حالة نادرة.. امرأة برحمين حامل بتوأم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
في واقعة غريبة وجديدة من نوعها حيث تنتظر امرأة من ولاية ألاباما الأمريكية، لديها رحمان، طفلتين في كلا الرحمين، وهو حمل "مذهل" ونادر، وفقا للأطباء.
فقد ولدت كيلسي هاتشر، وهي أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 32 عاما، وهي تعاني من شذوذ نادر في الرحم يسمى الرحم ديدلفيز، أو الرحمين.
وتروي هاتشر تفاصيل من قصتها عبر حسابها في إنستجرام الذي يحمل اسم "دابليو هاتشلينغ" مشيرة إلى أنها تعرف منذ أن كانت في السابعة عشر أن لها رحما "مزدوجا"، وهو تشوّه خلقي موجود في هذا العضو، وتشير التقديرات إلى أن نحو 0.
وخلال فحص روتيني بالموجات فوق الصوتية في مايو الماضي، علمت هاتشر أنها حامل بتوأم وأن كل جنين منهما ينمو في أحد رحميها.
وكتبت عبر إنستجرام "لقد أصبنا بالذهول! وخلال أول فحص بالموجات فوق الصوتية، ضحكنا كثيرًا"، بحسب فرانس برس.
وقالت شويتا باتيل، وهي طبيبة أمراض نسائية وتوليد تتولى معالجة هاتشر في مركز الأم والطفل التابع لجامعة ألاباما في برمنجهام، إن "الأمر الأكثر ترجيحًا هو أن إباضتها كانت منفصلة ونزلت بويضة في كل قناة فالوب".
وتابعت "من المحتمل أن الحيوانات المنوية صعدت إلى كل رحم وأن عملية الإخصاب حدثت بشكل منفصل".
وعادة ما تواجه المرأة ذات الرحم المزدوج خطرًا مرتفعًا بحدوث مضاعفات خلال الحمل، لكن أبناء هاتشر الثلاثة ولدوا بصحة جيدة.
ويُعد الحمل في كل من الرحمين نادر الحدوث، وقالت هاتشر إن الأطباء أعلموها أن احتمال حصول حمل مماثل هو واحد على 5 ملايين.
وتعود الحالة الأكثر شهرة إلى امرأة من بنجلادش تدعى عريفة سلطانة (20 سنة) أنجبت عام 2019 طفلين بفارق 26 يوما بينهما. وكان الرضيعان بصحة جيدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: امرأة برحم مزدوج بتوأم ينمو كل منهما في رحم
إقرأ أيضاً:
صدمة في دراسة طبية: حبوب منع الحمل قد تقتل بصمت بعض النساء!
شمسان بوست / متابعات:
سلّطت دراسة بريطانية حديثة الضوء على العلاقة المحتملة بين أقراص محددة لمنع الحمل وتأثيرها على صحة النساء، من خلال تحليل بيانات واسعة النطاق لمستخدمات وسائل منع الحمل الفموية.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثو “إمبريال كوليدج لندن”، أن استخدام أقراص منع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط، المعروفة بـ”أقراص منع الحمل الصغيرة”، قد يرتبط بزيادة ملحوظة في خطر نوبات الربو لدى النساء المصابات بالمرض.
وبعد تحليل بيانات أكثر من 260 ألف امرأة مصابة بالربو تتراوح أعمارهن بين 18 و50 عاما، أظهرت الدراسة أن استخدام هذه الأقراص ارتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبات الربو لدى النساء دون سن 35 عاما بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بالنساء المصابات بالربو اللاتي لم يستخدمن هذه الوسيلة (أكثر من 127 ألف امرأة).
كما لوحظت زيادة بنسبة 20% في هذا الخطر لدى النساء اللاتي يتناولن أدوية ربو أقل ويستخدمن هذه الأقراص، وزيادة بنسبة 24% لدى المصابات بنوع من الربو يعرف بـ”الربو اليوزيني”، وإن كانت هذه النتيجة غير ذات دلالة إحصائية بسبب محدودية العينة.
وفي المقابل، لم تُلاحظ أي زيادة في خطر نوبات الربو لدى النساء اللواتي استخدمن الأقراص المركبة المحتوية على كل من الإستروجين والبروجستيرون.
وأوضح الباحثون أن السبب الدقيق وراء هذا الارتباط غير واضح بعد، لكن دراسات سابقة أشارت إلى أن البروجستيرون قد يعزز التهابات مجرى الهواء، خاصة في فترات التقلبات الهرمونية، ما قد يفسر ارتفاع معدلات الربو الحاد بين النساء مقارنة بالرجال.
وقالت الدكتورة كلوي بلوم، المعدة الرئيسية للدراسة، إن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة لمساعدة النساء المصابات بالربو في اتخاذ قرارات مدروسة حول وسائل منع الحمل، مؤكدة أن الربو شائع
وحذّرت من أن نتائج الدراسة، رغم أهميتها، لا تكفي وحدها لتغيير بروتوكولات العلاج أو توجيهات وصف موانع الحمل، مشددة على ضرورة إجراء أبحاث إضافية.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة إريكا كينينغتون، من جمعية الربو والرئة في المملكة المتحدة، أن هذه الدراسة تمثل بداية واعدة لفهم العلاقة بين نمط الحياة وخطر تفاقم الربو، لكنها شددت أيضا على أن النتائج لا تزال في مراحلها الأولى ولا تبرر تغييرات علاجية فورية.
وفي السياق نفسه، قال البروفيسور أبوستولوس بوسيوس، من الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، إن ثمة حاجة ماسة إلى مزيد من الأبحاث لفهم أسباب تفاقم الربو لدى النساء مقارنة بالرجال، معتبرا الدراسة خطوة أساسية في هذا الاتجاه.
يذكر أن أقراص منع الحمل الصغيرة تعمل عبر زيادة كثافة مخاط عنق الرحم وترقيق بطانة الرحم، ما يمنع التخصيب والانغراس، وقد تمنع الإباضة أحيانا. وتصل فعاليتها إلى 99.7% عند الاستخدام المثالي.
وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأقراص: تقلب المزاج والغثيان وألم الثدي والصداع، بينما تظل الآثار الجانبية الخطيرة مثل الجلطات الدموية أو زيادة طفيفة في خطر بعض السرطانات، نادرة.
أما الربو، فيعد من الأمراض التنفسية المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص، ويسبب أعراضا مثل ضيق التنفس والصفير والسعال.
نشرت الدراسة في مجلة ERJ Open Research.
المصدر: ديلي ميل