في اول لقاء له .. مدير عام لودر يلتقي باعضاء السلطة المحلية بالمديرية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
لودر (عدن الغد ) خاص
دشن صباح اليوم / الاربعاء مدير عام مديرية لودر الاخ جمال صالح علعلة اول لقاء له باعضاء السلطة المحلية في المديرية
وفي البدء قدم الحاضرون المباركة الحارة لمديرهم الجديد جمال صالح علعلة متمنين له التوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية
وخلال اللقاء طرحت عدد من القضايا ذات الصلة بالخدمات المعطلة في المديرية واهمها الانقطاعات المتكررة للكهرباء والنضافة وكذلك المعضلة الشائكة وهي تحسين الموارد اضافة الى مسالة الجبايات التي اصبحت الشغل الشاغل في هذه الاونة
وفي جانب رده اكد مدير المديرية علعلة ان ماذكر صحيح وانه يعلمه والكل في المديرية يعيش الهم وقال بانه سيذل الجهد الكبر حيال اصلاح الاختلالات ولكن لن ياتي ذلك الا بتعاونكم في اشارة الى الاعضاء وقال علينا جميعا ان نعمل سوياً وكلنا مكمل للاخر وفي حال احسنا العمل على تفعيل الية جمع الموارد بالشكل المطلوب وترشيدها في صالح خدمات المواطن الذي وجدنا في هذا المكان لاجله
وفي رده حول نقاط الجبايات قال لسنا بحاجة لكل نقاط الجبايات الثلاث وواحدة تكفي وبدورنا سنعمل على الحد من الظواهر السلبية والجبايات الظاهرة الاكثر خطراً على المواطن وحجة التجار على رفع الاسعار مالم يتم تنظيمها وتحجيمها في حدها الادنى
كما تطرق اللقاء الى اصلاح منظومة عمل السلطة المحلية ، والالتزام بالدوام وفتح مكاتب السلطة يومياً لاستلام شكاوى المواطنين والعمل على حلها
في الختام حث مدراء الادارات والمرافق على تحسين الاداء في العمل والذي بدوره يعطي الانطباع الحسن لدى المواطن .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
القربي يفجر مفاجآت مدويةويكشف الكواليس : صالح توقع نهايته على يد الحوثيين.. وهادي ترك صنعاء تسقط دون مقاومة
وفي مقابلة مطوّلة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط"، أشار القربي إلى أن صالح بدأ يشعر بخطر الحوثيين منذ أوائل الألفية، وتحديدًا عام 2000، قبل اندلاع الحرب الأولى معهم في 2004.
وقال إن صالح تابع باهتمام تقارب الجماعة مع إيران، وحذّر من دعمها لهم، حتى إنه زار طهران بنفسه للحد من التدخل الإيراني في الشأن اليمني، دون جدوى تُذكر.
وحول سقوط صنعاء، حمّل القربي مسؤولية مباشرة للرئيس عبد ربه منصور هادي، كاشفاً أن قيادات من حزب "المؤتمر الشعبي العام" طلبت منه وقف تقدم الحوثيين عند حدود عمران، إلا أن هادي رفض، قائلاً:
"لن أكرر خطأ صالح في صعدة". وعن علاقة صالح بالحوثيين في السنوات الأخيرة من حياته، أكد القربي أن صالح لم يكن شريكًا حقيقيًا في السلطة، بل كان مهمشًا من قبل الحوثيين الذين استأثروا بإدارة الوزارات عبر ما يسمى "المشرفين"، ما فاقم التوتر وأدى لاحقًا إلى المواجهة الدامية التي انتهت بمقتله عام 2017.
وأشار القربي إلى أن صالح، رغم سطوته ونزعته الفردية، كان يملك مرونة سياسية نادرة، وفضّل تسليم السلطة بطريقة سلمية عبر المبادرة الخليجية، لتجنب انزلاق البلاد في الفوضى، مؤكدًا أن صالح كان يتفادى استخدام العنف ضد المحتجين رغم امتلاكه القوة الكافية لذلك.
كما سلط الضوء على علاقة صالح وهادي التي وصفها بـ"الممتازة" قبل انتقال السلطة، لكنها تدهورت لاحقًا بسبب ما اعتبره القربي محاولة من هادي لإقصاء صالح من المشهد السياسي، واحتكار تمثيل "المؤتمر الشعبي".
واختتم القربي حديثه بتأكيده على أن حلم صالح الأكبر كان بقاء اليمن موحدًا، وأن الوحدة ستبقى "الضمانة الوحيدة لاستقرار البلد"، محذرًا من استمرار التدخلات الخارجية التي تعرقل فرص الحل السياسي الشامل.
"صالح حكم اليمن وهو يرقص على رؤوس الثعابين، لكنه لم يتوقع أن تنغرز أنياب أحدهم في قلبه"، بهذه العبارة لخص القربي مصير رئيسٍ عرف تفاصيل اليمن المعقّد، لكن نهايته جاءت من أقرب شركائه... الحوثيين.*