الصحة العالمية قلقة من انتشار الأمراض في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عبّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، عن قلقها البالغ من انتشار الأمراض في قطاع غزة بسبب تكدس السكان في الملاجئ مع نقص شديد في الغذاء والمياه النظيفة.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية، ريتشارد بيبركورن: “نشعر بقلق بالغ بخصوص انتشار الأمراض عند حلول موسم الشتاء”.
وأضاف أنه جرى رصد أكثر من 70 ألف حالة عدوى تنفسية حادة وما يربو على 44 ألف حالة إسهال في قطاع غزة المكتظ بالسكان.
وحذرت منظمة الصحة من “أنماط تبعث على القلق” في انتشار الأمراض في قطاع غزة.
حيث تسبب القصف والهجوم البري الإسرائيليين المستمرين منذ أكثر من 40 يوما، في تقويض النظام الصحي وإعاقة وصول المياه النظيفة.
وأدى بدء موسم الأمطار واحتمال حدوث فيضانات إلى زيادة المخاوف من إرهاق شبكة الصرف الصحي في القطاع المحاصر، المكتظ بالسكان، وانتشار الأمراض.
كما أدى غياب الوقود بالفعل إلى إغلاق محطات الصرف الصحي ومحطات تحلية المياه ما يزيد من خطر تلوث المياه وتفشي الأمراض.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: انتشار الأمراض
إقرأ أيضاً:
6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي عن سحب كل من ليسوتو، وملاوي، وموزمبيق، وناميبيا، وزامبيا وزيمبابوي من قائمة بؤر الجوع العالمية، نظرا للتحسن الملحوظ في الأمن الغذائي في هذه الدول، وفقًا لتقرير "بؤر الجوع 2025".
وسلط التقرير، الذي أعدته الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية بدعم من الاتحاد الأوروبي، الضوء على تحسن الأوضاع في الجنوب الأفريقي بعد سنوات من التحديات المرتبطة بالجفاف والفيضانات والتقلبات الاقتصادية.
وقد ساهمت الظروف المناخية الأكثر استقرارا والتدخلات الفعالة في تعزيز إنتاج الغذاء بهذه الدول.
وأشار التقرير إلى استمرار المخاوف في بعض الدول الأخرى مثل السودان وفلسطين وهايتي، حيث أدت النزاعات والتغيرات المناخية إلى مستويات مقلقة من انعدام الأمن الغذائي.
ومع ذلك، فإن إزالة الدول الست من القائمة يُعد إنجازا بارزا يعكس أهمية التنسيق والتعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية في مواجهة الجوع.
من جانبها، أكدت منظمة الفاو مواصلة الجهود، مشيرة إلى أن هذه النتائج لا تعني نهاية العمل، بل تؤكد أهمية الاستثمار المستمر في الزراعة المستدامة وبرامج الحماية الاجتماعية لضمان تحقيق أمن غذائي مستدام.