فضل الصلاة على النبي في إجابة الدعاء.. سر عجيب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ورد عن فضل الصلاة على النبي في إجابة الدعاء، قول النبي (مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ حَاجَتَهُ فَلْيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلْيَسْأَلْ حَاجَتَهُ وَلْيَخْتِمْ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقْبُولَةٌ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَكْرَمُ أَنْ يَرُدَّ مَا بَيْنَهُمَا) أبو سليمان الداراني رضي الله عنه.
كشف الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن عجائب كثرة الصلاة على النبي، والتي قد لا يعلمها الكثير من المسلمين، ولو علموها لوظبوا على الصلاة على النبي في كل وقت وحين.
وقال عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فيديو لصدى البلد، إن من أجل العبادات وأعظمها هي كثرة الصلاة على النبي، فالله تعالى هو أول من صلى على النبي ومن بعده الملائكة، وأمر الله عباده بالصلاة على النبي.
واستشهد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) منوها بأن الصلاة من الله على النبي معناها الثناء، والصلاة من الملائكة والمسلمين على النبي معناها الدعاء.
وأشار إلى أن النبي الكريم، قال في فضل الصلاة عليه "من صلى عليا واحدة صلى الله عليه بها عشرا".
وأكد أن من فوائد الصلاة على النبي، غفران الذنوب، ومحو السيئات وتفريج الهموم والكروب، فالهموم والأحزان تزال وتمحى بالصلاة على النبي.
وأشار عضو مركز الأزهر، إلى أن الصلاة على النبي هي طريق الجنة، فقال رسول الله "من ذكرت عنده ولم يصل عليا خطئ طريق الجنة" كما أن من فضل الصلاة على النبي، أن اسم المسلم ووالده يكتبون عند الملائكة، فهناك ملائكة مهمتهم إبلاغ النبي السلام ممن يصلون عليه من المسلمين في الأرض.
كما أن الصلاة على النبي، من أسباب إجابة الدعاء، فقبل أن يتوجه المسلم إلى الله بالدعاء عليه أن يبدأ الدعاء بالصلاة على النبي ويختمها بالصلاة على النبي، كما أن الصلاة على النبي يجنب المسلم من الفتن والمصائب.
الصلاة على النبيوورد في أفضل صيغة للصلاة على النبي ما ذكره الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، من أن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تجوز بأي صيغة، بشرط أن تشتمل على لفظ الصلاة على النبي أو صلِّ اللهم على النبي، حتى وإن كانت هذه الصيغة لم تَرِد.
وأوضح «جمعة» في فتوى له، أن أفضل صيغة للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم هي: الصلاة الإبراهيمية أو الصيغة الإبراهيمية، فقد اهتم الصحابة رضوان الله عليهم بأن يعرفوا صيغة الصلاة عليه فقالوا: «يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد» (رواه البخاري).
وأشار إلى أنه لا ينبغي للمسلم أن يُعرض عن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ويتركها فإن في تركها الشر الكثير؛ حيث إن تركها علامة على البخل والشح، قال النبي صلى الله عليه وسلم-: «كفى به شُحًا أن أُذكر عنده ثم لا يصلي علي» (ابن أبى شيبة في مصنفه)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «البخيل من ذُكرت عنده ولم يُصلِّ على» (أخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي إجابة الدعاء فضل الصلاة على النبي فضل الصلاة على النبی الصلاة على النبی فی صلى الله علیه وسلم بالصلاة على النبی عضو مرکز الأزهر ع ل ى الن على آل
إقرأ أيضاً:
القائد والشعب
الحمد لله الذي أنعم على هذه الأمة عامة واليمن خاصة بقائد حكيم، عليم، فهيم، أمين، صادق، شجاع، مؤمن، نزيه، همومه هي هموم أبناء أمته، ومشاغله هي مشاغلهم، ومتاعبه هي متاعبهم؛ يعمل لأجلهم وخدمة لهم ولأمنهم واستقرارهم يخصص وقته الثمين في ارتقائهم بمحاضراته القيمة في جميع مجالات الحياة هو السيد القائد/عبدالملك بن بدر الحوثي، ويحفزهم ولا يبخل عليهم بوقته الثمين، فما خطاباته ومحاضراته وما تحويها من كنوز المعرفة الثمينة والتي لها أثر واضح في تقدم شعبه وتطوره ورقيه واستمراريته ومثابرته نحو التقدم إلى الأفضل إلا من آثار هذه المعرفة والثقافة الواسعة لديه في جميع المجالات.
فكان هذا الشعب محظوظا بقائد ذي علم بليغ، فذ، مستبصر، راشد علم من أعلام الهدى والبصيرة فوجد الشعب ضالته وكانوا هم وهو كلحمة واحدة، متعاونة، منسجمة؛ يبادلونه الاحترام والتقدير والطاعة له فيما يقول ويأمر. فمهما حاول الأعداء بشتى وسائلهم وطرقهم أن يثيروا خلافات هنا أو هناك، نزاعات هنا أو هناك، مؤامرات هنا أو هناك، كلها تبوء بالفشل الذريع، لأن الله سبحانه مع هذا القائد ومع أبناء هذا الشعب المؤمنين الذين ارتباطهم بالله قوي جدا ومتمسكون بحبل الله منذ انطلاقتهم نحو المستقبل المشرق المضيء بنور الله عز وجل، اليمنيون أنصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، معروفون بالمناصرة لأي مظلوم أو مستضعف في أي مكان، لأنهم معروفون (بلين القلوب ورقتها “هم أرق قلوبا وألين أفئدة” كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم أيضا معروفون بالشدة والبأس والشجاعة كما ذكر سبحانه، ” قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ”، فجمعوا بين الشدة واللين في آن واحد)، وهذا يدل على الإيمان والحكمة التي يتصفون بها، فهم ليسوا متهورين أو متسرعين في قراراتهم، وإنما تأتي بحسابات، وأما ارتباطهم بالله فهو وثيق، ومتين، وحصين يمدهم بقوة تزيدهم عزيمة وثباتاً ورباطة جأش لا تؤثر فيهم ما قد قيلت فيهم من إشاعات أو تشويهات، لأنهم يعرفون قدرهم وقدر أنفسهم وذاتهم العزيزة والمؤمنة الصادقة الشريفة التي أمدهم الله بعز وسمو ورقي جعلهم في منزلة عالية وقدر رفيع.
سلام الله على قائدنا العزيز وسلام الله على مجاهدينا وقواتنا المسلحة وسلام الله على كل الأحرار، من يقفون ضد الظلم والاستكبار، فما نرى من أحداث وتجويع وإبادة لأهلنا في غزة، يجعل كل مؤمن حر وإنساني ذي ضمير حي في أي بلاد كانت في هذه الدنيا، أن يفزع لإغاثتهم وتكون أيادي الخير ممدودة لمساعدتهم ونجدتهم ونصرتهم بكل أنواع المساعدة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “المؤمن للمؤمن كالبنان يشد بعضه بعضاً”.