مجلة أمريكية مرموقة : الرباط من بين أفضل الوجهات للزيارة في 2024
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أدرجت المجلة الأمريكية المرموقة “كوندي ناست ترافلر”، مدينة الرباط، التي تشهد دينامية ثقافية وفنية هائلة، من بين أفضل الوجهات الإفريقية التي يمكن زيارتها في عام 2024.
وأبرزت المجلة أن الزوار المنجذبين إلى جمال مدن عريقة من قبيل مراكش وفاس وطنجة، لطالما تناسوا الرباط، التي تعد إحدى المدن الأربع الأكثر عراقة في البلاد.
ولاحظت المجلة المتخصصة في الأسفار الراقية أن برج محمد السادس سيكون إحدى أبرز المعالم السياحية في عاصمة المملكة خلال 2024، مضيفة أن هذه المعلمة، التي حصلت على شهادتي “ليد غولد” و”إتش كيو إي”، تعد البرج الأطول من نوعه في إفريقيا.
وتطرقت المجلة أيضا إلى المسرح الكبير الجديد للرباط، مبرزة أن هذا الفضاء الثقافي متعدد الوظائف الذي صممته المهندسة المعمارية الشهيرة زها حديد، سيكون أكبر صرح من نوعه في العالم العربي وإفريقيا.
واستعرضت المجلة كذلك برمجة مهرجان موازين لسنة 2024، والذي سيعود في الصيف المقبل بعد توقف بسبب “كوفيد-19”.
وذكرت المجلة بأن الأمر يتعلق بأكبر مهرجان في إفريقيا اجتذب خلال الدورات السابقة مشاهير عالميين من قبيل ريهانا وماريا كاري، مسلطة الضوء على قرب افتتاح عدة فنادق من الطراز الفاخر في الرباط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: الحظر اليمني على ميناء حيفا يرفع منسوب الخطر ويُربك موازين الملاحة الدولية
يمانيون../
في اعتراف جديد بتأثير القرار اليمني على المعادلة البحرية في المنطقة، اعتبرت مجلة “ذا ماريتايم إكزكيوتيف” الأمريكية المتخصصة في الشؤون البحرية أن إعلان القوات المسلحة اليمنية فرض حظر على ميناء حيفا الخاضع للاحتلال الصهيوني يشكّل تصعيداً نوعياً يزيد من حدة التوترات في البحر الأحمر وشرق المتوسط.
وأشارت المجلة في تقرير نشرته، إلى أن “البيان اليمني بإعلان الحصار على ميناء حيفا عن بُعد، يرفع مستوى المخاطر أمام مختلف الشحنات البحرية في المنطقة، ويعيد أزمة البحر الأحمر إلى الواجهة من جديد”.
وأكدت المجلة أن القوات المسلحة اليمنية “لا تزال تحتفظ بقدرة فعالة على تنفيذ هجمات ضد السفن العابرة”، رغم حملة القصف الأمريكية والغربية التي استهدفت اليمن خلال الأشهر الماضية، في محاولة لوقف عملياته البحرية الداعمة للقضية الفلسطينية.
كما لفت التقرير إلى أن اليمنيين “قادرون على استهداف أساطيل الشركات والمُلّاك الذين يتعاملون مع الموانئ الصهيونية، وعلى رأسها ميناء حيفا”، الأمر الذي اعتبرته المجلة تطوراً خطيراً في استراتيجيات الردع الإقليمي.
ويأتي هذا التناول الإعلامي الأمريكي بالتزامن مع تصاعد القلق الغربي من نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض معادلات جديدة، تربط أمن البحر الأحمر بمواقف الدول تجاه العدوان على غزة، في سابقة تؤسس لتحول جذري في ميزان القوى الإقليمي.
ويرى مراقبون أن اعتراف المجلة الأمريكية – المعروفة بصلاتها الوثيقة مع دوائر صنع القرار البحري والعسكري في واشنطن – يُعد تأكيداً على فشل المحاولات الأمريكية الصهيونية في كسر الإرادة اليمنية، ويعكس عجز قوى العدوان عن تأمين مصالحها في ظل التصعيد اليمني المشروع دعمًا لفلسطين ورفضًا للتطبيع.