عاجل| تجهيز 100 شاحنة مساعدات جديدة لغزة واستقبال المرضى وحاملي الجنسيات المزدوجة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
واصلت مصر جهودها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، اليوم الخميس، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، منذ قليل.
8505 أطنانوأشارت "القاهرة الإخبارية" إلى وجود 8505 أطنان من حجم المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة بمنطقة العريش.
تجهيز 100 شاحنة مساعدات جديدةوقال مراسل "القاهرة الإخبارية"، منذ قليل، إنه تم تجهيز 100 شاحنة مساعدات تمهيدًا لإدخالها قطاع غزة، لافتًا كذلك إلى وصول 14 مصابا من قطاع غزة إلى معبر رفح للعلاج بمصر، ووصول أكثر من 400 شخص من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى رفح.
ونوه مراسل القناة، بأن سيارات الإسعاف المصرية تواصل جهودها لنقل المصابين من غزة.
وفي وقت سابق، كشفت جمعية الهلال الأحمر المصري، عن حجم المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الدول لقطاع غزة عبر معبر رفح، حيث شكلت المساعدات الغذائية نحو 50% بينما شكلت المساعدات الطبية نحو 25%، فيما وصلت المساعدات الإغاثية 25%.
قافلة الأهلي تتحرك إلى معبر رفح لدعم الأشقاء في فلسطين طلعت خليل: نطالب بفتح معبر رفح دون التنسيق مع الاحتلال جسر جوي بين مصر وغزةكما أشار الهلال الأحمر المصري إلى إقامة جسر بري بين مصر وغزة لإرسال مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني، بالتنسيق المستمر والتواصل مع الهلال الفلسطيني، لتلبية الاحتياجات الأساسية والملحة للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى استقبال التبرعات على مدار الساعة بالتواصل والتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث تواصل انعقادها الدائم لإدارة الأزمة الراهنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر المساعدات الانسانية غزة معبر رفح معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيد و20 إصابة برصاص الاحتلال خلال التوجّه لنقطة توزيع مساعدات وسط غزة / شاهد
#سواليف
استُشهد #شاب #فلسطيني وأُصيب 20 آخرون، اليوم الجمعة، برصاص قوات #الاحتلال #الإسرائيلي، أثناء توجههم إلى إحدى نقاط #توزيع_المساعدات الإنسانية في محور ” #نتساريم ” وسط قطاع #غزة، في تكرار لمشاهد دامية باتت تُعرف بـ” #مراكز_الموت ” التي تُقام تحت إشراف الاحتلال.
ووفق مصادر صحفية، فإن المواطنين كانوا في طريقهم لاستلام مساعدات تُوزّع ضمن ما يسمى بـ”المناطق العازلة” التي تروج لها سلطات الاحتلال بغطاء إنساني، بينما تُستخدم فعليًا كمصائد لاستهداف المدنيين والتضييق عليهم.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر صحفية باستشهاد الشاب راتب أيمن جودة برصاص قوات الاحتلال، خلال محاولته الوصول إلى مركز مساعدات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، جنوبي القطاع.
مقالات ذات صلة مسيرة من المسجد الحسيني .. غزة تباد وتجوع والأقصى في خطر / صور وفيديو 2025/05/30بشكل عشوائي.. الاحتلال يطلق النار على فلسطينيين خلال محاولتهم الوصول للمساعدات في محور نتساريم#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/vA15FkGwxl
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 30, 2025وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد حذر في وقت سابق من خطورة تلك النقاط، مؤكداً أنها تُدار تحت إشراف إسرائيلي مباشر وبتمويل أمريكي، وتُستخدم كسلاح حرب لابتزاز الفلسطينيين وتجويعهم، ومنعهم من الحصول على المساعدات عبر قنوات إنسانية محايدة.
وأوضح المكتب أن ما يحدث على الأرض هو تكرار ممنهج لمجازر متعمدة، كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الثلاثاء الماضي في رفح، وأدت إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 46 آخرين، مع تسجيل 7 مفقودين، خلال تجمعهم في ما يُسمى مركز توزيع مساعدات.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي “يستخدم المساعدات كسلاح للقتل والسيطرة، لا كأداة للإغاثة”، مضيفًا أن هذه السياسة تدخل ضمن مخطط الإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يواجهه الفلسطينيون في قطاع غزة منذ أشهر، خاصة مع تعمّد إسرائيل إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الإغاثية.
وشدد المكتب على أن ما يسمى بـ”المناطق العازلة” هي نسخة محدثة من “غيتوهات” الفصل العنصري، وأن إقامة مراكز توزيع وسط خطر الموت والجوع لا تعبّر عن نوايا إنسانية، بل تجسد سياسات هندسة استعمارية تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني، وإدامة معاناته.
وطالب المكتب الإعلامي الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل لوقف المجازر وفتح المعابر فورًا، وتمكين المؤسسات الإغاثية من العمل بحرية، كما دعا إلى تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة لمساءلة الاحتلال عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وفي ظل سياسة التجويع المتعمد التي تقودها “إسرائيل”، وفق تقارير أممية، يعيش 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة على حافة المجاعة، بعد أن مُنعت المساعدات من الوصول إليهم منذ مطلع مارس/آذار الماضي، ضمن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تهجير سكان القطاع وتفريغه قسرًا.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.