مملكة بليز تقطع علاقاتها مع إسرائيل ومادورو يوجه نداء للعالم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت مملكة بليز، إحدى دول منطقة الكاريبي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب هجماتها المتواصلة على قطاع غزة، بينما وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نداء إلى العالم من أجل التحرك لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع الفلسطيني.
وأفادت حكومة بليز بأنها اتخذت قرارها بقطع العلاقات مع إسرائيل لأن الأخيرة لم تقبل دعوات وقف إطلاق النار ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضافت أنه "رغم مطالبنا، لم تضع إسرائيل حدا لانتهاكاتها الدولية لحقوق الإنسان، ولم تسمح في الوقت نفسه لفرق الإغاثة بالدخول للتخفيف من معاناة سكان غزة، ولهذا السبب قررنا تنفيذ سلسلة من التدابير".
وسبق لدول أخرى في أميركا الجنوبية والكاريبي أن اتخذت خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بعد عدوانها على غزة الذي راح ضحيته أكثر من 11 شهيدا خلال 5 أسابيع، حيث أعلنت بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بينما استدعت كل من كولومبيا وتشيلي وهندوراس سفراءها في تل أبيب للتشاور.
من جانبه، وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نداء إلى العالم من أجل التحرك لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وأكد مادورو في مقابلة متلفزة، دعم بلاده للبيان المشترك الصادر عن القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في العاصمة السعودية الرياض قبل أيام.
وقال الرئيس الفنزويلي "ندائي إلى العالم بأسره هو: استمروا في البقاء بالشوارع، ويجب أن ننتصر في هذه الحرب من أجل الحق في الحياة والحق في الأرض والاستقلال ومن أجل دولة فلسطينية، وهناك المزيد من الناس الذين يحبوننا ويحبون الشعب الفلسطيني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الرئیس الفنزویلی مع إسرائیل من أجل
إقرأ أيضاً:
أيادٍ تستحق التقبيل ..إن سَمَحت لنا بذلك…
أيادٍ تستحق التقبيل ..إن سَمَحت لنا بذلك…
في مشهدٍ أبهر العالم وخربط كافة قواعد الاشتباك والحروب وتجاوز أقوى كليات الأركان ، تابع الملايين بالأمس مقاومًا فلسطينيًا من غزة، يتجه بثبات وإصرار وإيمان نحو دبابةٍ صهيونية تحاول الفرار من أرض المعركة هي وطاقمها ، كما يفرُّ الذليل من مواجهة الحق. لم يكن يحمل سلاحًا ثقيلًا، ولا يختبئ خلف متاريس أو جدران مُحَصَّنَةٍ ، بل واجه آلة الموت بيديه العاريتين، وبقلبٍ لا يعرف الخوف ولا الانكسار ..
اقترب منها كما يقترب أصحاب الأرض من أرضهم لزراعتها … وكأنه لا يرى أمامه آلة قتل، بل بابًا يجب أن يُفتح، مهما كلّف الأمر، مدّ يده إلى مقبضها وهي تهرب منه وبمن فيها ، وحاول فتحها ، في مشهدٍ بدا كأنه يرغب في انتزاع آخر أوهام “الجيش الذي لا يُقهَر”..
ذلك المقاوم لم يكن فردًا… كان رمزًا. كان صوتًا من تحت الركام يقول: نحن هنا، لا نهابكم، لا نصدق خرافات تفوقكم، ولا نعترف بقصصكم المصنوعة في مصانع الإعلام المضلل. كان صوته صامتًا لكنه مدوٍّ، يقول للعالم: “نحن لا نركع” ولن نركع حتى النصر القريب أو الشهادة ..
المشهد وحده كافٍ ليهز صورة جيشٍ طالما تغنّى بأنه لا يُهزم، فإذا بجنديته ترتجف داخل حديد دبابة مصفحة، وجنديّها يلوذ بالفرار من شابٍ لا يرتدي سترة واقية، ولا يمتلك غطاءً جويًا… لكن قلبه ممتلئ بالإيمان.
أيادٍ كهذه التي امتدت نحو مقبض الدبابة لا تُصافَح فقط … بل تُقبّل. إن سمحت لنا كرامتها بذلك.
مقالات ذات صلة#أيادٍ_نقية، #تمثل #شرف_الأمة، وعنفوان المقهورين، وثبات المظلومين. هي أيادٍ لا تكتب البيانات ولا تُلقي الخُطب… بل تصنع التاريخ.
في زمنٍ تُشترى فيه المواقف وتُباع فيه المبادئ، نعم عندما يتسلل اليأس إلى قلوبنا يخرج لنا من بين الركام من يذكّرنا أن الكرامة لا تُفاوض، وأن الشجاعة لا تُورّث… بل تُولد مع الصادقين.
تحية لك أيها البطل… فقد فضحت جبنهم كما فَضحت غزة خذلان الكثيرين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية
#المهندس #مدحت_الخطيب
الدستور
Medhat_505@yahoo.com