقد تواصل تعميق هذا التعاون، رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك حماسستان أو فتحستان في قطاع غزة".

وتابعت، "حتى الآن، لم يتمكن عناصر ياسر أبو شباب من توسيع نطاق المشروع وتشكيل أي هيئة حاكمة. حتى الآن، انضم حوالي 400 غزي إلى صفوفه. ولا يزال يعمل بشكل رئيسي في المنطقة العازلة برفح، ولا يستطيع العمل خارج حدوده بأي شكل يُذكر".

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • يديعوت أحرونوت: ميليشيتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"
  • ما قصة احتجاز حافلات حجاج فلسطينيين في الأردن ؟ .. مشوقة يسأل / وثيقة
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أكثر من 140 هدفا يوم أمس الإثنين في قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: حرب غزة اقتربت من نهايتها
  • نائب المندوب الفلسطيني بمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف القمع الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني