بنمو 200%.. «الإمارات دبي الوطني مصر» يحقق 2.55 مليار جنيه صافي ربح خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشف بنك الإمارات دبي الوطني - مصر، عن تحقيقه نتائج أعمال قياسية خلال أول 9 أشهر من عام 2023، حيث ارتفع صافي أرباح البنك بنسبة 200%، ليصل إلى 2.55 مليار جنيه خلال أول 9 أشهر من 2023، مقارنة بـ852.6 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من 2022، مسجلًا بذلك أسرع نمو فصلي في أرباحه الصافية منُذ دخوله إلى السوق المصري في عام 2013.
وسجلت أرباح البنك قبل الضرائب 3.74 مليار جنيه خلال أول 9 أشهر من 2023، مقارنة بـ 1.44 مليار جنيه خلال نفس الفترة من 2022، بمعدل نمو بلغ 160%.
وقفز صافي الدخل من العائد إلى 5.1 مليار جنيه خلال أول 9 أشهر من 2023، مقارنة بـ 3.1 مليار جنيه خلال نفس الفترة من 2022، بنسبة نمو بلغت 68%، وزيادة قُدرت بنحو 2.1 مليار جنيه.
وارتفع صافي الدخل من الأتعاب والعمولات بنحو 132%، ليسجل 826 مليون جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من 2023، مقابل 356 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من 2022.
وعلى مستوى المحافظ المالية الرئيسية ارتفع إجمالي أصول البنك بمعدل 28.17%، ليسجل 129.4 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2023، مقارنة بـ 100.9 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2022. مسجلاً أعلى معدل نمو فصلي في العقد الأخير ومنذ دخوله السوق المصري.
وسجل كذلك البنك أسرع نمو فصلي في محفظته من الودائع، بعدما ارتفع إجمالي حجم الودائع بنسبة 29.89%، ليصل إلى 110.7 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2023، مقارنة بـ 85.2 مليار جنيه في نهاية 2022.
كما ارتفع صافي محفظة القروض بالبنك بمعدل 18.47%، ليصل إلى 50.8 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2023، مقارنة بـ 42.9 مليار جنيه في نهاية العام السابق، بقيمة زيادة بلغت 7.9 مليار جنيه، وهي أعلى قيمة زيادة فصلية في قروض البنك منُذ بدء أعماله في مصر.
وتعليقاً على هذه النتائج القياسية، قال عمرو الشافعي؛ الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإمارات دبي الوطني – مصر ، إن هذه الأرقام القياسية التي نجح البنك في تحقيقها خلال الفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2023، تأتي في إطار الخطة الطموحة التي وضعتها الإدارة التنفيذية للبنك لتعزيز محافظه المالية، وتمكينه من الاستحواذ على حصص سوقية أكبر، سواء فيما يتعلق بالخدمات المقدمة للأفراد أو الشركات، وذلك عن طريق تطوير الحلول والخدمات المالية التي يقدمها البنك لعملائه، وضمان توافقها مع التطلعات الحالية والمستقبلية للعملاء.
وأكد عمرو الشافعي، أن هذه النتائج القوية تعبر عن نجاح فريق العمل بالكامل في تنفيذ خطة التوسع الموضوعة، واجتهادهم في الوصول إلى الرؤية التي نعمل جميعاً من أجلها، والتي تستهدف تعزيز الثقة في العلامة التجارية لبنك الإمارات دبي الوطني مصر، وتحقيق المزيد من القفزات في حجم أعماله بالسوق المصري خلال الفترة المقبلة.
وأشار عمرو الشافعي إلى أن البنك سيواصل الأداء القوي خلال الفترة المقبلة مدعوماً بالفرص المتاحة في الاقتصاد المصري كأحد الأسواق الناشئة الواعدة في منطقة الشرق الأوسط.
يجدر الإشارة إلى أن بنك الإمارات دبي الوطني دخل السوق المصري في يونيو 2013 من خلال الاستحواذ على بنك بي إن بي باريبا مصر.
ويمتلك البنك شبكة كبيرة من الفروع بلغت 67 فرعًا بنهاية سبتمبر 2023، كما يمتلك نحو 332 ماكينة صراف آلي منتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية للوصول إلى عملائه في مختلف المواقع.
ويقدم بنك الإمارات دبي الوطني مصر لعملائه مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات المتطورة في ثلاثة قطاعات رئيسية: التجزئة المصرفية وحلول الاستثمار وصيرفة الشركات والاستثمار.
ويضع بنك الإمارات دبي الوطني العميل أولاً، ويضمن أن جميع منتجات البنك مبتكرة وفعالة وتخاطب الاحتياجات الفريدة لكل عميل، في حين أن موظفي البنك يعدون من أكبر نقاط القوة لديه وقادرون تماماً على تحديد وإدارة فرص استثمارية من الدرجة الأولى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك الإمارات دبي الوطني بنك الإمارات دبي الوطني مصر أرباح الربع الثالث عمرو الشافعي بنک الإمارات دبی الوطنی ملیار جنیه بنهایة خلال أول 9 أشهر من بنهایة سبتمبر 2023 ملیار جنیه خلال خلال الفترة مقارنة بـ
إقرأ أيضاً:
مصر: تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية..انخفاض الجنيه والبورصة تخسر 90 مليار جنيه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تسببت الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، في تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري، متمثلة في خسارة البورصة أكثر من 90 مليار جنيه (1.8 مليار دولار)، وانخفاض الجنيه أمام الدولار بضعة قروش، وتحمل الموازنة أعباء إضافية لزيادة سعر النفط عالميًا.
إضافة إلى ذلك، تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي كان يعول عليه زيادة تدفقات السياحة للبلاد، هذا بخلاف تطبيق خطط بديلة لتوفير الغاز لمحطات إنتاج الكهرباء والمصانع بديلًا للغاز الإسرائيلي.
دفعت التداعيات السلبية للحرب رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إلى تشكيل لجنة برئاسته تحت مسمى "لجنة أزمات"، بما يسهم في الاستعداد لأية مستجدات بمختلف القطاعات، على أن يجتمع مدبولي دوريًا مع أعضاء اللجنة، كما يكثف من اجتماعاته مع اللجان الاستشارية المُختلفة، بهدف بحث تداعيات الأحداث الأخيرة على مُختلف القطاعات، وفق بيان رسمي.
وعانت البورصة المصرية، في أول جلسة تداول بعد اندلاع الحرب، الأحد، من خسائر حادة، إذ فقد المؤشر الرئيسي "EGX30" أكثر من 1495 نقطة، وخسر رأس المال السوقي نحو 94 مليار جنيه (1.9 مليار دولار)، وسيطر اللون الأحمر على أداء 184 شركة وصعدت أسهم 6 شركات فقط، وفي اليوم التالي استعادت البورصة جزءا محدودا من خسائرها بقيمة 2 مليار جنيه (39.8 مليون دولار) فقط، وصعد مؤشرها الرئيسي 26 نقطة.
وفي الوقت، نفسه انخفض الجنيه المصري أمام الدولار بضعة قروش، ليتراجع من متوسط سعر 49.71 جنيه للشراء بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي إلى 50.2 جنيه بختام تعاملات الاثنين، كما يتوقع أن تتحمل الموازنة العامة 4.5 مليار جنيه (89.5 مليون دولار) مقابل زيادة سعر خام النفط دولارا واحدًا، وفق وسائل إعلام محلية.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنغ للاستثمارات المالية، إيهاب رشاد، إن التوترات الجيوسياسية بالمنطقة تسببت في خسائر حادة لسوق المال المصري بجلسة الأحد، قبل أن يسترد جزءا بسيطا من هذه الخسائر بجلسة الاثنين، وذلك نتيجة عدم وضوح مستقبل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، مما أدى إلى حالة عدم يقين لدى المستثمرين سواء الأفراد أو المؤسسات، لا سيما التداعيات الاقتصادية لهذه الحرب على غلق باب المندب أو مضيق هرمز مما يؤثر على حركة التجارة الدولية.
وقادت المؤسسات المصرية والأجنبية موجة البيع بالبورصة المصرية بجلسة الأحد، مسجلة 115.2 مليون جنيه (2.3 مليون دولار)، 142.3 مليون جنيه (2.8 مليون دولار)، على الترتيب، فيما مالت تعاملات الأفراد من جميع الجنسيات للشراء.
وأشار رشاد، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، إلى أن بورصة مصر سجلت أداء سلبيًا فاق أداء بورصة تل أبيب، بسبب تفاعل المستثمرين الأفراد مع الأحداث مما دفعهم نحو البيع المكثف بجلسة الأحد، قبل أن يعاودوا الشراء مجددًا بجلسة الاثنين محققين مستويات صعود جيدة، مدفوعة بتوقعات استقرار أوضاع الحرب بين البلدين.
وتوقع إيهاب رشاد، أن يتحسن أداء البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة، مستندًا على تحسن أداء أسواق المال العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بعد امتصاص البورصات للتوترات الجيوسياسية بالمنطقة، وحتى حال حدوث تذبذبات لن تكون قوية، مشيرًا إلى أن شركات الأسمدة المصرية ستتأثر سلبًا بوقف إمدادات الغاز الطبيعي، ولكن حجم هذا التأثير مرتبط بالمدى الزمنية لاستمرار إيقاف هذه الإمدادات.
وفي بيانين منفصلين للبورصة المصرية، أعلنت شركتا أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، ومصر لإنتاج الأسمدة-موبكو، بدء تنفيذ خطط صيانة مكثفة لمصانعهما على مدار الساعة لحين تحسن ظروف التشغيل.
وقال الخبير المصرفي وعضو مجلس إدارة البنك المصري الخليجي، محمد عبدالعال، إن سعر صرف الجنيه تراجع بشكل محدود للغاية أمام العملات الأجنبية، نتيجة عدم خروج استثمارات أجنبية غير مباشرة بشكل كبير بلغت حوالي 800 مليون دولار فقط، رغم عنف الأحداث العسكرية بين إسرائيل وإيران، مقارنة بتوترات إقليمية أخرى شهدتها المنطقة الفترة الماضية وخرجت خلالها أموال ضخمة.
وتوقع عبدالعال، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن يتماسك سعر الجنيه أمام الدولار خلال الفترة المقبلة، مستندًا إلى الانخفاض المحدود للجنيه أمام الدولار مع بدء الأحداث، والتوقعات الدولية بانحسار الحرب خلال وقت قصير، رغم عنف الأحداث العسكرية، مما دفع غالبية المستثمرين إلى اتخاذ مراكز إيجابية عكس اتجاه أداء أسعار مؤشرات النفط وأسواق المال والسندات لتحقيق أرباح خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن سعر الدولار أمام الجنيه يواجه نقاط مقاومة أبرزها صفقة رأس شقير بالبحر الأحمر، والتي تمثل دعما كبيرا للجنيه نتيجة التدفقات المتوقعة من النقد الأجنبي خلال الفترة المقبلة، والتي قد تحدث توازنا في سعر الصرف، كما لا يوجد التزامات دولية لسداد مدفوعات خلال النصف الثاني من العام، وتحسن تحويلات المصريين بالخارج خلال هذه الفترة.