المفتي قبلان: اللحظة لحظة تاريخ مصيري تكتبه المقاومة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ألقى المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين(ع) في برج البراجنة أشار فيها إلى أن "المجرم هو من يشارك بظلم ظالم، أو طغيان طاغٍ، كما هي حال العرب مع واشنطن في ما يتعلق بغزة وأهلها، وما أقرب العرب من شراكتها بدماء أهل غزة، لدرجة أن قواعد واشنطن العسكرية الموجودة في بلاد العرب خلت من الصواريخ والقنابل والأسلحة لصالح تل أبيب، التي صبّت أكثر من 35 ألف طن من الصواريخ والقنابل على غزة وأهلها، وكل ذلك على عين العرب ومسمعها! .
وفي ما يتعلق بقطاع غزة اعتبر المفتي قبلان :"أن العرب اليوم عَربان، أكثرية عربية بيد واشنطن وقلّة عربية ضد واشنطن وطغيانها، ولا شك أن الساكت عن الحق شريك بدماء أطفال غزة ونسائها وحرماتها، واعلموا أن المعركة معركة خيار، والإسرائيلي يغرق بأزماته أكثر، ولا أمل أبداً بتحقيق أهداف حرب تل أبيب. وقطاع غزة باقٍ، ومقاومة غزة باقية وقوية إن شاء الله، وما انتصار دبابات تل أبيب على مستشفى الشفاء إلا دليل على فشل تل أبيب بحربها، بل ما جرى في 7 تشرين كشف الكيان الصهيوني عن هزيمة مصيرية. وللأسف غالبية العرب بالاتجاه الخطأ من التاريخ، وزمن أمركة الشرق الأوسط سقط وانتهى، والأميركي لم يترك أحداً بالمنطقة والعالم إلا وجعله وسيطاً لحماية قواعده العسكرية في المنطقة، واليوم إسرائيل أصبحت تعيش لحظة شك وجودي وقلق مصيري، مقابل محور المقاومة الذي يمسك بهيكل الشرق الأوسط، وزوال إسرائيل بات أمراً واقعياً أكثر من أي وقت مضى".
أما لبنانياً، فقد أسف لأنه "في الوقت الذي تحقِّق المقاومة إنجازاتها في سحق ترسانة الكيان الصهيوني على الجبهة الجنوبية يصرّ البعض في الداخل على الهروب من أي تسوية رئاسية، بخلفية كشف ظهر المقاومة، وتفريغ قوّة لبنان السياسية"، لافتاً إلى أن "الشعارات وبيع المواقف لا يفيدان، والانتصار لغزة وأهلها يمرّ بتسوية رئاسية تؤكّد مصالح لبنان السيادية، ودون ذلك هو بيع لمواقف مكشوفة ورخيصة".
وختم بالقول:"دعونا من تجار القضايا ووكلاء المصالح الدولية، لأن اللحظة لحظة تاريخ مصيري تكتبه المقاومة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المغرب ضد السعودية.. حضور جماهيري قياسي في تاريخ كأس العرب
سجلت مباراة المنتخب السعودي ونظيره المغرب الحضور الأكبر في كأس العرب المقامة حاليا في قطر، والحضور الجماهيري الأكبر في تاريخ البطولة.
وشهد ملعب "لوسيل" المونديالي حضور 78 ألفا و131 متفرجا لقمة الجولة الثااثة، لتصبح المباراة الأكثر حضورا للجماهير في تاريخ كأس العرب، متخطية الرقم السابق الذي كان مسجلا لمباراة قطر
والإمارات في افتتاح نسخة 2021 التي شهد حضور قرابة 64 ألف متفرج.
وكانت أكثر المباريات جماهيرية في النسخة الحالية قبل مباراة الأخضر وأسود الرافدين، المباراة الافتتاحية التي جمعت منتخبي قطر وفلسطين، والتي حضرها 61 ألفا و475 مشجعا، تليها مباراة قطر وتونس بـ48 ألفا و151 مشجعا، ثم مباراة فلسطين وتونس بحضور 44 ألفا و548 مشجعا.
وكانت نسخة 2021، شهدت الحضور الجماهيري الأكبر في تاريخ البطولات العربية، إذ وصل العدد إلى 605 آلاف و571 ألف متفرج، في 32 مباراة، لكن النسخة الحالية احتاجت 18 مباراة فقط لكسر الرقم القياسي، ما يشير إلى إمكانية وصول النسخة الـ 11 من كأس العرب إلى مليون مشجع.