السعودية وسلوفاكيا تبحثان تعزيز التعاون بعدة قطاعات تشمل الطاقة وصناعة السيارات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: التقى وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الاقتصاد السلوفاكية، دينيسا ساكوفا، ووزير الاستثمارات والتنمية الإقليمية والمعلوماتية، ريتشارد راسي.
وبحث الوزير، بحسب بيان للوزارة؛ تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في قطاعات من ضمنها الطاقة والبنية التحتية وصناعة السيارات والأدوية، والاتفاقيات الثنائية وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين؛ وذلك خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية سلوفاكيا.
كما استعرض وزير الاقتصاد والتخطيط مع رئيس غرفة التجارة والصناعة السلوفاكية، بيتر ميهوك، مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتأثيرها الإيجابي على بيئة الأعمال، كما ناقش سبل تعزيز التعاون بين البلدين؛ وذلك خلال زيارته الرسمية.
وكان الوزير قد وقع خلال الزيارة، نيابة عن وزير المالية، رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية سلوفاكيا.
وتهدف الاتفاقية إلى تقديم تسهيلات ضريبية وإعفاء الاستثمارات الحكومية منها؛ بما يسهم في تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين المستثمرين، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الثنائي بين البلدين.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية يصل دمشق للقاء الشرع ودعم الاقتصاد السوري
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة دمشق، السبت، في زيارة رسمية بهدف لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع وبحث سبل العمل المشترك، بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا.
جاء ذلك وفق ما بيان أوردته وزارة الخارجية السعودية، عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس".
وقالت إن "ابن فرحان ووفد اقتصادي رفيع المستوى وصلوا إلى دمشق في زيارة رسمية"، دون أن تحدد مدتها.
وأشارت أن الوفد يضم "المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات".
ولفتت إلى أنه "من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية بالرئيس السوري".
وأضافت: "سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وتأتي الزيارة في إطار انفتاح الدول على الفرص الاستثمارية والاقتصادية في سوريا، بعد قرار الرئيس الأمريكي والاتحاد الأوروبي واليابان، رفع العقوبات عن دمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.