بوابة الوفد:
2025-08-03@04:10:48 GMT

موقف الإسلام من تماثيل الحضارات السابقة

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن موقف الإسلام من تماثيل الحضارات السابقة  اجابت دار الافتاء المصرية وقالت  لما كانت الأمم الموغلة في القدم كالمصريين القدماء والفرس والرومان وغير أولئك وهؤلاء ممن ملؤوا جنبات الأرض صناعةً وعمرانًا قد لجؤوا إلى تسجيل تاريخهم اجتماعيًّا وسياسيًّا وحربيًّا نقوشًا ورسومًا ونحتًا على الحجارة، وكانت دراسة تاريخ أولئك السابقين والتعرف على ما وصلوا إليه من علومٍ وفنونٍ أمرًا يدفع الإنسانية إلى المزيد من التقدم العلمي والحضاري النافع، وكان القرآن الكريم في كثيرٍ من آياته قد لفت نظر الناس إلى السير في الأرض ودراسة آثار الأمم السابقة والاعتبار والانتفاع بتلك الآثار، وكانت الدراسة الجادة لهذا التاريخ لا تكتمل إلا بالاحتفاظ بآثارهم وجمعها واستقرائها؛ إذ منها تُعرَف لغتُهُم وعاداتُهُم ومعارِفُهُم في الطب والحرب والزراعة، لَمَّا كان ذلك كان حتمًا الحفاظ على الآثار والاحتفاظ بها سجلًّا وتاريخًا دراسيًّا؛ لأن دراسة التاريخ والاعتبار بالسابقين وحوادثهم للأخذ منها بما يوافق قواعد الإسلام والابتعاد عما ينهى عنه يعتبر من مأموريات الإسلام؛ لهذا كان الاحتفاظ بالآثار سواء كانت تماثيل أو رسومًا أو نقوشًا في متحف الدراسات التاريخية ضرورةً من الضروريات الدراسية والتعليمية لا يُحَرِّمها الإسلام؛ لأنها لا تنافيه، بل إنها قد تخدم غرضًا علميًّا وعقائديًّا إيمانيًّا حث عليه القرآن؛ فكان ذلك جائزًا.

 

أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها ۝ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ ۝ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ ۝ فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ ۝ ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ [محمد: 24-28].
يَقُولُ تَعَالَى آمِرًا بِتَدَبُّرِ الْقُرْآنِ وَتَفَهُّمِهِ، وَنَاهِيًا عَنِ الْإِعْرَاضِ عَنْهُ فَقَالَ: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها أَيْ: بَلْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا، فَهِيَ مُطْبَقَةٌ لَا يَخْلُصُ إِلَيْهَا شَيْءٌ مِنْ مَعَانِيهِ، قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: حَدَّثَنَا بِشْرٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عن أبيه  قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها فَقَالَ شَابٌّ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ: بل عليها أقفالها حتى يكون الله تعالى يَفْتَحُهَا أَوْ يُفَرِّجُهَا، فَمَا زَالَ الشَّابُّ فِي نَفْسِ عُمَرَ  حَتَّى وَلِيَ فَاسْتَعَانَ بِهِ.الشيخ: وهذا يوجب للمؤمن اللجأ إلى الله، والضراعة إليه، وأن يفتح على قلبه، وأن يزيل عنه قفله، وأن يشرح صدره للحق حتى يفهم كتاب الله، وحتى يعقله، وحتى يوفقه للتدبر والتعقل، هذا كتاب عظيم فيه الهدى والنور، كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [ص:29] وفي هذه الآية يحذرهم من الغفلة ويقول: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ففيه الحث على تدبره وتعقله والحذر من مشابهة الغافلين المقفلة قلوبهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ال ق ر آن ى ق ل وب

إقرأ أيضاً:

توقعات الأبراج حظك اليوم برج الحمل: لا تذكر شريكك بالأخطاء السابقة

يقع برج الحمل في المرتبة الأولى في قائمة الأبراج الفلكية، ويولد أصحاب برج الحمل من 21 مارس إلى 19 أبريل، ووفقًا لتوقعات الأبراج وحظك اليوم السبت لبرج الحمل، قد لا تتبع الحياة خطًا مستقيمًا في الوقت الحالي.

توقعات الأبراج وحظك اليوم برج الحمل

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص توقعات الأبراج وحظك اليوم برج الحمل وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

برج الحمل اليوم مهنيًا

قد لا تسير الخطط كما هو متوقع، لكن شغفك وشجاعتك الطبيعية سيساعدانك على السيطرة على الأمور مرة أخرى، حافظ على توازنك واستمر في المحاولة، وقد يبدو الزملاء غير واضحين في تصرفاتهم، لذا كن حازمًا في قراراتك.

قد تشعر بالضغط بسبب المواعيد النهائية، لكن تذكر أن الخطوات البطيئة والمركزة أفضل من التحركات السريعة والإهمال، كن منفتحًا لتعلم شيء جديد، حتى من الأخطاء، هذا هو الوقت المناسب للنمو من خلال التحديات.

برج الحمل اليوم عاطفيًا

في الحب، قد ترتفع العواطف وتنخفض مثل أمواج المحيط، لكن لا تدع المخاوف المؤقتة تجعلك تشك في الروابط العميقة، قد تشعر بأنك بعيد أو غير متأكد، لكن التواصل سوف يعالج هذه الفجوة، كن لطيفًا مع الكلمات واستمع بقلب كامل، ولا تذكر شريكك بالأخطاء السابقة.

إذا كنت عازبًا، فإن اللقاء المفاجئ قد يجلب الإثارة، على الرغم من أنه قد لا يكون مستقرًا في الوقت الحالي، لا تتعجل دع الأمور تنمو ببطء وكن صادقًا بشأن ما تريده حقًا من الحب والعمل الجماعي.

برج الحمل اليوم صحيًا

من الناحية الصحية، قد يشعر الجسم بالتوتر أو القلق قليلاً اليوم، قد يكون عقلك مرهقًا، مما قد يؤثر على النوم أو الهضم، حاول تجنب الوجبات السريعة وتقليل وقت الشاشة، خاصة في الليل، قد تساعد تمارين التنفس والمشروبات العشبية الدافئة على تهدئة نظامك.

وتستفيد أيضًا من المشي في الطبيعة أو تمديد جسمك، لا تتجاهل أي آلام طفيفة، تعامل مع الجسد كصديق مع الرعاية والاهتمام، سوف تشعر أنك أقوى بحلول المساء.

اقرأ أيضاًالعقرب: ستتلقى اليوم أخبارًا سارة.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025

توقعات الأبراج حظك اليوم برج الجدي: راجع مشاعرك بصدق

توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 24 يوليو 2025.. مهنيا وصحيا وعاطفيا

مقالات مشابهة

  • القراي: بقاء الكوكب مرهون ببقاء صوته الحر
  • توقعات الأبراج حظك اليوم برج الحمل: لا تذكر شريكك بالأخطاء السابقة
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب نصرةً لغزة
  • مسيرات جماهيرية في الضالع تأكيداً على الثبات مع غزة
  • هل توقعت الدول العربية هذا التصعيد .. موقف يمني جديد يختلف عن مواقفه السابقة تجاه غزة وهذه تفاصيله
  • ضياء رشوان: مظاهرات تل أبيب كشفت ازدواجية الإسلام السياسي ومخططاته ضد مصر
  • يسري عزام: مصر ذُكرت في السنة النبوية ولها مكانة عظيمة في الإسلام «فيديو»
  • أزمة مالية تضرب حزب الله؟
  • يضون بارك بإقرار تعديل بدل الإدارة للمديرين
  • الذهب يتعافى من أدنى مستوى في شهر