أكد الدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق، أن الرئيس السيسي حين كان وزيرا للدفاع كان مستمعا جيد جدًا للآراء خاصة الآراء الفنية.

زعيم وطني يتحمل مسؤولية الدولة

وقال خلال لقائه ببرنامج الشاهد، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية إكسترا نيوز: في عام 2011 كنا نتطلع لزعيم وطني يتحمل مسؤولية الدولة في ظل الأوضاع الصعبة، وعندما انضممت للحكومة في 27 فبراير 2014 كانت حكومة في مرحلة صعبة للمصريين الشرفاء وكثير من المسؤولين متخوفون من تحمل الحقائب الوزارية، لأن الرأي العام كان غير مستقر والهجوم على صاحب القرار هو الشيء العادي، بالإضافة إلى أنه كان محكوما على هذه الحكومة أن عمرها قصير بحكم الانتخابات الرئاسية في 2014.

 وأضاف: كان الرأي العام في هذه الفترة يشكل جزءا كبيرا من القرار المسببة والغير مسببة، وكان من الضروري التعديل في الوزارة لتهدئة الرأي العام، وفكرت كثيرًا في الاعتذار عن الوزارة، واعتذرت قبل ذلك عن حكومة الدكتور الجنزوري، واستمريت في عملي مساعدا لوزير الصحة ومشرفا على خدمات الرعاية العاجلة والإسعاف، وهذا ما كنت أجد نفسي فيه، وكنت أستطيع أن اسيطر على الأزمات والاضطرابات والكوارث، ولكن قبلت هذه الحكومة ولم يكن من السهل أن يعتذر شخص بسهولة عن خدمة الوطن، وعندما التقيت المهندس ابراهيم محلب وطلبت منه فرصة للتفكير رد عليا أنه لا توجد فرصة للتفكير، وقال لي إن مصر غارقة في دمها ولابد من اتخاذ القرار سريعًا وقبلت علي الفور رغم اعتراضات الأسرة، وبعدها جاء الرئيس السيسي كلف المهندس ابراهيم محلب بتشكيل وزارة وكنت أحد الوزارء الأوائل لتأكيد التكليف لوزارة الصحة.

برنامج الشاهد 

ويعد برنامج  الشاهد، الذى يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة إكسترا نيوز، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة الدستور، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اكسترا نيوز برنامج الشاهد الرئيس السيسي وزير الصحة السابق

إقرأ أيضاً:

امين حسن عمر وحديث الزجر عن قبول التوبة!

رشا عوض
في سجال بائس بين الصحفي عادل الباز والقيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول امين حسن عمر حول اعتزام الدكتور كامل ادريس تعيين السفير نور الدين ساتي وزيرا للخارجية ، تجسدت عقلية الاستعلاء الكيزاني في ابشع صورها!
الكوز عادل الباز قال يجب ان نقبل بتعيين السفير ولا نغلق باب التوبة ( لووول) !! وحتى لو الحاج وراق وعمر الدقير وخالد سلك تابوا وعادوا الى بورسودان وقبلوا ان يكونوا تحت قيادة الدولة والشرعية يجب ان نقبل توبتهم!! باعتبار انو امثال الحاج وراق والدقير وخالد عمر هم كبار كفار قريش!
رد الكوز امين حسن عمر بزجر حديث التوبة زجرا شديدا خلاصته عدم جواز قبول اي توبة من الخونة!!!
يعني باختصار الكوزان متفقان على ان كل من عارضهم ولم يتماهى مع سرديتهم لهذه الحرب القذرة هو خائن وكافر بالوطن ! ويجب ان تتم محاكمته امام محكمة تفتيش وطني واخلاقي لا بهدف ان يترافع عن نفسه بل بهدف ان يعلن توبته ويتوسل صكوك الغفران الوطني!! فحكم الخيانة والعمالة الصادر غير قابل للاستئناف اصلا!
اما القضاة المخولون لمنح صكوك الغفران بعد قبول التوبة فهم الكيزان!! القتلة السفلة الحرامية الذين حولوا هذا الوطن الى خرابة بالمعنى المادي والمعنوي!!
بالله عليكم هل من بجاحة وصفاقة في الدنيا اكثر من ذلك!
هل يعقل ان يكون اختلاف ابواق هذه العصابة هو فقط في قبول التوبة او عدم قبولها!! بعد ان يقبل ضحاياهم بعدالة احكام الخيانة والعمالة التي صدرت ضدهم من هذه العصابة المأفونة !! التي بدأ عهدها بدق مسمار في رأس طبيب وانتهى بدق خازوق في جسد معلم واثناء المحاكمة اكتشفنا ان في جهاز امنهم وظيفة اسمها اخصائي اغتصاب! وبين المسمار والخازوق الابادات الجماعية ونهب المليارات وتدمير اي مشروع منتج في البلد!! وبعد ان خرجت ضدهم ثورة سلمية عاقبوا الشعب باشعال هذه الحرب لتصفية الثورة والعودة الى عهد ” المسمار والخازوق” !!
هذه العصابة من داخل بيتها الزجاجي ترشق الشرفاء من خصومها بالحجارة بكل جرأة لمجرد انها تمتلك ماكينة اعلامية فاجرة في الكذب والتضليل وانعدام الحياء تماما!!!
قال توبة قال!!
من رفع رايات السلام والتحول الديمقراطي وبذل قصارى جهده في تجنيب الوطن كارثة الحرب يجب ان يتوب عن ذلك امام المجرمين سدنة اقذر نظام سياسي مر على البلاد في تاريخها! ومشعلي الحروب التي تسحق الوطن سحقا!
التوبة عن الاجرام في حق الوطن واجبة ولكن اول المطالبين بها هم كبار المجرمين والقتلة واللصوص ، اول المطالبين بها هم مشعلو الحرب وابواق الكراهية واصحاب مؤامرات التقسيم التي بدؤوها بفصل جنوب السودان وهاهم يحاولون اعادة الكرة مع دارفور والحبل على الجرار!
التوبة يجب ان تتم تأدية طقوسها في محراب الوطن والشعب ، عبر نصب موازين العدالة والشفافية وحكم القانون في رحاب الحرية والمؤسسات الديمقراطية النزيهة! عبر التزام الجميع بان هذا الوطن وطننا جميعا وان الرأي الفكري والموقف السياسي ليس ذنبا يستوجب التوبة لعصابة مأفونة تظن وبعض الظن اثم انها هي المرجعية العليا التي تحتكر تعريف الوطنية!! وعلى هذا الاساس قررت ان شرط المواطنة هو الخضوع لها ! ومن عارضها او اختلف معها يجب عليه ان يتوب! ويتوسل قبول التوبة !! ولو افتى امين حسن عمر بان لا تقبل توبته!! فلا امل له الا في شفاعة عادل الباز!!
بجاحة مجنونة بحق!!
على كل حال، امين حسن عمر وعادل الباز وكل ” ديوك المسلمية” التي تصيح هذه الايام ، تعلم ان بصلتها يتم تحميرها الان، فعليهم ان يعجلوا بالتوبة من سفك الدماء والفتن العنصرية والتعامل النيروني مع الوطن ولا اظنهم سيفعلون!!

الوسومرشا عوض

مقالات مشابهة

  • في قضية حنتوس إلى جانب أنصار الله.. وتضليل الرأي العام لن يدوم كالعادة!!
  • مشروع تحصين الهوية الوطنية كمشروع وطني اردني
  • المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: الرأي العام الإيراني غاضب حاليا لدرجة أن لا أحد يجرؤ على الحديث عن المفاوضات والدبلوماسية
  • موسكو: الغرب “يشيطن” صورة روسيا لتهيئة الرأي العام لصراع عسكري محتمل ضدها
  • الزيدي: الدبيبة يتحمل مسؤولية ما حدث لـ”عبدالمنعم المريمي”.. ويجب محاسبة المسؤولين
  • علماء العراق: القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام واغتيال "حنتوس" أنموذجا لجرائم التمييز الطائفي
  • تصدر خلال أيام.. «مرايا في بلاط العميان» رواية جديدة لـ الدكتور محمد عثمان
  • امين حسن عمر وحديث الزجر عن قبول التوبة!
  • دينا عصمت: 3 يوليو تلاحم وطني وانتصار للإرادة وحمى مصر من كارثة.. فيديو
  • برلماني: بيان 3 يوليو تجسيد لإجماع وطني واسع واستجابة للإرادة الشعبية