تُعتبر شخصية يحيى إبراهيم حسن السنوار، السياسي البارع والقائد البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من الشخصيات المؤثرة في الساحة الفلسطينية، وُلِد في 29 أكتوبر 1962، وتم تعيينه رئيسًا للمكتب السياسي لحماس في قطاع غزة في 13 فبراير 2017، ليصبح واحدًا من الأعضاء المؤسسين لجهاز الأمن والدعوة (مجد)، الذي يُكلَّف بملاحقة جواسيس الاحتلال الصهيوني.

 

 

من هو يحيى السنوار:

 

 

وبعد إفراجه في صفقة شاليط عام 2011، عاد السنوار لتولي دور قيادي بارز في حماس، حيث تنوعت مسؤولياته بين التنسيق بين المكتب السياسي وقيادة كتائب عز الدين القسام وإجراء تحقيقات شاملة بعد العدوان على غزة في 2014، مما أسفر عن إقالة قيادات بارزة.

 

 

يحى  السنوار رئيس حماس بغزة:

 

يحيى السنوار 

وتجلى تأثير السنوار في الساحة الدولية عندما أُدرِجَ اسمه على القائمة السوداء للإرهابيين الدوليين من قبل الولايات المتحدة في سبتمبر 2015، إلى جانب قياديين آخرين من حماس.

 

 

تطورات أنشطة يحى السنوار رئيس حماس بغزة:

 

 

في 13 فبراير 2017، تم انتخاب السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، وكانت هذه الخطوة تعكس الأولوية التي يُمنحها لغزة في إطار نشاطات حماس السياسية والعسكرية.

وفي مايو 2018، أعلن السنوار عن توجه حماس نحو "المقاومة الشعبية السلمية"، ما فتح بابًا للمشاركة المحتملة في المفاوضات مع إسرائيل، وهو موقف غير متوقع من حركة معتبرة دوليًا منظمة إرهابية.

وفي مارس 2021، تم انتخابه لولاية ثانية رئيسًا لفرع حماس في غزة، حيث يظل السنوار الشخصية الأعلى رتبة في حماس في القطاع والحاكم الفعلي لغزة.

 

 

يحيى السنوار 

تحدث السنوار علنًا عن تحديات المنطقة، واقترح إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن الرهائن المختطفين في أعقاب الصراع الأخير بين إسرائيل وحماس في 2023.

إن حياة ومسيرة يحيى السنوار تعكس الصعوبات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وتظل شخصيته مركزية في السياق السياسي والعسكري لحركة حماس.

 


في فترة الثمانيات، كان الرأي القيادي للسنوار، الشخصية البارزة في الفصائل الفلسطينية، هو أن تحقيق النصر على الاحتلال يكون عبر القضاء على جميع أدواته، ومن ضمنها العملاء والجواسيس. قدّم السنوار اقتراحات لتعزيز الجانب الأمني للمقاومة، حيث اقترح على الشيخ أحمد ياسين تأسيس جهاز أمني ودعوي يُعرف بـ "مجد"، الذي تم تكليفه بالتعامل مع الملفات الأمنية الداخلية.

 

 

يحى السنوار وجهاز مجد:

 

ونجح السنوار في قيادة فريق من الكوادر الأمنية، حيث قام بتتبع ومراقبة العملاء الذين كانوا يعملون لصالح إسرائيل. تحوّل "جهاز مجد" فيما بعد إلى نواة أولى لتأسيس النظام الأمني الداخلي لحركة حماس، وأصبح دورها، بالإضافة إلى إجراء التحقيقات مع عملاء إسرائيل، جزءًا من مساعي متابعة أنشطة ضباط المخابرات وأجهزة الأمن الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى السنوار من هو يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام

هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.

وجاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.


وتحدث جيش الاحتلال في وقت سابق عن تمكنه من اغتيال محمد السنوار، في غارة نفذها في 13 أيار/ مايو الجاري بخانيونس، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس.

وادعى الجيش في بيان "أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في 13 أيار/ مايو 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات في منطقة خانيونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس".

وأضاف البيان: "أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة قائد لواء رفح (جنوب) في منظمة حماس، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".

وزعم بيان الجيش، أن "القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا يتواجدون في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".

ويذكر أن الحية يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ آب/ أغسطس 2024، كما يشغل حاليا عضو المجلس القيادي للحركة ويقيم حاليا خارج الأراضي الفلسطينية.


أما الحداد فهو أحد كبار القادة في كتائب القسام، ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة، وعضو في المجلس العسكري المُصَغَّر.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • التايمز البريطانية تكشف عن خليفة السنوار في قيادة حماس
  • تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • النص الكامل لرد حركة حماس على مقترح «ويتكوف» لوقف إطلاق النار بغزة
  • الجيش الاسرائيلي يعلن مسؤوليته عن قتل محمد السنوار ويتوعد بالمزيد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
  • إسرائيل تؤكد مقتل محمد السنوار .. وكاتس يحدد أسماء أبرز الأهداف
  • الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة