العرب القطرية:
2025-06-27@04:15:00 GMT

«الطاقة الذرية» تعتمد 3 مشروعات قطرية جديدة

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

«الطاقة الذرية» تعتمد 3 مشروعات قطرية جديدة

اعتمدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ثلاثة مشروعات وطنية جديدة لدولة قطر، يبدأ تنفيذها في يناير المقبل وتستمر ثلاث سنوات، الأول في مجال إدارة النفايات المشعة الطبيعية (النورم) الناتجة عن استخراج البترول والغاز، والمشروعان الآخران في إطار التعاون التقني في المجال الطبي الأول لتشخيص أمراض السرطان، خاصة للأطفال، والثاني يختص بمكافحة بعض أمراض الحيوان.


وأوضح السيد عبد الهادي ناصر المري، الوكيل المساعد لشؤون البيئة بوزارة البيئة والتغير المناخي وضابط الاتصال الوطني لبرامج التعاون التقني لدى وكالة الطاقة الذرية، في لقاء مع وسائل الإعلام أمس، أن إدارة الوقاية من الإشعاع بالوزارة تقوم حاليا بتحديث قواعد إدارة النفايات المشعة الطبيعية الناتجة عن صناعة النفط، والتي أصدرتها عام 2013، بحيث تضمن عدم تعرض العاملين في هذه الشركات للإشعاعات الصادرة من»النورم»، ولضمان عدم تلوث البيئة بهذه المخلفات المشعة. 
وأكد أن التعاون بين دولة قطر والوكالة الدولية للطاقة الذرية كبير وفي مختلف المجالات، وقد شهد حتى الآن إطلاق سبعة مشاريع وطنية، تغطى مجالات الزراعة، وسلامة الأغذية من الملوثات الإشعاعية، وثلاثة مشاريع في مجال العلاج والتشخيص باستخدام التقنيات الإشعاعية، ومشروعين في مجال السلامة الإشعاعية والوقاية من الإشعاع، والتي تقوم على تنفيذها إدارة الوقاية من الإشعاع بوزارة البيئة والتغير المناخي.
وقال إن هذه المشروعات تشمل: تطوير أفضل الممارسات باستخدام التقنيات النووية في التربة والمغذيات والمياه والنباتات لزيادة إنتاج الأعلاف، وتعزيز القدرات الوطنية في مجال سلامة الأغذية لاختبار ورصد المخلفات «الملوثات» باستخدام التقنيات النووية، وتعزيز المعرفة وتطبيق قياس الجرعات في مجال الأشعة التشخيصية، وإنشاء خدمات قياس الجرعات الداخلية، وإنشاء مختبر ثانوي لمعايرة أجهزة القياس الإشعاعية، وتعزيز البنية التحتية التنظيمية للرقابة الفعالة على المراقبة الطبية والصناعية والبيئية، لافتا إلى أن دولة قطر تشارك حاليا في 14 مشروعا إقليميا في مجالات الزراعة والتعليم، و4 مشاريع في القطاع الصحي، و7 مشاريع للأمان الإشعاعي والبيئي، ومشروع آخر للثروة الحيوانية.
ونبه المري إلى قيام قطر بإعداد مجموعة من الأدلة الاسترشادية التي تعطي الجهات العاملة بالإشعاع إرشادات وقائية بغرض التأكد من الاستخدام الآمن للمواد والأجهزة الإشعاعية، وبما يتماشى مع معايير السلامة الدولية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منها دليل الممارسة الإشعاعية في كل من: الطب النووي، والمقاييس النووية وسبر الآبار، والتصوير التشخيصي الطبي، ودليل قواعد النقل الآمن للمواد المشعة على الطرق البرية، والدليل الإرشادي لاشتراطات وآليات وإجراءات تخزين المصادر المشعة.
وأضاف السيد عبد الهادي ناصر المري، الوكيل المساعد لشؤون البيئة بوزارة البيئة والتغير المناخي وضابط الاتصال الوطني لبرامج التعاون التقني لدى وكالة الطاقة الذرية، أنه ناقش مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين يزورون الدوحة حاليا عددا من المبادرات التي أطلقتها الوكالة مؤخرا، وطرق استفادة دولة قطر منها، وعلى رأسها مبادرة «رفع الأمل»، التي تهدف لزيادة فرص الوصول للعلاج باستخدام الطب الإشعاعي لأمراض السرطان وغيره، ومبادرة -‏استخدام التقنيات النووية في محاربة التلوث البلاستيكي في البحار- بهدف بناء القدرات الوطنية والتقنية لقياس التلوث البلاستيكي في مياه الخليج، والأحياء المائية التي تدخل في غذاء الإنسان، حيث تشارك وزارة البيئة والتغير المناخي حاليا في مشروع إقليمي للتلوث البلاستيكي مع الوكالة، إضافة إلى مبادرة «الذرة للغذاء»، التي تهدف إلى زيادة دورة التقنيات النووية في إنتاجية المحاصيل الغذائية والثروة الحيوانية وسلامة الأغذية، مما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض منتجات الحيوانات وبعض المحاصيل الزراعية، ومبادرة «الزودياك»، الهادفة إلى الكشف المبكر للأمراض المنقولة من الحيوان للإنسان، حيث تشارك قطر في مشروع مع الوكالة الدولية، ويمثلها أبحاث الثروة الحيوانية بوزارة البلدية.
واستعرض المري المشاريع الوطنية التي تقوم بها دولة قطر بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تأتي في إطار الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وخدمة أولويات التنمية المستدامة، والحصول على التكنولوجيا التي تستخدم في القطاعات السلمية والعلمية، مثل القطاع البيئي والصحي والزراعي والتعليمي، مسلطا الضوء على إنجازات وزارة البيئة والتغير المناخي في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وشراكتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشادت السيدة جين أبايا، مدير التعاون التقني لآسيا والمحيط الهادئ في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإمكانات الكبيرة والحديثة بالمختبرات القطرية، مما جعلها مراكز تأهيل وتعليم معتمدة للدول الأعضاء لتدريب كوادرها على أجهزة الطب النووي والعلاج بالإشعاع لمرضى السرطان، وللتدريب على أجهزة مختبرات سلامة الأغذية والتصدي لمخاطر ملوثات الأغذية، ودعم بناء قدرات البلدان لضمان سلامة صادرات وواردات الأغذية.
وثمنت تقوم به إدارة الوقاية من الإشعاع بوزارة البيئة والتغير المناخي من تنفيذ مشاريع تشمل السلامة الإشعاعية، والرقابة على كل الأنشطة الإشعاعية في الدولة من طبية، وصناعية، وبحثية وغيرها. 
ولفتت أبايا إلى التعاون الكبير بين دولة قطر والوكالة، وتعدد المشاريع المشتركة والزيارات الرسمية لوفود رفيعة المستوى من الوكالة الدولية لدولة قطر، والذين أشادوا بالتطور الكبير في المجالات المختلفة بقطر، خاصة في الطب الإشعاعي وسلامة الأغذية وغيرها.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الدولية للطاقة الذرية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة التقنیات النوویة التعاون التقنی مع الوکالة من الإشعاع دولة قطر فی مجال

إقرأ أيضاً:

ايران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعمل وفقا لأجندة سياسية

إتهمت وزارة الخارجية الإيرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعمل وفق أجندات سياسية حيث قال المتحدث باسم الوزارة اسماعيل قاني “  الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تقم بدورها القانوني كما يجب وكانت أسيرة التسييس”.

كما قال قاني في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام إيرانية : وبموجب معاهدة منع الانتشار النووي، ووفقاً للمادة الرابعة من المعاهدة، فإن إيران لديها الحق الكامل في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وإيران عازمة على الحفاظ على هذا الحق تحت أي ظرف من الظروف

وأضاف : بينما تتحدث الأطراف الأخرى عن الحوار والدبلوماسية، ترتكب أعمالاً عدوانية وقد أدت هذه التناقضات إلى خلق المزيد من المشاكل

وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية : من وجهة نظر إيران فإن الدبلوماسية لا تنتهي أبدًا، حتى في ذروة الحرب المفروضة واصلنا التعامل مع مختلف الجهات الفاعلة.

وفي تصريحات سابقة ، أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى مؤشرات إيجابية على استعداد طهران للدخول في تسوية.

وفي مقابلة تلفزيونية، قال ويتكوف: "أشعر بقوة أن إيران أصبحت مستعدة لعقد اتفاق مع الولايات المتحدة"، مؤكداً في الوقت ذاته أن عودة إيران إلى تفعيل برنامجها النووي أمر "شبه مستحيل في الظروف الراهنة".

وأوضح ويتكوف أن إعادة بناء البرنامج النووي الإيراني ستستغرق سنوات، مضيفاً أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجح في تحقيق هدفه الأساسي المتمثل في تفكيك البرنامج النووي الإيراني وإنهاء تهديده".


وكان الرئيس ترامب قد أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، دخل حيز التنفيذ فجر الثلاثاء، وذلك بعد 12 يوماً من التصعيد العسكري بين الجانبين، أسفر عن خسائر متبادلة وضغوط أمريكية مكثفة لاحتواء الأزمة.

بتهمة التجسس .. إيران تعتقل 26 شخصا في الأهوازالنفط يرتفع مع تأكيد ترامب تطبيق «أقصى الضغوط» على إيرانإيران.. فتح المجال الجوي جزئيا أمام الرحلات الداخلية والدوليةالهدوء مع إيران لا يعني نهاية المواجهة.. خبراء يُحذرون: غزة قد تكون الساحة التالية للتصعيد الإسرائيلي طباعة شارك إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل قاني معاهدة منع الانتشار النووي

مقالات مشابهة

  • إيران تقترب من المصادقة على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أضرار هائلة بالبرنامج النووي الإيراني.. و"فوردو" خارج الخدمة
  • إيران تقر قانونًا لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • ايران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعمل وفقا لأجندة سياسية
  • البرلمان الإيراني يجمد التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الشورى الإيراني يصادق على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • البرلمان الإيراني يمهّد لقطع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • عاجل.. البرلمان الإيراني يوافق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • مجلس‌ الشورى الايراني يصادق على قرار وقف تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
  • رسميًا.. البرلمان الإيراني يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية