قالت الإعلامية سارة حازم طه، إن هناك مسلسلا إسرائيليا باسم "فوضى"، وهو مكون من 4 أجزاء، حيث بدأ عرضه عام 2015، مشيرة إلى أن المسلسل يكشف بطولات وحدة المستعربين، هي عبارة عن قوات أمنية، شكل جنودها "عرب" وملامحهم شرقية، ويتحدثون العربية بشكل جيد، ويقوموا بطقوس مثل الصلاة على الطريقة الإسلامية.


وأضافت، خلال برنامجها "كل الزوايا" المُذاع على قناة "أون"، أن وحدة المستعربين هذه تُستخدم لاختراق الداخل الفلسطيني، وخلال المسلسل يتم تصوير إنجازات هذه الوحدة الإسرائيلية، وقوتها الخارقة، أيضًا هذه الوحدة لديها إنسانيات عالية جدًا، فعلى سبيل المثال ينقذون طفلة فلسطينية.

المقاومة الفلسطينية


ولفتت إلى أنه في الحلقة الأخيرة من الجزء الرابع لمسلسل "فوضى"، يموت أبطال المسلسل وهم في مواجهة مع المقاومة الفلسطينية، وخلال موتهم في المسلسل هناك مشاهد إنسانية وكأنهم هو الطرف المظلوم في القصة.


وأوضح، أن شخص اسمه مائير وهو منتج مساعد في مسلسل "فوضى" مات بالفعل منذ يومين، واسمه "مائير"، منوهة أن هذا الشخص قتل خلال عمليات عسكرية في شمال غزة. 


وتابعت: "في نهاية المسلسل كانوا يقرأون القرآن، وده بيفكرنا بأفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللي دايما بيستعين بآيات من القرآن في كلامه".


ولفتت إلى أن سردية إسرائيل دائمًا خادعة، تصور الأعمال الإجرامية بأنها دفاع عن النفس، بالرغم أنهم مُحتل للأراضي الفلسطينية، منوهة أن جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل السابقة صرحت بأنها لن تسامح العرب لأنهم يجبرون إسرائيل على قتل أطفال الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية سارة حازم الطريقة الإسلامية الفلسطينيين المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال جولدا مائير

إقرأ أيضاً:

ليبراسيون: غزة مقبرة ضخمة تئن تحت وطأة فوضى تنشرها إسرائيل

قالت صحيفة ليبراسيون إن القصف الإسرائيلي على غزة يتصاعد ويصبح أكثر فتكا، رغم الدعوات الدولية المتزايدة لإسكات البنادق، وذلك بالتزامن مع احتفالات يقيمها اليمين الإسرائيلي المتطرف بلا خجل في يوم القدس.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم بنيامين دليل- أن أكثر من 3700 من سكان غزة قتلوا منذ نهاية الهدنة يوم 18 مارس/آذار الماضي، ومعظمهم من المدنيين وخاصة القُصر، مذكرة بمقتل 9 من 10 أطفال لعائلة من الأطباء في بداية عطلة الأسبوع التي انتهت بحالة من الفوضى في مدرسة فهمي الجرجاوي بمدينة غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أولمرت: طفح الكيل إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزةlist 2 of 2منظومة صاروخية أميركية جديدة استعدادا لأي حرب مع الصينend of list

ويقسم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "إرهابيين كبارا في مركز قيادة وسيطرة"، ويؤكد أنه قصف 200 هدف بين "مستودعات أسلحة ومواقع قناصة وأسلحة مضادة للدبابات وفتحات أنفاق وغيرها من البنية التحتية الإرهابية"، ولكن جثث الأطفال المجهولين ووجوه الناجين الشاحبة والهزيلة تشهد أن هذه المبررات جوفاء، كما تقول الصحيفة.

ولد ميتا

ونبهت ليبراسيون إلى أن حلفاء إسرائيل بدؤوا يدركون الواقع، إذ قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس -الذي لم تشكك بلاده في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل- في تصريح غير مسبوق "بصراحة لا أفهم ما يفعله الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ولا أرى ما هو هدفه من التأثير على السكان المدنيين بهذه الطريقة".

إعلان

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن "علينا أن نوقف هذا الهجوم الذي ليس له أي هدف عسكري، ما لم يكن الهدف تحويل غزة إلى مقبرة واسعة".

ودعا الوزير إلى فرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، في حين قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون "نحن لا ندعم ما تفعله الحكومة الإسرائيلية حاليا من حصار غزة. بالتأكيد لا"، واستدعى السفير الإسرائيلي ردا على رفض تل أبيب السماح بدخول المساعدات الإنسانية بحرية.

وسمحت إسرائيل بدخول عدد قليل من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع الأسبوع الماضي، ووعدت بإنشاء نظام توزيع تحت رعايتها قريبا، فيما بدا مناورة لتبرير عملية "عربات جدعون"، خاصة أن حجم المساعدات التي وصلت كان مثيرا للسخرية، حتى إن الأمم المتحدة وصفته بأنه "قطرة في محيط".

ورأت الصحيفة أن التوزيع السيئ السمعة الذي وعدت به إسرائيل للالتفاف على الأمم المتحدة، ولد ميتا، وبالفعل استقال جيك وود مدير مؤسسة غزة الإنسانية التي يفترض أنها ستشرف على العمليات بسبب عدم وجود ضمانات بأنها ستحترم المبادئ الإنسانية: "الحياد والنزاهة والاستقلال".

تفويض مفتوح

ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد أن استخدام المزيد من القوة هو السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الذين لا تزال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحتفظ بهم، فإن الحقائق تعطي الانطباع بأن هناك تفويضا مفتوحا لليمين الإسرائيلي المتطرف بتحقيق طموحاته في ضم قطاع غزة واحتقار الفلسطينيين.

وقد ذهب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى حد الاحتفال "بيوم القدس" في ساحة المسجد الأقصى، في وقت اقتحم فيه مراهقون صاخبون المدينة القديمة.

وفي السياق، رفضت إسرائيل اقتراحا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين قدّمه رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح، الذي شارك في حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولعب دورا رئيسيا في إطلاق سراح عيدان ألكسندر، كما أنها لم ترد على اقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والذي تقول حماس إنها قبلته.

إعلان

ولا شيء يبدو قادرا على إيقاف آلة الحرب الإسرائيلية -كما تقول الصحيفة- لأن إسرائيل لا تهزها الاحتجاجات الدولية مثل الاحتجاجات المشتركة التي نظمتها فرنسا والمملكة المتحدة وكندا الأسبوع الماضي، بل إن حكومة نتنياهو وصفتها بأنها "تحريض على الكراهية وتشجيع لقتلة حماس".

مقالات مشابهة

  • "ماتشاري".. مسلسل تركي جديد يسلّط الضوء على أسرار العائلات وصراعات الأجيال في قالب درامي مشوّق
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل مستمرة في فرض المجاعة وتدفع المدنيين إلى فوضى مذلّة
  • ‏HBO تتعاقد مع أبطال مسلسل هاري بوتر في نسخته الجديدة
  • ليبراسيون: غزة مقبرة ضخمة تئن تحت وطأة فوضى تنشرها إسرائيل
  • طرح الإعلان التشويقي الأول لــ "مملكة الحرير "لـ كريم محمود عبد العزيز
  • الكشف عن الإعلان الترويجي للموسم الثاني من مسلسل أبواب القدر
  • هشام ماجد يشكر أبطال أشغال شاقة جدا في حفل كأس إنرجي للدراما
  • مسلسل ليلى يشهد تغييرات شاملة.. موت جيفان واستنساخ أحداث العشق الممنوع
  • ريهام حجاج توجه رسالة لجمهورها.. تعرف عليها
  • ‏«المتحدة» تشعل المنافسة بمسلسل «مملكة الحرير» و«خطيئة ‏أخيرة» في «الأوف سيزون»‏