رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
كشف صحافي يمني عن اتفاق جديد بين حكومة عدن والمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال.
وكتب الصحافي محمد الخامري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم الأربعاء، 15 تشرين الثاني، 2023: يبدو اننا قادمون على اتفاق الرياض 3 بين الشرعية والانتقالي الذي يريد تشكيل حكومة جنوبية خاصة به وبشركائه (المؤيدين للانفصال) فقط.
اقرأ أيضاً صنعاء تبدأ أولى خطواتها العملية لإغلاق باب المندب أمام سفن الاحتلال.. تفاصيل 15 نوفمبر، 2023 قيادي حوثي يكشف عن أولى نتائج القرار اليمني حول باب المندب.. هذا ما يحدث في إسرائيل 15 نوفمبر، 2023
وأضاف الخامري: السعودية استدعت عيدروس الزبيدي، وألغت احتفالات كان من المقرر اقامتها بمناسبة افتتاح عدد من المشاريع في عدن؛ بسبب إصرار الانتقالي على رفع علم الانفصال بدلا من علم الجمهورية اليمنية.
وتابع في تدوينته بالقول: أتوقع ان يكون اتفاقا مفصليا ومختلفا جذريا عن الاتفاقات السابقة.
وختم: وربما نتفاجأ بإعلان إنهاء التحالف العربي لاستعادة الشرعية، وبالتالي إنهاء الهدنة وإيقاف الحرب، وعودة الملف إلى اليمنيين.
Error happened.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية:
الإمارات
الانتقالي
الحوثي
الرئاسي
الرياض
السعودية
اليمن
صنعاء
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي-سوري يفجرّ غضب وسخط شعبي جنوب اليمن
الجديد برس| أثار توقيع
السعودية اتفاقًا جديدًا مع سوريا لنقل الكهرباء، اليوم الاثنين، موجة من الغضب في الأوساط السياسية والشعبية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف الذي تقوده الرياض. وشكّلت الخطوة السعودية صدمة في الشارع الجنوبي، خاصة وأنها تزامنت مع انهيار شبه تام لخدمة
الكهرباء في مدينة عدن، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى أكثر من 12 ساعة يوميًا، مقابل تشغيل لا يتجاوز ساعة واحدة في بعض المناطق. وسادت موجة من الاستنكار والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر عنها عدد من السياسيين الجنوبيين، كان أبرزهم الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي، الذي تساءل في منشور له على صفحته: “أيّهما أقرب: عدن أم دمشق؟”، في رسالة ناقدة لما وصفه بـ”العبث السعودي” بالملف الخدمي في
المناطق اليمنية التي تخضع لدعمها. وترى جهات جنوبية أن توقيع السعودية اتفاقًا لنقل الكهرباء إلى سوريا، في ظل استمرار أزمة الطاقة الخانقة في عدن، يؤكد “سياسات التهميش والتوظيف السياسي للأزمات” التي تنتهجها الرياض، والتي تسهم، حسب قولهم، في إطالة أمد الصراعات الداخلية وتغذيتها لخدمة أجندات خارجية. يُشار إلى أن السعودية، ومنذ سنوات، تسيطر على عائدات النفط والغاز في المحافظات الجنوبية، لكنها لم تقدم – وفق اتهامات القوى المحلية – حلولًا جذرية لأزمات الكهرباء والمياه والمرتبات وغيرها من الخدمات الأساسية.