لعلاج متلازمة القولون العصبي.. اتبع هذه النصائح الفعالة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تعتبر متلازمة القولون العصبي من الاضطرابات الشائعة التي تصيب المعدة والأمعاء، وتشمل أعراض متلازمة القولون العصبي تقلصات وألم في البطن وانتفاخ وغازات وإسهال أو إمساك أو كليهما.
نصائح علاج متلازمة القولون العصبي
وتحتاج متلازمة القولون المتهيج لعلاج طويل المدى، حيث إنها حالة مرَضية مزمنة، ويتمكن البعض من السيطرة على الأعراض من خلال الالتزام بنظام غذائي ونمط حياة متوازن، وتجنُّب التعرض للتوتر.
ويركز علاج متلازمة القولون العصبي على تخفيف الأعراض حتى تتمكن من مواصلة الحياة بلا أعراض قدر الإمكان، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ويمكن غالبًا السيطرة على الأعراض الخفيفة لمشكلة القولون العصبي بالتحكم في التوتر وإدخال تغييرات على نظامك الغذائي ونمط حياتك، ومن أبرز الإرشادات ما يلي :
_ تجنب تناول الأطعمة التي تُسبب ظهور الأعراض
_ تناوَل الأطعمة الغنية بالألياف
_ اشرب الكثير من السوائل
_ مارِس التمارين الرياضية بانتظام
_ احصل على قسط كافٍ من النوم
_ تجنب الأطعمة التي تُسبب كثرة الغازات والإنتفاخ.
_ تجنب الأطعمة الغنية بالجلوتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القولون القولون العصبي متلازمة القولون العصبي البطن متلازمة القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
كشفت تقارير طبية حديثة عن الفوائد الواسعة لزيت النعناع العطري، مؤكدة أنه يُعد من أكثر الزيوت الطبيعية فعالية في تخفيف الصداع وآلام القولون، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المهدئة والمضادة للالتهابات.
وأوضح الخبراء أن زيت النعناع يحتوي على نسبة عالية من مادة المنثول، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم في الرأس، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف نوبات الصداع التوتري والصداع الناتج عن الإجهاد اليومي.
كما أشارت الدراسات إلى أن زيت النعناع يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. ويعمل الزيت على تهدئة عضلات الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يخفف من الألم ويقلل الانزعاج بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء أن استنشاق زيت النعناع أو تدليك الجبهة والصدغين بقطرات مخفّفة منه يمكن أن يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، كما يمكن تناوله في شكل كبسولات مخصّصة لتحسين الهضم، ولكن تحت إشراف طبي.
وأشار الخبراء إلى أن الزيت لا يُستخدم فقط لتهدئة الألم، بل يُعرف أيضًا بخصائصه المنعشة التي تساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين تحت ضغط.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تخفيف الزيت بزيت ناقل عند وضعه على الجلد، لتجنب أي تهيّج، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، مع التأكيد على أن زيت النعناع يُعد حلاً طبيعيًا فعالًا وآمنًا عند استخدامه بالشكل الصحيح.