كشف تقرير صادر عن وزارة النقل، عن مستجدات التشغيل الخاصة بمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، موضحاً أن شركة المشروع حققت معدل تداول تخطى 30 حاوية في الساعة، وتغلبت المحطة على أكبر التحديات وهى التكدس، بتطبيق  نظام التسجيل المسبق للشاحنات والذي يعد أحد أهم المميزات التي تفردت بها المحطة عن غيرها  حيث ساهم ذلك في تقليل زمن مكوث الحاويات، وأصبح وقت الشاحنة داخل المحطة لا يتعدى 25 دقيقة وهذا رقم قياسي لم تصل إليه أي محطة من قبل في مصر وفي حوض البحر المتوسط وهو ما أدى بدورة لزيادة أحجام التداول و وزيادة إيرادات المحطة.

ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع

وأضاف التقرير أنه تم تسجيل أكثر من 7 آلاف شاحنة حتى الأن على النظام، لافتاً إلى أن المحطة تشتمل على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول «حاويات – بضائع عامة – سيارات»، كما أن المحطة قادرة على استقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة في نفس الوقت، ويبلغ أطوال أرصفة المحطة حوالي 2450 مترا طوليا، لافتاً إلى أن نسبة الترانزيت بالمحطة بلغت 35% من إجمالي حجم التداول مما ساهم في فتح باب المنافسة لتجارة الترانزيت في الميناء.

وتسهم المحطة متعددة الأغراض في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية ، وتأهليه لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث ان اقصى عمق يصل الى 17.50 متراً  كما تعد المحطة أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء ويساهم بالمشروع كل من الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وهيئة قناة السويس والشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات باستثمار مصري 100%، وتعمل بها أيادي عامله مصرية بنسبة تزيد عن 95%.

140 معدة بالمحظة

كما أن المحطة تم تزويدها بأحدث المعدات والتي وصل عددها إلى 140 معدة وتم الإشراف عليها واختبارها بواسطة خبراء أجانب على أعلى مستوى، وتحتوى تلك المعدات على اوناش الرصيف العملاقة وعددها 4 أوناش «STS» للتعامل مع سفن الجيل الرابع، كما تحتوى على 12 ونش من أوناش الساحة «ERTG» ذات المواصفات الفنية العالمية والتي تعمل بالطاقة الكهربائية لأول مره في مصر بأقل استهلاك في ظل أن المحطة خضراء ذكية تم تجهيزها بمعدات صديقة للبيئة، وتجهيز بوابات الدخول والخروج والتي تعمل بنظام كاميرات التعرف على الأحرف «OCR» لتسجيل دخول و خروج كافة الشاحنات والبضائع المتوجهة للمحطة ومنع أي شاحنات أو حاويات أو بضائع عامة غير مسموح بها مما يساهم في تحقيق أقل وقت دخول وانتظار للشاحنات والذى يؤدى بدورة إلى أعلى معدل لدوران الحاويات داخل المحطة كمؤشر أداء عالمي يقاس به أداء المحطة، كما تم إعداد الهيكل الوظيفي للمحطة واختيار الأطقم وتأهيلها من خلال التدريب على أعلى مستوى داخل وخارج مصر.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محطة تحيا مصر الترانزيت الحاويات البضائع أن المحطة

إقرأ أيضاً:

عبور 400 شاحنة مساعدات من «كرم أبوسالم» و«العوجة»

«عندما يدخل غزة الصحفيون الدوليون ويبدأون بالكشف عما جرى، من كان يكره اسرائيل قيراط، سيكرهها مليون قيراط هكذا وصف صحفى سويسرى الوضع فى القطاع والتى تناقلتها كل المواقع الغربية.. غزة  الإنسانية دمرت هنا».

يبحث الدفاع المدنى عما يقارب ١٠ آلاف جثة وانسان فلسطينى مفقود.. عن ١٠ آلاف روح وحلم وحياة انتهت واختفت ارواح تفتقدها عائلاتها أحلام انتهت واماكن فارغة وحتى الآن استخرج الدفاع المدنى فى غزة ٣٠٠ جثة وفى كل مكان هناك هياكل عظمية غزة مقبرة لا ستار يخفى شيء هناك الحقيقة.

وتحركت 400 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى قطاع غزة فى السادسة من صباح أمس الأحد، وذلك من معبر رفح إلى معبرى كرم أبو سالم والعوجة تمهيدا لدخولها إلى غزة. وعبرت 90 شاحنة خلال الساعة الأولى من معبر رفح من الجانب المصرى إلى معبر كرم أبوسالم والعوجة تمهيدا لدخولها إلى القطاع.

فيما أوعز رئيس أركان الاحتلال «يسرائيل كاتس» لقواته بالاستعداد لردم جميع أنفاق غزة بعد استلام الرهائن ما يهدد اتفاق السلام بالانهيار، وأكد المتحدث باسم حركة فتح فى القطاع «منذر الحايك» لـ «الوفد» أن إعادة ترتيب الحياة فى المدينة غزة بحاجة إلى وقت كبير، مطالبا المؤسسات الدولية والأمم المتحدة بتوفير خيام للفلسطينيين الذين يلتحفون العراء بعد تدمير كل قطاعات الحياة وفقدانهم المأوى، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

وأضاف «الحايك» أن القلق الحذر يخيم على حياة أبناء الشعب الفلسطينى فى المدينة، التى باتت مدمرة بنسبة 99%، مشيرًا إلى المخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية الناتجة عن حرب الإبادة السابقة.

وأشار إلى أن مياه الشرب الصالحة غير متوفرة حتى اللحظة فى مدينة غزة، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية والمعاناة اليومية لأصحاب الأرض. وشهد القطاع منذ أكتوبر 2023 إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل فى التاريخ الحديث، طالت كل مناحى الحياة حتى أصبح القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للعيش. ويعيش القطاع مرحلة صعبة من التعافى، وسط دمار شامل للبنية التحتية المدنية بنسبة تقارب 90% ونزوح نحو مليونى فلسطينى قسريًا.

وأسفرت الإبادة عن اكثر من 77 ألف شهيد ومفقود، بينهم أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، إضافة إلى مئات الضحايا من الكوادر الطبية والصحفية والعاملين فى الإغاثة، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 170 ألف شخص، بينهم آلاف بحاجة للعلاج والتأهيل فى الخارج. أكثر من 6,700 معتقل فلسطينى لا يزالون يتعرضون للتعذيب فى سجون الاحتلال. كما تضررت جميع القطاعات الحيوية فى غزة، بما فى ذلك 670 مدرسة و165 مؤسسة تعليمية، و38 مستشفى وعشرات المراكز الصحية، و40 مقبرة و7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، إضافة إلى تدمير 300 ألف وحدة سكنية كليا و200 ألف جزئيًا.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن أن الأوضاع الصحية والإنسانية تتطلب تدخلًا طارئًا لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية، مشيرة إلى أن آلاف المرضى والجرحى بحاجة عاجلة إلى أماكن مجهزة لتقديم الرعاية الصحية لهم.

وأوضحت أن توقف الخدمات التخصصية والتشخيصية يزيد الوضع سوءا ويعيق إجراء التدخلات الجراحية المعقدة، معتبرة أنّ تعزيز ما تبقى من المستشفيات العاملة أولوية قصوى لا تحتمل الانتظار. وأكدت الوزارة أن التأخر فى التدخل الطبى يفاقم الأزمة الإنسانية فى غزة ويزيد من معاناة السكان، داعية المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفورى لتأمين الدعم الطبى الضرورى.

وتعمل المستشفيات جزئيًا وسط نقص حاد فى الأسرة والأدوية والكادر الطبى. ويبلغ عدد المستشفيات العامة والخاصة فى القطاع 38 مستشفى، منها 16 فقط تعمل بشكل جزئى، فيما خرجت 22 مستشفى كليًا من الخدمة، مع قدرة استيعابية حالية لا تتجاوز 2000 سرير بعد أن كانت قبل الحرب 6000 سرير ونفاد نحو 50% من الأدوية و65% من المستلزمات الطبية. واعترف لواء إسرائيلى متقاعد، أن نتنياهو لم يحقق هدفه بهزيمة حماس بالكامل وأن الضغط العسكرى على غزة لم يكن السبب الذى دفع حماس إلى إبرام الاتفاق.

وقال اللواء احتياط إسحاق بريك فى مقال له بصحيفة بمعاريف، إن نتنياهو لم يصمد على أرض الواقع، وأن استمرار الحرب كان سيفقد «إسرائيل» علاقاتها مع العالم. وأضاف أنه لو استمرت الحرب وفق نيات نتنياهو، لوصلت «إسرائيل» إلى طريق مسدودة. وقال إنه على مدى عامين من القتال، تعلمت حماس إدراك محدودية قدرات الجيش الإسرائيلى، والتمييز بين التصريحات غير الموثوقة الصادرة عن المستويين السياسى والعسكرى، والواقع على الأرض. واعتبر أن تلك التصريحات تجلت فى إعلانات النصر ووعود بانهيار حماس خلال أسابيع، وهو ما لم يتحقق.

وانتقد بريك حديث نتنياهو المتكرر عن تغيير وجه الشرق الأوسط نحو الأفضل، قائلًا: «الشرق الأوسط يتغير نحو الأسوأ بوتيرةٍ مذهلة ضد إسرائيل، بل والعالم أجمع».

وأكدت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل منيت بفشل استراتيجى فى حربها على قطاع غزة، التى استمرت عامين، إذ عجزت عن هزيمة حركة حماس أو حتى إضعافها. وقال محلل الشئون العسكرية فى القناة 13 ألون بن دافيد، إن الحرب ضد حماس هى الأطول والأصعب فى تاريخ إسرائيل واستند بن دافيد إلى عدد القتلى الإسرائيليين الذى بلغ 1972 شخصا منذ السابع من أكتوبر 2023، بينهم 913 جنديا، إضافة إلى أكثر من 30 ألف مصاب، منهم أكثر من 10 آلاف تم تشخيصهم بإصابات نفسية.

 

مقالات مشابهة

  • عبور 400 شاحنة مساعدات من «كرم أبوسالم» و«العوجة»
  • تداول 31 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • الهلال الأحمر يدفع 400 شاحنة تحمل أكثر من 9 آلاف طن مساعدات لـ غزة
  • تداول 31 ألف طن و858 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • أغلبها بمناطق الحوثيين.. تسجيل أكثر من 13 ألف حالة انتحار في اليمن خلال سنوات الحرب
  • أول شاحنة تعمل بالغاز الطبيعي في قطر... تحول جديد في قطاع النقل
  • iOS 26 يجعل تسجيل المكالمات على آيفون أكثر ذكاءً
  • تداول 48 ألف طن و928 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • نظام التسجيل المسبق للشاحنات يحقق رقمًا قياسيًا بمحطة "تحيا مصر" بميناء الإسكندرية
  • حاصلة على جائزة عالمية.. لقطات جوية مبهرة لمحطة عدلي منصور