مقتل مواطن برصاص مسلحين حوثيين في حاجز تفتيش بالجوف
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قُتل مواطن، مساء الجمعة، برصاص عناصر مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة إيرانياً في حاجز تفتيش في مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف الخاضعة لسيطرتها.
وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، ان عناصر مليشيا الحوثي قامت، مساء الجمعة، باطلاق الرصاص الحي على المواطن "ربيع بن حمد مسعود شريان" احد ابناء قبائل همدان في حاجز تفتيش بمدينة الحزم.
وحسب المصادر فإن المواطن "ربيع شريان" لقي حتفه متاثرا بإصابته الخطيرة في الرأس عقب نقله على اثرها للعلاج في احد المشافي.
ولفتت المصادر ان مدينة الحزم تشهد توتراً حاداً بين المليشيات الحوثية من جهة والقبائل من جهة أخرى التي تحتشد عقب الجريمة.
وخلال الأشهر الماضية، قُتل العديد من ابناء قبائل الجوف (همدان - ذو محمد - ذو حسين - الشولان) في تصعيد كبير واستهداف ممنهج وانتهاكات وجرائم قام به مسلحو مليشيات الحوثي في الحواجز والنقاط التي تنصبها على نطاق واسع في الخطوط العامة والرابطة بين المديريات بالمحافظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شاب بصنعاء بعد أسبوع من اختطافه من قبل مشرف حوثي
عُثر الخميس 19يونيو/حزيران 2025م، على جثة شاب مدفونة في ساحة ترابية مهجورة شمالي العاصمة المختطفة صنعاء، بعد أكثر من أسبوع على اختطافه.
وأفادت مصادر محلية بأن مواطنين عثروا على جثة الشاب عباس محمد عبدالله الأشول المختطف قبل نحو أسبوع من قبل مشرف أمني تابع مليشيات الحوثي الارهابية يُدعى عبدالجبار إسماعيل الأخضري، يعمل مشرفًا أمنيًا في قوات النجدة بصنعاء، وهي مدفونة في ساحة ترابية مهجورة أمام أسوار الكلية الحربية بصنعاء.
وأوضحت المصادر أن الأخضري ارتكب الجريمة بدافع الغيرة، إذ كان قد تقدم لخطبة العروس نفسها في وقت سابق، قبل أن يتم الارتباط الرسمي بينها والضحية.
الضحية، وهو شاب من أبناء مديرية يريم بمحافظة إب، كان قد اختفى في 10 يونيو الجاري أثناء توجهه إلى صنعاء لإنهاء ترتيبات زواجه، حيث كان من المقرر أن يصطحب عروسه من هناك تنفيذًا لاشتراطات عائلتها.
وبحسب المصادر، جرى استدراج الأشول إلى حي حزيز جنوب صنعاء من قبل أحد أقارب العروس، يُدعى ياسر (زوج شقيقتها)، والذي نسق مع المتهم الرئيسي لتنفيذ عملية الخطف، مستخدمين دراجة نارية قدمت للعريس كوسيلة نقل.
وتم اقتياد الضحية إلى مكان مجهول قبل أن يُعثر عليه لاحقًا مقتولًا ومدفونًا.
وأشارت المصادر إلى أن الجثة وُجدت وعليها آثار خنق وضرب، وقد تم تحديد موقعها بمساعدة عدد من الموقوفين في القضية.
الحادثة أثارت موجة غضب واسعة، وسط دعوات حقوقية وشعبية لمحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، محذرين من محاولات لطمس الحقيقة أو تسوية القضية خارج إطار القانون، خاصة في ظل تورط جهات أمنية تتبع المليشيا.