صحافة العرب:
2025-12-01@13:07:45 GMT

أكذوبة «أرض بلا شعب لشعبٍ بلا أرض»

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

أكذوبة «أرض بلا شعب لشعبٍ بلا أرض»

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أكذوبة أرض بلا شعب لشعبٍ بلا أرض، أكذوبة أرض بلا شعب لشعبٍ بلا أرض الادعاء الصهيوني، الذي ترتب عليه تهجير الفلسطينيين، سببه الخوف المستمر من الخطر الديموغرافي، الذي يمثل .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أكذوبة «أرض بلا شعب لشعبٍ بلا أرض»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أكذوبة «أرض بلا شعب لشعبٍ بلا أرض»

أكذوبة «أرض بلا شعب لشعبٍ بلا أرض»

الادعاء الصهيوني، الذي ترتب عليه تهجير الفلسطينيين، سببه الخوف المستمر من الخطر الديموغرافي، الذي يمثل تهديدا وجوديا للشعب الإسرائيلي.

ترتّب على الشعار الذي روجته الصهيونية جريمة التطهير العرقي الممنهجة، التي قام بها الصهاينة بحق الفلسطينيين، لإنشاء دولة صهيونية من دون عرب!

كانت فلسطين تحت السيادة العثمانية عامرة بالمنشآت والإعمار والتنظيم الإداري وسكك الحديد ومكاتب البريد والمدارس والكليات والنقابات والمستشفيات والموانئ والإنتاج الاقتصادي.

الهجرات الصهيونية العكسية وضعف القدرة الإنجابية للإسرائيليات مقابل خصوبة زائدة للفلسطينيات فاقمت شعور الصهاينة بالخطر الديموغرافي إذ تضاعف 10 مرات الفلسطينيون منذ النكبة.

* * *

«اكذب، ثم اكذب، ثم اكذب، حتى يصدقك الناس»، هذه القاعدة الشيطانية المنسوبة لمهندس الدعاية النازية غوبلز، هي جوهر الدعاية للمشروع الصهيوني، الذي قام على مجموعة من الكذبات التي تم ترويجها وتجييش كل الوسائل لغرسها في وجدان العالم بأسره، فيتراكم تداولها لتتحول إلى حقيقة لا تُنكر.

فابتداءً بأسطورة «شعب الله المختار»، مرورا بأسطورة «أرض الميعاد»، وصولا إلى أسطورة أخرى، كرّس لها الاستعمار البريطاني الراعي الرسمي للصهيونية – وجعلها الكيان الإسرائيلي شعارا له، وهي أكذوبة «أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض»، والغرض منها التأكيد على حق الصهاينة الذين هم «شعب بلا أرض»، في أرض فلسطين، الذين يدّعون أنها «أرض بلا شعب»، في محاولة مفضوحة لتجريد الفلسطينيين من تاريخهم واختطافه. وهذا الشعار يتضمن أكثر من معنى:

المعنى الأول نفي الوجود التاريخي للفلسطينيين قبل أن يستوطنها الإسرائيليون، وهو ادعاء محض كذب، يدل عليه فشلهم الذريع بعد عقود طويلة من التنقيب عن آثار لهم في فلسطين سابقة على وجود الكنعانيين العرب، إذ الثابت تاريخيا ومن خلال الكشوفات الأثرية، أن اليبوسيين العرب (من الكنعانيين) هم أول من سكن فلسطين، وذلك في الألف الثالث قبل الميلاد، أي قبل وجود يعقوب (إسرائيل) بعدة قرون، بل قبل وجود الخليل إبراهيم نفسه.

المعنى الثاني: زعم الصهاينة أن فلسطين كانت خاوية من السكان الفلسطينيين إلا قليلا، وهو تضليل مفضوح أيضا، فعدد السكان الفلسطينيين عام 1914 بلغ 634.633 نسمة. وفي عام 1948 وهو عام النكبة وقيام دولة إسرائيل المزعومة، كان عدد الفلسطينيين، قد بلغ مليونا و415 ألف نسمة، وهو عدد كبير بالنسبة لمساحة فلسطين التاريخية آنذاك، التي بلغت 27 ألف كيلومتر مربع، ما يعري هذه الدعوى الصهيونية ويكشف زيفها.

المعنى الثالث: إشارتهم إلى تخلّف سكان هذه الأرض عن ركب الحضارة وعدم استغلال هذه الأرض، وأن الإسرائيليين بعبقريتهم الفذة هم أولى بها من أولئك العرب الهمج، وهذا أيضا تدليس واضح.

فقبل قيام الدولة المزعومة، كانت فلسطين تحت السيادة العثمانية، وكانت مترعة بالمنشآت والإعمار والتنظيم الإداري والسكك الحديدية ومكاتب البريد والمدارس بمختلف مراحلها والجامعات، وما يعرف الآن بالنقابات، ونحوه، كدولة مؤسسات.

ومن ثم يتبين حجم الكذب الصهيوني، ومن ناحية أخرى، فلو سلمنا لهم بهذا المنحى، فهل يسوغ لهم أن يحتلوا دولة ويشردوا ويهجّروا ويقتلوا شعبها لمجرد أنهم أصحاب الأدوات الحضارية!

ترتّب على هذا الشعار الذي روجته الصهيونية، خاصة بمعناه الثاني، جريمة التطهير العرقي الممنهجة، التي قام بها الصهاينة بحق الفلسطينيين، لإنشاء دولة صهيونية من دون عرب، ففي عام 1948 تم تهجير أكثر من سبعمئة ألف فلسطيني، وتدمير حوالي 500 قرية في المتوسط.

وبعد نكسة حزيران/يونيو 1967 التي تم على إثرها احتلال الضفة وقطاع غزة، هُجّر حوالي 460 ألفا من الفلسطينيين، واستمرت عمليات التهجير حتى 1979، ليصبح حتى اليوم ملايين من الفلسطينيين خارج وطنهم يطالبون بحق العودة.

لقد كان من وراء هذا الادعاء الصهيوني، الذي ترتب عليه تهجير الفلسطينيين، هو ذلك الخوف المستمر من الخطر الديموغرافي، وإلى اليوم يبقى هو الخطر الأكبر الذي يمثل تهديدا وجوديا للشعب الإسرائيلي، فالإسرائيليون يلتفون حول يهودية دولتهم، والكنيست الإسرائيلي أقر عام 2018 قانون القومية، الذي اعتبر أن إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي، وحصر ممارسة حق تقرير المصير فيها للشعب اليهودي فقط.

فأي خطر يهدد أكثريتهم، وبالتالي يهدد وجودهم، وهذا ما أدى إلى وجود تيار إسرائيلي ينادي بحل الدولتين حفاظا على يهودية الدولة، بعد أن تخطى عدد الفلسطينيين المقيمين في فلسطين المحتلة وحدهم حاجز 50%، من دون حساب أعداد الفلسطينيين المهجرين رغم المساعي الإسرائيلية لحض الإسرائيليين على كثرة التناسل، ولا تزيد نسبة المواليد بين الإسرائيليين إلا في وسط المتدينين منهم، الذين يرون في كثرة النسل تحديا ديموغرافيا للفلسطينيين. وفي المقابل، اليمين الإسرائيلي الحاكم دائما ما يكذب هذه الأرقام، والذي يرفض حل الدولتين.

الهجرات الصهيونية العكسية، وضعف القدرة الإنجابية لدى الإسرائيليات، مقابل الخصوبة الزائدة لدى الفلسطينيات، فاقمت من شعور الصهاينة بالخطر الديموغرافي، إذ تضاعف عدد الفلسطينيين منذ نكبة 1948 عشر مرات، وكل التوقعات تشير إلى أن التباين في الأرقام لصالح الفلسطينيين سوف يستمر في الازدياد.

لم يزل هم الكيان الإسرائيلي منذ إعلانه قيام الدولة، هو ضمان تحقيق أغلبية عددية للصهاينة، وفي سبيل ذلك يستخدم عدة وسائل، منها تهجير واغتيال الفلسطينيين، والدعوة إلى الهجرة اليهودية من شتى بقاع الأرض في حين يرفض عودة الفلسطينيين، ودعوة الشعب الإسرائيلي لكثرة الإنجاب.

الفلسطينيون صاروا يعولون على المعركة الديموغرافية، التي تتطلب سياسة النفس الطويل، بهدف تآكل الكيان الصهيوني مع اتساع رقعة التباين العددي لصالح الفلسطينيين، ليصبح الصهاينة أقلية حاكمة للأكثرية الفلسطينية، كأرضية يبنى عليها لتحقيق حل الدولتين على الأقل.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: ستبقى تضحيات الشهداء موطن فخر لشعب الإمارات ومصدر إلهام للأجيال يستقون منه قيم الانتماء والولاء

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، أن يوم الشهيد، مناسبة رفيعة المنزلة تقف فيها دولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، وقفة إجلال وإكبار أمام تضحيات رجالٍ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فاختاروا درب البطولة، وقدموا أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن وإعلاءً لكرامته، وضماناً لأمنه واستقراره.
وقال سموه، في كلمة بمناسبة يوم الشهيد: «ستبقى الذكرى العطرة لشهدائنا الأبرار وما قدموه من تضحيات وبطولات مجيدة في ساحات الشرف والكرامة موطن فخر واعتزاز لكل شعب الإمارات، ومصدر إلهام للأجيال يستقون منه قيم الانتماء للوطن والولاء لقيادته».
وأضاف سموه: «متسلحين بقوة الإيمان وشجاعة الحق، قدم شهداء الوطن أروع ملاحم البطولة وسطروا لها فصولاً خالدة في سجل البطولة والفداء... فقد حملوا عمق انتمائهم للوطن أمانة في قلوبهم، ودافعوا عنه بكل تفانٍ وإخلاص، ليذكر العالم للإمارات على الدوام أن أبطالها الأشداء خلّدوا اسمها كرمز للخير والسلام والانحياز للعدل، والانتصار للحق والوقوف إلى جانب أصحابه».
وأكد سموه أن المبادئ والقيم الوطنية الراسخة التي أرساها الآباء المؤسسون تمثل أساس النهج الرشيد الذي تواصل به دولة الإمارات مسيرتها المباركة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكام الإمارات، نحو مستقبل عنوانه الرفعة وغايته التقدم والازدهار.
ووجه سمو ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تحية إعزاز وتقدير للقوات المسلحة الباسلة ولجميع ضباطها وأفرادها ومنتسبيها، مؤكداً أن دولة الإمارات ستبقى «قوية بعزيمة رجالها، شامخة بقوة عقيدتهم، وسيظل بنيانها راسخاً برسوخ مبادئهم التي تأسست عليها، وأنها ستظل وفية لذكرى أبنائها الشرفاء الذين قضوا وهم يلبون نداء الواجب بكل إقدام».
كما وجه سموه تحية إجلال وتقدير إلى أسر الشهداء وذويهم، لما قدموه من أروع نماذج الصبر والثبات في سبيل أن تبقى راية الإمارات خفاقة، وأن يزداد اتحادها شموخاً ومكانتها رقياً ورفعة وتقدماً، وقال سموه «الشهادة شرف رفيع لا ينتهي برحيل صاحبه، ولكنه شرف يمتد في أهله وفي قلب كل من ينشد لهذا الوطن العزة والمجد».
 وأكد سموه أن حماية الوطن والدفاع عن أمنه وسلامة شعبه، أمانة ومسؤولية يواصل أبناء القوات المسلحة حملها بأمانة وإخلاص، وبكل الوفاء لذكرى شهداء الوطن الأبرار، مجددين العهد أن تبقى الإمارات دولة سلام، تبني حاضرها بثقة وتستشرف مستقبلها بعزيمة، محروسة بوعي أبنائها وما ترسخ في وجدانهم وضمائرهم من قيم الشجاعة والإقدام.
وختم سموه قائلاً «رحم الله شهداءنا الأبرار، وأسكنهم فسيح جناته، وحفظ دولة الإمارات وقادتها وشعبها من كل سوء، ودامت رايتنا عالية خفاقة في ميادين الخير والعطاء».

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: يوم الشهيد تبوأ مكانة رفيعة في ذاكرتنا الوطنية الجامعة عبدالله آل حامد: في يوم الشهيد نستحضر ذكرى أبطال رسموا بتضحياتهم طريق الإمارات إلى مستقبل أكثر أمناً وإشراقاً المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الصهاينة المتدينون ضد مشروع قانون التجنيد: صياغته إشكالية سنجد صعوبة في التصويت عليه
  • معارض كردي:الدعم الإقليمي والدولي لعائلة البارزاني الحاكمة أصبح جحيما لشعب الإقليم
  • مرقص: زيارة البابا حاملة رجاء عظيماً لشعب لبنان
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
  • مظاهرة في أثينا للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
  • حمدان بن محمد: ستبقى تضحيات الشهداء موطن فخر لشعب الإمارات ومصدر إلهام للأجيال يستقون منه قيم الانتماء والولاء
  • الملك تشارلز والملكة كاميلا يعبران عن تعازيهما لشعب هونغ كونغ
  • نائب رئيس البرلمان الأردني: العدوان الإسرائيلي يهدد استقرار فلسطين ولبنان وسوريا
  • نادي الأسير: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مئات الفلسطينيين أسبوعيا بالضفة
  • “الخارجية” تعرب عن إدانة واستنكار المملكة للاعتداء السافر الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت جن في ريف دمشق