قائد قوة درع الجزيرة وقائد القوات البرية البحريني يصلان سلطنة عمان للمشاركة في اجتماع قادة القوات البرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن قائد قوة درع الجزيرة وقائد القوات البرية البحريني يصلان سلطنة عمان للمشاركة في اجتماع قادة القوات البرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مسقط في 9 يوليو العُمانية وصل إلى البلاد مساء اليوم اللواء الركن خالد سلمان المعاودة قائدالقوات البرية بمملكة البحرين والوفد .
مسقط في 9 يوليو /العُمانية/ وصل إلى البلاد مساء اليوم اللواء الركن خالد سلمان المعاودة قائد القوات البرية بمملكة البحرين والوفد العسكري المرافق له، كما وصل في أيضًا اللواء الركن عبدالعزيز بن أحمد البلوي قائد قوة درع الجزيرة والوفد العسكري المرافق له؛ للمشاركة في اجتماع قادة القوات البرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان في استقبال الوفدين لدى وصولهما إلى مطار مسقط الدولي، اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني، وعدد من كبار الضباط بالجيش السلطاني العُماني.
/ العُمانية /
هيثم الربيعي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دول الخليج تحذر من ''سيناريوهات مقلقة'' في الحرب الإسرائيلية الإيرانية
حذر مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، من سيناريوهات "مقلقة" من العدوان الإسرائيلي على إيران، وتبادل الردود، ودعا لضبط النفس، ووقف الأعمال العسكرية.
وعقد المجلس على المستوى الوزاري اجتماعا استثنائيا، الاثنين، عبر الاتصال المرئي برئاسة وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري عبد الله اليحيا، ووزراء خارجية المجلس، وبحضور أمين المجلس جاسم البديوي.
وقال البديوي، في كلمته، إن "المنطقة شهدت في الأيام الأخيرة تصعيدًا بالغ الخطورة وغير مسبوق، بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والرد عليها من قبل إيران".
وأضاف أن "ذلك زاد من حدة التوتر في الإقليم والمنطقة، وفتح الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة".
وشدد أن الهجمات الإسرائيلية على إيران "قوضت من فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وانهيار جهود الحوار والدبلوماسية، الأمر الذي حث كافة دول المجلس بالتنديد بها".
وأوضح أن "المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لا تزال ضمن النطاق الآمن، ولم يُرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل، ضمانًا لأعلى درجات الجاهزية، وترسيخًا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف".
وأشار إلى "عدد من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطال المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية".
وتمتد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة، وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية، وفق البديوي.
ولفت إلى أنه "في هذه الظروف الدقيقة، ومع ما قد ينجم عنها من تداعيات فنية وبيئية خطيرة نتيجة أي استهداف للمنشآت النووية، تم تفعيل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، لاتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة على المستويات البيئية والإشعاعية كافة، ومتابعة المؤشرات الفنية بدقة".
وأكد أن المجلس "يواصل التزامه بتهدئة التوتر، وتمكين الحوار، ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم".
وجدد الدعوة إلى "جميع الدول والأطراف إلى ضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال عسكرية، تفاديًا لانزلاقٍ خطير نحو صراع أوسع لا يُمكن التنبؤ بنتائجه أو السيطرة عليه".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.