“ايدج” تُزوّد طائرات بوينغ بقطع مصنّعة آلياً بالشراكة مع ستراتا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تُصنّع شركة “إي بي آي”، العمود الفقري للهندسة ضمن قطاع الطيران والفضاء في دولة الإمارات والتابعة لمجموعة ايدج، تجهيزات من التيتانيوم للذيل العمودي في طائرات من طراز بوينغ 787 لصالح شركة ستراتا للتصنيع، منشأة التصنيع المتقدمة المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار.
وستتيح الحزمة المقدمة من ستراتا بتصنيع تلك القطع داخل دولة الإمارات، إلى جانب تصدير تركيبات الذيل العمودي مباشرة إلى شركة بوينغ.
وتتطلّب القطع المصنعة آلياً من التيتانيوم أحدث ما توصّلت إليه تكنولوجيا التصنيع الآلي المتقدم والخبرات الفنية ومهارات التصنيع العالية، لا سيما معرفة الخبراء الواسعة في التصنيع الفعال إلى جانب منح التعاون شركة” EPI إي بي آي” موافقتين إضافيتين ترتبطان بتحسين الأسطح لتنظيف التيتانيوم وطلائه.
من جانبه، قال مايكل ديشايز، الرئيس التنفيذي لشركة إي بي آي ” تتشرف إي بي آي، بصفتها شركة رائدة إقليمياً في الحلول الهندسية الدقيقة، وتمتلك خبرات واسعة في هذا المجال، بالحصول على حزمة التصنيع تلك، وتطوير قدرات التصدير من دولة الإمارات وزيادة معدلاتها، إلى جانب تعزيز كفاءات التصنيع المحلية. كما نتطلّع إلى توطيد علاقتنا الممتدة مع ستراتا، الشركة الوطنية الرائدة والمتميزة في مجال توريد الأنظمة الفرعية للطائرات. ويأتي ذلك بالتوازي مع مواصلة تعاوننا على دعم قطاع الطيران الوطني، حيث تُشكّل الشراكة شهادة على التزام شركة “إي بي آي” بالتميز والابتكار في مجال قطع ولوازم الطيران المصنعة محلياً”.
تجدر الإشارة أن شركة ستراتا وبعد عقد من إنشائها، تُصنّع هياكل الطائرات المركبة المتقدمة. فقد اكتسبت الشركة سمعة جيدة كشريك مفضل لكبرى شركات تصنيع الطائرات العالمية.
وعززت جهود الشركة الحضور الدولي لدولة الإمارات في قطاع صناعة الطيران، حيث يحمل 8% من الأسطول العالمي الآن شعار “صُنع بفخر في دولة الإمارات العربية المتحدة “.
بينما تُصنّع “إي بي آي” مكونات هندسية دقيقة وعالية الجودة لقطاعات الدفاع والفضاء والنفط والغاز وقد تم تجهيزها بقدرات وأدوات قطع متقدمة لتنفيذ هندسة التصنيع ومعالجة الأسطح والطلاء والإصلاح والتجميع. وتعتبر الشركة جزءاً من قطاع المنصات والأنظمة ضمن مجموعة ايدج، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«ستراتا» تصنع القطعة رقم 100 ألف من أجزاء هياكل الطائرات
أبوظبي (الاتحاد)
تمكنت شركة ستراتا، من تسليم القطعة رقم 100 ألف من أجزاء هياكل الطائرات لعملائها من كبرى شركات صناعة الطيران العالمية، في خطوة تجسّد الرؤية الوطنية للنمو الصناعي، وتعكس دور ستراتا في ترسيخ مكانة الإمارات على خريطة صناعة الطيران العالمية.
ويؤكد هذا الإنجاز الثقة المتزايدة بقدرات ستراتا وإمكانياتها في إطار نجاحات متراكمة على مدار عقد ونصف العقد من التميّز في التصنيع، والتي بدأت في 2010 بالقطعة الأولى التي تم إنتاجها وهي الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرة إيرباص A330، وصولاً إلى القطعة رقم 100 ألف لـ(إيرباص، وبوينج، وبيلاتوس، وليوناردو)، والتي تم بلوغها مع نهاية شهر أبريل الماضي 2025م.
وكشف إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة، والعضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، تزامناً مع معرض (اصنع في الإمارات – 2025) عن «تسجيل ستراتا زيادة نوعية جديدة في نسب القطع والأجزاء التي تحمل شعار (صنع بفخر في الإمارات) والموجودة في نحو 30% من الطائرات على مستوى العالم، بمعنى أن 3 من كل 10 طائرات ذات البدن العريض وطائرات رجال الأعمال حول العالم تحلق بقطع مصنوعة في دولة الإمارات، في أبوظبي تحديداً، ومدينة العين».
وأضاف عبدالله إن شركة ستراتا باتت من أبرز الشركات المؤثرة في تشكيل مستقبل قطاع صناعة الطيران عالمياً، بما تحققه من إنجازات عالمية تعكسها لغة الأرقام، مشيراً إلى أن 100 ألف قطعة من أجزاء هياكل الطائرات ليس مجرد رقم، بل إنجاز كبير يحسب لشعار (اصنع في الإمارات)، بما يعزز رؤية أن تكون دولة الإمارات وجهة عالمية وقبلة في صناعة الطيران.
بدورها، قالت سارة المعمري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة ستراتا للتصنيع إن بلوغ ستراتا هذه الأرقام وتجسيدها لهذه الحقائق الإماراتية العالمية، يعد ثمرة جهد كبير لفريق مبدع اسمه (ستراتا)، اعتاد الالتزام والتميز في العطاء طيلة سنوات الإنتاج والتصنيع، فكان أداؤه استثنائياً في كافة الأوقات، لافتةً إلى أن ما يميز ستراتا ضمن قطاع التصنيع المتقدم، هو تحقيقها نسبة توطين عالية جداً تصل لـ67%، ومن هؤلاء نحو 87% من العنصر النسائي.