وفاة الاسباني لويس سواريس الفائز بالكرة الذهبية عام 1960
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
برشلونة ـ (أ ف ب) – توفي أسطورة كرة القدم الاسبانية لويس سواريس، لاعب وسط برشلونة وإنتر الايطالي السابق، الذي لا يزال حتى الآن اللاعب الوحيد المولود في إسبانيا المتوج بجائزة الكرة الذهبية، عن 88 عامًا الاحد. قال الاتحاد الاسباني لكرة القدم عبر حسابه على تويتر “أول إسباني فائز بالكرة الذهبية، بطل أوروبا 1964، مدرب المننخب الوطني وأحد أكبر الأساطير في كرة القدم.
أرقد بسلام لويزيتو”. كان لاعب الوسط المهاجم أول لاعب مولود في إسبانيا يحقق جائزة الكرة الذهبية عام 1960 (حققها ألفريدو دي ستيفانو المولود في الارجنتين عامي 1957 و1959). قال إنتر في بيانه “لو كان يلعب في أيامنا، لكانت امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو الخاصة به”. برز مع برشلونة بين 1955 و1961 وحقق معه لقب الدوري المحلي مرتين والكرة الذهبية 1960 وسقط في نهائي كأس أوروبا للاندية البطلة (دوري الابطال حاليًا) في عامه الاخير في كاتالونيا. انتقل الى إنتر في العام ذاته وتوج معه باللقب القاري المرموق عامي 1964 و1965. دوليًا، ساهم بتتويج إسبانيا بطلة لأوروبا عام 1964 وحل على منصة جائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات إضافية (ثانيًا في 1961 و1964 وثالثًا في 1965). أنهى مسيرته مع سمبدوريا الايطالي عام 1973 وانتقل الى التدريب في العام ذاته. أشرف على إنتر في موسم 1974-1975 وتنقل بين عدة فرق، بينها ديبورتيفو لا كورونيا (1978-1979) الذي بدأ معه مسيرته كلاعب في 1953، قبل أن يدرب المنتخب الاسباني بين 1988 1991 وخرج من ثمن نهائي مونديال ايطاليا 1990 ضد يوغوسلافيا.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
«تعلمت الكثير منك».. لويس دياز يرد على محمد صلاح برسالة وداع مؤثرة
حرص اللاعب الكولومبي لويس دياز، مهاجم بايرن ميونخ الألماني الحالي وليفربول الإنجليزي السابق، على توجيه رسالة خاصة للنجم المصري محمد صلاح، الذي زامله في الريدز.
وأعلن نادي بايرن ميونخ، الأربعاء الماضي، تعاقده مع لويس دياز من ليفربول، وذلك لمدة 4 مواسم، لتدعيم صفوف العملاق البافاري.
وقال لويس دياز ردًا على منشور محمد صلاح عبر إنستجرام: «شكرا لك يا أخي، كلماتك غالية علي، ومنذ اليوم الأول رحبت بي بحفاوة واحترام ودعمتني، ليس فقط كزميل في الفريق ولكن كأخ، تعلمت الكثير منك داخل وخارج الملعب».
وأضاف: «تفانيك وتواضعك مثال للجميع في كرة القدم، أشعر بالفخر أنني شاركت الملعب مع شخص مثلك».
وأتم لويس دياز: «مهما كانت وجهتي القادمة، ستظل هذه الذكريات عالقة في ذهني، كل الحب لك ولعائلتك».
وكان محمد صلاح قد ودع لويس دياز برسالة مؤثرة بعد انتقاله لبايرن ميونخ، حيث قال:«طاقتك، حماسك، وشغفك داخل الملعب تركت أثرًا لا يُنسى. كنا محظوظين حقًا بوجودك في ليفربول، وكان شرفًا لنا أن نكون جزءًا من رحلتك وقصة نجاحك».
وأضاف: «كزميل في الفريق، كنت أكثر من مجرد لاعب يُعتمد عليه، كنت مصدر إلهام. وكصديق، كنت أكثر من ذلك بكثير».
واستكمل: «جميعنا رأينا مدى القوة التي تطلبها الأمر لتواصل المشوار خلال الأوقات الصعبة خارج الملعب. ما مررت به كان كفيلًا بأن يُحبط أي شخص، لكنك عدت أقوى وقدّمت كل ما لديك من أجل النادي. هذا النوع من الصمود يُعد قدوة للآخرين ولا يحصد سوى الاحترام».
وأنهى حديثه: «نتمنى لك كل التوفيق في المرحلة القادمة، لويس. واصل إسعاد شعبك».