المقاومة الإسلامية في العراق تؤكد تحقيق إصابات مباشرة في القاعدة الأمريكية

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الأربعاء، عن استهدافها قاعدة "عين الأسد" الأمريكية غربي العراق.

اقرأ أيضاً : القبة الحديدية تفشل في اعتراض أحد الصواريخ التي تم إطلاقها على عسقلان من غزة

وقالت المقاومة في بيان إن مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفوا قاعدة الاحتلال الأمريكي "عين الأسد" برشقة صاروخية، أصابت أهدافها بشكل مباشر.

وتتواصل الاستهدافات التي تطال الوجود الأمريكي في العراق التي أصبحت أكثر تواترا في الآونة الأخيرة عبر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المنشآت الأمريكية.

كما تعرضت في الأيام الأخيرة قواعد عسكرية في العراق تتواجد فيها قوات أمريكية لهجمات بمسيرات وصواريخ.

وأعلن البنتاغون، سابقا أن القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي تعرضت منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر لما لا يقل عن 16 هجوما في العراق وسوريا، متهما "ميليشيات مدعومة من إيران" بالوقوف خلف الهجمات.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العراق أمريكا الولايات المتحدة المقاومة الإسلامیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

قاعدة عسكرية.. هبة جمال الدين تكشف شروط الضربة الأمريكية لإيران |خاص

تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من الترقب والقلق في ظل تصاعد الحشود العسكرية الأمريكية بشكل غير مسبوق، وسط تساؤلات حول نوايا واشنطن: هل تستعد الإدارة الأمريكية لتوجيه ضربة عسكرية مباشرة إلى إيران؟ أم أن هذا الاستعراض العسكري الواسع لا يتجاوز كونه ورقة ضغط سياسية لجر طهران إلى المفاوضات من جديد؟

وفي الأيام الأخيرة، دفعت الولايات المتحدة بتعزيزات ضخمة إلى المنطقة، شملت حاملات طائرات ومقاتلات متقدمة، ما فتح النقاش الى سيناريوهات المواجهة المفتوحة، وفي المقابل واصلت إيران تطوير ترسانتها الصاروخية، مهددة بردود واسعة النطاق تطال القوات الأمريكية المنتشرة في الخليج والمنطقة.

وفي هذا السياق، تزداد المخاوف من أن أي تصعيد غير محسوب قد يؤدي إلى مواجهة شاملة، ستمتد أثارها إلى استقرار المنطقة واقتصاد العالم.

وقالت هبة جمال الدين أستاذ العلوم السياسية عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية - في تصريحات خاصة لصدى البلد - أن الضربة قادمة لكن ليس الان، ترامب أعطى مهلة أسبوعين، ممكن تقل أو تزيد، وذلك متوقف على مجموعة محددات، أول محدد هو وضع إسرائيل نفسه فإلى الأن يروا أن هناك نوع من التكافؤ، ومن أجل ذلك واشنطن أرسلت حاملة طائرات تعزز قدرة تل أبيب على صد الصواريخ الإيرانية، ووضعت حاملة أخرى قريبة من إيران لكي تظل جاهزة لضرب أى منشأة نووية إيرانية عند اللازم.

وأوضحت هبة: «السؤال متى يضغطوا على الزر؟ هناك شرطين أساسيين: أولًا يجب أن يصل عدد القتلى الإسرائيليين لـ ١٥٠٠، وهذا نفس الرقم الخاص بـ ٧ أكتوبر، والرقم مرتبط بتفسيرات كبّالية واعتبارات تهويدية وأساطير لاهوتية بتحرك تيار “المسيحية الصهيونية” الذي يمثله ترامب والمحافظين الجدد دعماً لإسرائيل».

وتابعت هبة: «أما عن شكل الضربة، فطبقًا لدراسة مشتركة لمعهد بيجن السادات وجامعة بودلر من ستة أشهر، فأن أمريكا لن تطلق رصاصة إلا إذا  إيران ضربت قاعدة عسكرية إسرائيلية بها جنود أمريكان، خاصة بعد فشله فى الحصول على دعم كامل من القادة العسكريين، وحدث خلاف واضح بينهم وبينه فى ملف ضرب إيران».

وحذرت هبة: «هنا الخطورة الحقيقية، لأن أى تصعيد ممكن أن يجر المنطقة لحرب نووية شاملة، خاصة إذا تدخلت كوريا الشمالية لنصر حليفتها إيران، وقتها سيكون العالم فى قبضة مجموعة من المتطرفين المؤمنين بالحروب النووية كطريق للوصول لـ الألف سنة السعيدة بعدما يتحول العالم إلى رماد».

طباعة شارك الحشود العسكرية الأمريكية منطقة الشرق الأوسط طهران إيران القوات الأمريكية ترامب

مقالات مشابهة

  • قاعدة عسكرية.. هبة جمال الدين تكشف شروط الضربة الأمريكية لإيران |خاص
  • أفغانستان تغير تسمية “الجامعة الأمريكية” إلى ‘الجامعة الإسلامية الدولية”
  • ايران والعرب والصهاينة والأمريكان .. 
  • سياسة الاحتواء المزدوج: الفشل الأمريكي في إحاطة الجمهورية الإسلامية
  • سحب عشرات الطائرات العسكرية الأمريكية من قاعدة العديد في قطر
  • لماذا “محور المقاومة” الإيراني خارج المشهد؟
  • الجيش الأمريكي ينقل قواته وطائراته في قطر والبحرين تحسبا لهجمات إيرانية
  • انفجار صاروخ لشركة سبايس إكس الأمريكية
  • طهران: الضربة التي أصابت مستشفى سوروكا استهدفت قاعدة للجيش الإسرائيلي
  • الأنبار تنفي انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة عين الأسد