الإعلام الإسرائيلي يتهم إيلون ماسك بـ"الترويج لمعاداة السامية"
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اتهم الإعلام الإسرائيلي، إيلون ماسك، مالك منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، بالترويج لمعاداة السامية بعد موافقته على منشور قال إن اليهود "يدفعون بالكراهية ضد البيض".
إقرأ المزيدوكان ماسك، الذي تعرض لانتقادات شديدة من قبل رابطة مكافحة التشهير ووزارة الخارجية الإسرائيلية بسبب تصريحاته السابقة، يرد يوم الأربعاء على مستخدم كتب منشورا على منصة "X" ينتقد فيه فيديو حملة مؤسسة مكافحة معاداة السامية.
ويظهر في الفيديو أب وهو يتحدث مع ابنه عن الكراهية التي أثارها ابنه عبر الإنترنت، وينتقده بسبب خطابه.
ورفض مستخدم X الفيديو، وكتب: "المجتمعات اليهودية كانت تدفع بهذا النوع من الكراهية الجدلية ضد البيض التي يزعمون أنها تريد أن يتوقف الناس عن استخدامها ضدهم".
وأضاف: "أنا غير مهتم على الإطلاق بإعطاء أدنى قدر من الاهتمام الآن بشأن وصول السكان اليهود الغربيين إلى إدراك مفاده أن جحافل الأقليات التي تدعم إغراق بلادهم لا تحبهم كثيرا". "تريد أن تقال الحقيقة في وجهك، ها هي".
ورد ماسك، الذي لديه 163 مليون متابع: "لقد قلت الحقيقة الفعلية".
You have said the actual truth
— Elon Musk (@elonmusk) November 15, 2023وقالت صحيفة "واينت" الإسرائيلية بهذا الشأن، إن شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا) أصبحت أرضا خصبة لانتشار معاداة السامية منذ أن أصبحت تحت ملكية ماسك.
المصدر: RT+ واينت+ ديلي مايل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا إيلون ماسك طوفان الأقصى قطاع غزة معاداة السامية مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
“خطاب الكراهية”.. محاضرة للدكتور جلال نوفل في دمشق
دمشق-سانا
الأزمات الاجتماعية التي خلفها النظام البائد وسبل التعامل معها في سوريا الجديدة.. محاور تناولها الطبيب النفسي والمعتقل سابقاً في سجون النظام البائد، الدكتور جلال نوفل، خلال محاضرة له اليوم في مقهى الليدي بدمشق القديمة.
الدكتور نوفل ركز خلال المحاضرة التي حملت عنوان /خطاب الكراهية/ على ضرورة تعزيز التعارف والتواصل بين كل مكونات المجتمع السوري، واعتماد لغة الحوار القائمة على احترام الجميع، بهدف التصدي لخطاب الكراهية.
وأوضح نوفل أهمية تغيير التنشئة الاجتماعية، وتعزيز التشاركية السياسية لدعم الديمقراطية، مستعرضاً الفرق بين خطاب الكراهية والخطاب التمييزي، فالأول يقوم أساساً على نزع الإنسانية ويستخدم أساليب العنف والإقصاء والتحريض على الأذى والإجرام، بينما الثاني يعتمد على التمييز بمختلف أشكاله.
واعتبر نوفل أن الأزمات أوجدت عدوانية وقوقعة واستقطابات شجعت عليها السلطة البائدة، مؤكداً أننا جميعاً بحاجة بعضنا البعض، فكراهية الظلم بحد ذاته لا تعني تعميم صفة الظلم، وخاصةً بعد خطابات الكراهية العنيفة سابقاً كعبارة/الأسد أو نحرق البلد/، ما يتطلب وعياً جمعياً من كل مكونات المجتمع.
يذكر أن جلال نوفل طبيب نفسي اعتُقل بين عامي 1983 و1991 لمعارضته نظام حافظ الأسد، أما في عهد النظام المخلوع بشار الأسد فاعتقل ثلاث مرات بسبب مناصرته الثورة السورية، وعمل في مجال الدعم النفسي للأهالي في مراكز الإيواء.
تابعوا أخبار سانا على