41 يوما من العدوان| الاحتلال يواصل مجازره.. ومعارك ضارية بمحاور القتال
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 41 يوما شن عدوان غاشم على قطاع غزة، خلّف 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
ونفذت المقاتلات ومدفعية الاحتلال الخميس، سلسلة من الغارات استهدفت مناطق في وسط قطاع غزة، والمناطق الشمالية لمدينة غزة.
وقصفت مقاتلات الاحتلال الحربية منزلين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن سقوط عدد من المواطنين بين شهيد وجريح، فيما شن الطيران غارات كثيفة في بيت لاهيا ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق قنابل الضوئية، وأخرى من الفسفور الأبيض المحرم دوليا، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين، لاسيما النازحين في مراكز الإيواء.
وقالت مصادر محلية لـ"عربي21"، إن مدفعية الاحتلل شنت قصفا عنيفا عدة مناطق من أحياء مدينة غزة، منها حي الرمال خصوصا، والصبرة، لافتة إلى حصار المدينة ومنع حركة المواطنين وسيارات الإسعاف.
كما قصفت قوات الاحتلال محيط محطة "الوسطى" للبترول التي تضم عشرات النازحين، "ما أدى لاستشهاد وإصابة العديد من المواطنين" دون ذكر عدد محدد.
في سياق منصل، يواصل جيش الاحتلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي بغزة، فجر الأربعاء، وسط قصف عنيف في محيط المستشفى وإطلاق قنابل بشكل كثيف.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إن "قوات الاحتلال ترتكب جريمة جديدة بحق الإنسانية والطواقم الطبية والمرضى بحصارها وقصفها لمجمع الشفاء الطبي".
المقاومة تواصل الاشتباك
بدورها، واصلت المقاومة الفلسطينية خوض ملاحم واشتباكات في محاور التوغل بقطاع غزة وفجرت المزيد من الدبابات، ووجهت رشقات صاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال وتحشداته العسكرية خلال الساعات القليلة الماضية، فيما أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابطين وإصابة آخرين بجراح خلال المعارك بغزة.
وتواجه قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة مقاومة ضارية من المقاومة بقيادة كتائب القسام التي أعلنت حتى الآن عن تدمير أكثر من 200 آلية إسرائيلية بين تدمير كلي أو جزئي، في كافة محاور القتال مع قوات الاحتلال في قطاع غزة.
حصيلة العدوان
ارتفعت حصيلة الشهداء والمفقودين في قطاع غزة إلى 15140، فيما بلغ عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ عدوانه على القطاع 1200 مجزرة.
وقال مكتب الإعلام الحكومي، إن الاحتلال ارتكب 1200 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين 3640 مفقودا، منهم 1770 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.
وبلغ عدد الشهداء (11.500) شهيد، بينهم (4.710) أطفال، و(3.160) سيدة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (200) ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما أنه استشهد (22) من رجال الدفاع المدني، و(51) صحفيا.
فيما بلغ عدد الإصابات (29.800) إصابة، أكثر من 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
وبلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة (95) مقراً حكومياً، و(255) مدرسة منها (63) مدرسة خرجت عن الخدمة، كان آخرها استهداف الاحتلال لمدرسة الموهوبين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة والتي ارتكب داخلها مجزرة أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال محروقون ومتفحّمون.
وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (74) مسجداً، وتعرضت (162) مسجداً للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
وفي ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي (25) مستشفى و(52) مركزاً صحياً، كما أن جيش الاحتلال استهدف (55) سيارة إسعاف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة فلسطينية المجازر العدوان فلسطين غزة الاحتلال مجازر العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال جیش الاحتلال وبلغ عدد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وإسبانيا تجددان رفض العدوان على غزة.. وخبير يحذر: الاحتلال يتجه نحو عسكرة شاملة للمجتمع
في ظل تصاعد الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، تواصل مصر دورها الفاعل في دعم القضايا العربية، وتعزيز العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
تطورات الأوضاع الإقليميةوفي هذا الصدد، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع الإقليمية وآفاق التعاون بين البلدين.
ومن جانبه، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن استدعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي لما يقارب 450 ألفا من جنود الاحتياط يعد مؤشرا واضحا على وجود نية مبيتة لدى الاحتلال لفرض التهجير القسري على سكان قطاع غزة، مما يؤكد هذا الاستدعاء أن الجيش يمتلك كميات كافية من الذخائر والأسلحة، حيث يتم تجهيز كل جندي بسلاح خاص مسجل باسمه، ما يدل على الاستعداد الكامل لتنفيذ المخطط.
وأضاف أيمن الرقب، خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن يمتلك جيش الاحتلال وفرة كبيرة في الأسلحة والذخيرة، ولا يواجه أي عجز في هذا الجانب، إضافة إلى ذلك، فقد تم تسليح مئات الآلاف من المستوطنين، إلى جانب القوات النظامية، في خطوة تعكس توجها إسرائيليا نحو عسكرة المجتمع بكامله، وتحشيد السكان اليهود إلى جانب الجيش في إطار تعبئة عامة.
وأشار الرقب: "وما يدعو للقلق هو أن ما يروج من فتور في العلاقات بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال قد لا يكون سوى محاولة للتضليل الإعلامي، تهدف إلى تلطيف صورة الدعم الأمريكي لإسرائيل".
وتابع: "فالحقيقة أن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة فعليا على وقف هذه الحرب، وإن ادعت التفاوض أو أبدت برودا في الموقف، وبالتالي، فإن ما يشاع عن توتر بين شخصيات مثل ترامب ونتنياهو قد يكون جزءا من حملة خداع إعلامي، في حين أن هناك أمورا جوهرية يجري التوافق عليها خلف الكواليس".
دخول المساعدات الإنسانية دون عوائقوأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن رفضهما القاطع لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنفيذ حل الدولتين، بما في ذلك توسيع نطاق الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما أكد الجانبان على أهمية دعم المبادرة العربية الإسلامية الهادفة إلى إعادة إعمار قطاع غزة، مع ضمان بقاء سكانه في أراضيهم، ورفض أي تغيير ديموغرافي قسري.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال الهاتفي شهد تأكيدا متبادلا على أهمية البناء على الزخم الحالي في العلاقات الثنائية، لا سيما في أعقاب زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد في فبراير 2025، من أجل توسيع مجالات التعاون المشترك، خاصة في القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق كذلك إلى الأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا، حيث تم الاتفاق على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي هذه الدول الشقيقة، وتأمين استقرارها الداخلي، كما تم التأكيد على استمرار التنسيق والتشاور بين مصر وإسبانيا حيال القضايا الإقليمية، في ضوء الدور المحوري الذي تضطلع به الدولتان في تعزيز الاستقرار في المنطقة.
والجدير بالذكر، أن يأتي هذا الاتصال في إطار الجهود الدبلوماسية المصرية لتعزيز السلام الإقليمي، والتأكيد على ثوابت السياسة الخارجية المصرية تجاه القضية الفلسطينية والدول العربية الشقيقة، إلى جانب تطوير علاقات التعاون مع الدول الأوروبية الصديقة لتحقيق مصالح الشعوب والتنمية المستدامة.