مقررة الأمم المتحدة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعربت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في الصحة تلالينغ موفوكينغ، عن قلقها من استمرار الهجمات والمضايقات والتهديدات بالعنف ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية والمنظمات الإنسانية والمحددات الأساسية للصحة في قطاع غزة، بما يدفع الوضع الإنساني إلى أبعاد خطيرة.
وقالت في بيان لها، اليوم الخميس، إن هذه الأعمال تتعارض مع إعمال حق كل فرد في التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية.
وأضافت إنها لا تزال تشعر "بالقلق إزاء المخاطر المستمرة الناجمة عن الأمراض المنقولة بالمياه والهواء، وانعدام الكرامة في الحفاظ على المتوفين، وحفظ جثامينهم بشكل سليم، فضلاً عن غياب الكرامة اللازمة لدفنهم".
وتابعت أن تأثير الأسلحة المستخدمة في الحرب على الصحة العامة يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية والاقتصادية والاجتماعية المتكررة والمستقبلية بسبب الانفجارات والحرارة والإصابات الإشعاعية وغيرها.
ووفق المقررة الأممية فإن الحق في الصحة، بجميع أشكاله وعلى جميع المستويات، يواجه تحديات هيكلية هائلة.
وكررت دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصادية والاجتماعية الصحة العامة الوضع الإنساني سبب الانفجار مجال الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ الأمة بعيد الأضحى ويطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان على غزة
هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الرئيسَ عبد الفتاح السيسي، رئيسَ جمهورية مصر العربية، وملوكَ ورؤساءَ وأمراءَ وشعوبَ الأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على الأمة الإسلامية والإنسانية كلها بالخير، والأمن، والسلام، واليُمنِ، والبركات.
وتابع شيخ الأزهر في بيانه : ويَعِزُّ علينا، ونحن نستقبل عيد الأضحى المبارك، أن نشاهد ما يتعرَّض له إخوانُنا في قطاع غزة من عدوانٍ، لما يقارب العامين، وفاقت وحشيته حدودَ الخيال والتصوُّر، فلم يرحم طفلًا، ولا شيخًا، ولا امرأةً، ولا مريضًا، ولم ينجُ منه حجرٌ، ولا شجرٌ، ولا بشرٌ، بعد أن ضَرَبَ بكلِّ المواثيقِ الدوليةِ والإنسانيةِ عرضَ الحائط، دون وازعٍ من دينٍ، أو ضميرٍ، أو أخلاق.
وطالب شيخ الأزهر المجتمعَ الدوليَّ، وجميعَ القوى الدولية والإقليمية الفاعلة، بتحمُّل مسؤولياتهم كاملةً، والإسراعِ في رفعِ الحصارِ الجائرِ المفروضِ على قطاع غزة، والذي حوَّل حياةَ مليوني فلسطيني إلى جحيمٍ لا يُطاق، ويشدد فضيلتُه على أهميةِ ممارسةِ أقصى درجات الضغط لوقف هذا العدوان فورًا، ودون شروط، وفتحِ كافةِ المعابر لتيسير وصولِ المساعداتِ الإنسانية، والغذائية، والطبية، لإنقاذ الأبرياء الذين يواجهون الموتَ ليلَ نهارٍ، سائلًا الله تعالى أن ينصرَهم على عدوِّهم، وأن يُثبِّت أقدامَهم، وأن يحفظَ عليهم أرضَهم ووطنَهم؛ إنَّه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.