الزكاة والضريبة والجمارك تشارك في ملتقى ومعرض ريادة الأعمال بالشرقية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
المناطق_واس
شاركت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في النسخة السادسة من ملتقى ومعرض ريادة الأعمال “راد” الذي نظمته غرفة الشرقية، خلال المدة 13- 15 نوفمبر 2023م بالمنطقة الشرقية.
أخبار قد تهمك متحدث هيئة الزكاة والضريبة والجمارك: نستقبل البلاغات بسرية تامة وعند التأكد من صحة المعلومات المقدمة يحصل المبلغ على مكافأة مالية 13 نوفمبر 2023 - 3:55 مساءً الزكاة والضريبة والجمارك تحبط محاولة تهريب أكثر من 850 ألف حبة كبتاجون 13 نوفمبر 2023 - 1:44 مساءً
واستعرضت الهيئة خلال فعاليات الملتقى مبادراتها نحو تيسير التجارة وخدماتها المقدمة للمكلفين، حيث شارك نائب المحافظ للعمليات بهيئة الزكاة والضريبة والجمارك عبدالله السدحان، في جلسة حوارية تطرق خلالها إلى المبادرات والخدمات التي تقدمها الهيئة لرواد الأعمال، وجهودها في رفع مستوى جودة الخدمات الرقمية المقدمة، كما استعرض مبادرة الإعفاء من الغرامات والعقوبات المالية للمكلفين الخاضعين لجميع الأنظمة الضريبية، إلى جانب المبادرات التي تقدمها الهيئة في مجال تحسين وتطوير إجراءات الفسح الجمركي، أبرزها مبادرة الفسح خلال ساعتين، التي تمثل نموذجًا فريدًا لتوحيد الجهود بين جهات الفسح الجمركي.
كما تضمنت مشاركة الهيئة في الملتقى عقد ورشة عمل بعنوان “التسهيلات المقدمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك”، التي تسلط الضوء حول مهامها ومسؤولياتها نحو مكلفيها، وجهودها التوعوية التي تعزز من مستوى الالتزام لدى المكلفين وفقًا لأفضل الممارسات وبكفاءة عالية، وكذلك إيضاح العديد من الإجراءات المتعلقة بالمكلفين والعملاء، ومن ذلك آلية التسجيل وتعديل البيانات وحساب الضريبة بأنواعها، وإجراءات تقسيط المديونيات وحسابها، إضافة إلى استعراض أهم الشهادات التي تصدرها الهيئة.
وتأتي مشاركة الهيئة في ملتقى ومعرض ريادة الأعمال “راد”، في إطار حرصها على تعزيز التواصل مع رواد الأعمال بمختلف فئاتهم، مما يُسهم في تذليل التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال وإيجاد الحلول المناسبة، إلى جانب دور هذه اللقاءات في تعزيز توعية المكلفين الخاضعين للأنظمة الضريبية، مما يُسهم في تعزيز الامتثال وتحقيق أعلى درجات الالتزام، بالإضافة إلى التعريف بخدمات الهيئة ومبادراتها نحو تيسير التجارة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الزكاة والضريبة والجمارك الزکاة والضریبة والجمارک
إقرأ أيضاً:
هل يجوز احتساب الأضحية من مال الزكاة؟.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه حول إمكانية احتساب الأضحية من أموال الزكاة، مؤكدًا في مقطع فيديو نشر على قناة “يوتيوب” أن هذا لا يجوز شرعًا، موضحًا أن الأضحية لا تُشترى من أموال الزكاة، بل تُقدم من مال الشخص نفسه.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، أن الأضحية سُنّة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، من فعلها نال الثواب ومن تركها فلا إثم عليه، لكنه شدد على أن استخدام مال الزكاة في شراء صك الأضحية لا يصح.
وبيَّن عاشور أن مال الزكاة ليس ملكًا للمزكي حتى يتصرف فيه بشراء أضحية أو غيرها، بل هو مال مخصص للأصناف الثمانية الواردة في الآية الكريمة: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ...} [التوبة: 60]، ولذلك لا يجوز توجيه هذا المال إلى الأضحية بأي حال.
كما فرّق بين مال الزكاة والصدقة التطوعية، موضحًا أن من أراد شراء الأضحية من مال يتصدق به تطوعًا فذلك جائز، بشرط ألا يكون المال مخصصًا لنذر، لأن النذر واجب الوفاء به في موضعه المحدد، ولا يُصرف في الأضحية، التي لا تُعد واجبة بل تُقدَّم تبرعًا من مال الشخص الخاص.
الحكمة من الأُضْحِيَّة
شُرعت الأضحية في الإسلام لتحقيق مقاصد عظيمة، منها إظهار الشكر لله تعالى على نعمه الكثيرة، وإحياء لذكرى الفداء العظيم حين أمر الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم عليه السلام بذبح فداء عن ابنه إسماعيل عليه السلام يوم النحر. وتُذكر هذه الشعيرة المسلمين بموقف التضحية والطاعة التامة لله، حين قدَّم إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام محبة الله وطاعته على كل غالٍ ونفيس، فكان هذا الإخلاص سببًا في رفع البلاء وإنزال الرحمة.
ومن خلال استحضار هذا المعنى، يتعلَّم المسلم الصبر على الطاعة وتقديم إرادة الله على رغبات النفس.
وقد بيَّنت دار الإفتاء المصرية أن الأضحية شُرعت في السنة الثانية من الهجرة، وهي ذات السنة التي فُرضت فيها صلاة العيدين وزكاة المال، ما يدل على ارتباطها بمظاهر العبادة الجماعية في الإسلام.
أما من حيث الحكم الشرعي، فقد اختلف الفقهاء في تحديده على مذهبين: الأول يرى أن الأضحية سنة مؤكدة للميسور الحال، وهو قول جمهور العلماء من الشافعية والحنابلة، وهو أيضًا الرأي المرجح عند الإمام مالك. أما المذهب الثاني، فيرى أنها واجبة، وهذا ما ذهب إليه الإمام أبو حنيفة.