تعاني الكثير من السيدات من مشكلة صحية وهي ظهور أكياس المبيض والتي تكون مؤلمة للغاية ومزعجة وقد تكون خطرة في حالات معينة وتحتاج لتدخل جراحي لإزالتها ولكن في بعض الحالات تعود مرة آخرى نتيجة بعض العوامل التي تساعد على عودتها مرة آخرى، وأكياس المبيض تتمثل في خراجات مملوءة بالسوائل تظهر على المبيضين، قد تصاب النساء بهذه الحالة بشكل طبيعي مع تقدمهن في العمر، ويمكن أيضًا أن ترتبط بأمراض خطيرة، مثل “انتباذ بطانة الرحم، أو سرطان المبيض، قد تحتاج 10% – 15% فقط من أكياس المبيض إلى إجراء جراحي لإزالتها”.

 يجب إزالة كيس المبيض بعدما يوصي الطبيب لأن حجمه يزداد باستمرار، ويصبح أكبر من 10 سنتيميترات، ويتمزق ويستمر في النزف، وتعد هذه الحالة نادرة جدًا، كما يصاحبه أعراض مزعجة، على الرغم من أنه ناتج عن حالة صحية غير سرطانية، ويسبب أعراضًا تصعب من القيام بالأنشطة اليومية، وفي بعض الحالات ينمو بعد انقطاع الطمث، وينتج عن حالة صحية سرطانية.

ويتعرض المبيض للالتواء، الذي يجعلك تعانين من ألم شديد في المبيض، ويقطع الدورة الدموية عن المبيض في وجود بعض أنواع كيس المبيض الذي يحتاج إلى إزالة، ولا ترتبط أكياس المبيض التي تحتاج إلى إزالة بدورة الطمث الطبيعية أو إطلاق البويضة، وتتمثل في الآتي:

-كيسات الجلد:
قد تتواجد الأكياس الجلدية منذ الولادة، وتتكون من أنسجة الجلد، والشعر، والعضلات، وغالبًا ما تكون حميدة، لكنها يمكن أن تلتوي أو تتمزق وقد تسبب الأكياس الجلدية كبيرة الحجم أعراضًا مزعجة، لذا عادةً ما يوصي الطبيب بالإزالة الجراحية لهذا النوع من كيس المبيض.

-كيس بطانة الرحم:
إذا كنت تعانين من الانتباذ البطاني الرحمي فقد تصابين بتكيسات مرتبطة بأنسجة بطانة الرحم الزائدة التي تتشكل حول المبيضين، وهي غالبًا ما تكون حميدة لكنها تحتاج لإزالة جراحية للتخفيف من شدة الأعراض.

-الورم الغدي الكيسي:
تتشكل هذه الأكياس الكبيرة على الجزء الخارجي من المبايض، وغالبًا ما تكون حميدة، لكنها قد تزيد من الضغط على المثانة، أو تسبب الألم والانزعاج، لذا قد يوصي الطبيب بالإزالة الجراحية.

-الخراجات الخبيثة:
قد تتحول بعض أكياس المبيض إلى سرطانية مع التقدم في العمر، وتعد هذه الحالة الصحية نادرة جدًا، وغالبًا ما يوصي الأطباء بإجراء فحوصات دورية بالموجات فوق الصوتية، كجزء من المراقبة والانتظار لكيسات المبيض التي تحدث بعد انقطاع الطمث، في حال اشتباه طبيبك أن الكيس يبدو سرطانيًا، أو اشتبه في إصابته بورم في المبيض فإنه يوصي بإزالة جراحية فورية.  

-طرق إزالة كيس المبيض:

يعتمد نوع الجراحة الذي قد يلجأ إليه الطبيب على حجم الكيس ومظهره، لكن قد تتمثل جراحات إزالة كيس المبيض في الآتي:

-تنظير البطن:
يقوم الطبيب خلاله بإدخال جهاز صغير من خلال شق صغير في البطن لفحص الأعضاء التناسلية وتجويف الحوض، قد يتمكن الطبيب من إزالة الكيس بواسطة الشقوق الصغيرة.

-شق البطن:
يستخدم هذا الإجراء لإزالة الكيس في حال كان سرطانًا، إذ قد يحتاج الطبيب إلى إزالة أحد المبيضين أو كليهما، والرحم، وبعضًا من الأنسجة الدهنية، والعقد الليمفاوية. 

-طرق الوقاية من عودة كيس المبيض:

لا توجد طريقة مؤكدة قد تمنع إصابة النساء بتكيسات المبيض خاصةً اللاتي، لكن قد تقلل النصائح الآتية من خطر الإصابة به، أو تخفف من حدة الأعراض في حال حدوثه:

الابتعاد عن التدخين.
استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، التي تحد من التبويض.
إجراء فحوصات الحوض المنتظمة، للحصول على العلاج المبكر ومنع المضاعفات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بطانة الرحم الورم الليفي کیس المبیض

إقرأ أيضاً:

أسباب وفاة الإنسان بسكتة دماغية

الجديد برس:

تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ أو موتها. يمكن أن يكون لهذا عواقب وخيمة، بما في ذلك الوفاة.

هناك نوعان رئيسيان من السكتات الدماغية:

– السكتة الدماغية الإقفارية: تحدث عندما يتم انسداد أحد الشرايين التي تنقل الدم إلى الدماغ. يمكن أن يحدث ذلك بسبب جلطة دموية أو تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين.

– السكتة الدماغية النزفية: تحدث عندما ينزف أحد الأوعية الدموية في الدماغ. يمكن أن يحدث ذلك بسبب ارتفاع ضغط الدم أو تمدد الأوعية الدموية أو تشوه الأوعية الدموية.

تشمل عوامل الخطر للإصابة بالسكتة الدماغية ما يلي:

– العمر: تزداد فرص الإصابة بالسكتة الدماغية مع تقدم العمر.

– الضغط الدموي المرتفع: ارتفاع ضغط الدم هو أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بالسكتة الدماغية.

– السكري: مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من غيرهم.

– أمراض القلب: الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، مثل السكتة القلبية أو الرجفان الأذيني، أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.

– ارتفاع الكوليسترول: ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يؤدي إلى تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

– التدخين: التدخين يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

– السمنة: السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وهما من عوامل الخطر الرئيسية للسكتة الدماغية.

– قلة النشاط البدني: قلة النشاط البدني يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

– شرب الكحول: شرب الكحول بكثرة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

– تعاطي المخدرات: تعاطي المخدرات، مثل الكوكايين، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

– التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة أصيبوا بسكتة دماغية أكثر عرضة للإصابة بها.

يمكن الوقاية من العديد من السكتات الدماغية من خلال اتباع نمط حياة صحي وإدارة عوامل الخطر.

تشمل النصائح للوقاية من السكتة الدماغية ما يلي:

– الإقلاع عن التدخين:

– الحفاظ على وزن صحي:

– ممارسة الرياضة بانتظام:

– تناول نظام غذائي صحي:

– السيطرة على ضغط الدم:

– إدارة مرض السكري:

– إدارة الكوليسترول:

– تقليل شرب الكحول:

– تجنب تعاطي المخدرات:

– استشارة الطبيب بانتظام:

إذا كنت تعتقد أنك قد تكون معرضاً لخطر الإصابة بسكتة دماغية، فتحدث إلى طبيبك.

في حالة حدوث سكتة دماغية، من المهم طلب العناية الطبية على الفور.

كل ثانية مهمة، والعلاج المبكر يمكن أن يساعد في تقليل الضرر الدماغي وتحسين فرص الشفاء.

مقالات مشابهة

  • 9 أنشطة يومية تسبب التشتت لطلاب الثانوية العامة.. تعرف عليها
  • نصائح للحفاظ على صحة المفاصل مع التقدم في العمر
  • العنب صديق للقلب والجهاز الهضمي..5 فوائد مذهلة تعرف عليها 11
  • مع إيداع حساب المواطن الدفعة 79.. خطوات الاستعلام عن أسباب نقص الدعم
  • أسباب وفاة الإنسان بسكتة دماغية
  • تعرف علي طرق طبيعية وسهلة لتقليل الشعور بالتوتر والقلق
  • شيخوخة المبيض أهم مضاعفات الحمل فى سن متأخرة
  • تجنب غسلها.. أفضل طريقة لتخزين اللحوم بالتزامن مع عيد الأضحى
  •  أطعمة تساعد يساعد في تحسين الذاكرة
  • 10 فواكه قليلة السكر تحميك من الأمراض .. تعرف عليها