لتعزيز التعاون العسكري..مساعد وزير الدفاع يلتقي مسؤولين على هامش"حوار المنامة"
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
رأس مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، الدكتور خالد بن حسين البِياري، وفد الوزارة المُشارك في النسخة التاسعة عشر من مؤتمر "حوار المنامة"، الذي افتتحه مساء أمس، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين.
ويناقش المؤتمر الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بالتعاون مع وزارة الخارجية البحرينية، العديد من الموضوعات السياسية والاقتصادية، أبرزها التخفيف من حدة التوترات الإقليمية والدولية، والتعاون الاستراتيجي، ومبادرات جديدة للسلام الإقليمي، ومستقبل الشرق الأوسط.
#فيديو_الدفاع | جانب من ترؤس معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البِياري، وفد وزارة الدفاع المُشارك في مؤتمر «حوار المنامة»، ولقائه عدد من المسؤولين ورؤساء الوفود المشاركة. pic.twitter.com/t1bgE435cn— وزارة الدفاع (@modgovksa) November 18, 2023تعاون عسكري
على هامش المؤتمر، التقى معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، عددًا من المسؤولين، لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في المجال العسكري والدفاعي، وسبل دعمه وتطويره، إلى جانب بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وشملت اللقاءات، وزير الدولة الأعلى في وزارة الدفاع في جمهورية سنغافورة زكي محمد، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم بن محمد البديوي، ورئيس اللجنة العسكرية في حلف "الناتو" الفريق البحري روب باور، وكبير المستشارين لشؤون الدفاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة الفريق الطيار مارتن سامي سامبسون.
وعلى هامش المؤتمر، التقى معاليه عددًا من المسؤولين، وذلك لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في المجال العسكري والدفاعي، وسبل دعمه وتطويره، إلى جانب بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/zny2ELIbzj— وزارة الدفاع (@modgovksa) November 18, 2023
كما التقى القائد الجوي في أستراليا اللواء جوي غلين براس، ونائب رئيس أركان الدفاع في نيوزلندا اللواء الطيار توني دايفس، ونائب مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاستراتيجية في وزارة القوات المسلحة الفرنسية الفريق البحري الطيار الركن كريستوفر لوكاس، ونائب الرئيس ومدير العلاقات الحكومية الدولية في الشرق الأوسط لشركة RTX الأمريكية روبرت بادوك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المنامة حوار المنامة وزارة الدفاع الدفاع السعودية التعاون العسكري مساعد وزیر الدفاع حوار المنامة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الناتو يتجه لرفع الإنفاق العسكري وزيادة دعمه لأوكرانيا
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، من بروكسل اليوم الخميس إن الحلف سيزيد إنفاقه العسكري ويعزز إنتاجه من الأسلحة ودعمه لأوكرانيا.
وفي تصريحات قبيل اجتماع لوزراء دفاع الحلف أضاف روته أنه يتعين على الحلف الاستثمار في الدفاع الجوي والصواريخ طويلة المدى ونظم التحكم لتأمين سلامة نحو مليار شخص يعيشون داخل حدود الحلف.
وتوقّع أن يتمّ الاتفاق اليوم على أهداف قدرات الحلف الجديدة.
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن رسالة الولايات المتحدة ستبقى واضحة وهي الردع والسلام عبر القوة لكن لا يمكن لدول حلف شمال الأطلسي الاعتماد على واشنطن فقط.
وأضاف هيغسيث أن على كل دولة عضو في الناتو أن ترفع إنفاقها العسكري بنسبة 5% من أجل مواجهة التهديدات.
أما وزير الدفاع السويدي بول جونسون، فقد قال: نرغب أن يرفع الناتو نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5% بحلول عام 2030.
وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعضاء الحلف بالاتفاق خلال الاجتماع المقرر في 24 و25 يونيو/حزيران الحالي في هولندا، على زيادة الميزانيات المخصصة للدفاع لتشكّل 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة.
إعلانوعرض روته اتفاق تسوية ينص على أن يشكل الإنفاق الدفاعي الأساسي 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2032 وأن تشكّل مجالات أوسع مرتبطة بالأمن مثل البنى التحتية 1.5%.
ولفت عدد من الدبلوماسيين إلى أن روته يبدو في طريقه لضمان التوصل إلى اتفاق بالتزامن مع قمة لاهاي. لكن بعض الحلفاء ما زالوا مترددين حيال الالتزام بمستويات إنفاق كهذه.
وقال هيغسيث أثناء اجتماع مع نظرائه من البلدان المنضوية في الناتو في بروكسل: "أنا هنا لضمان أن كل بلد في الناتو يفهم أن على الجميع العمل معا. على كل بلد الإسهام بهذا المستوى البالغ 5%".
وتبدو إسبانيا أكثر البلدان صراحة في التعبير عن ترددها حيال المسألة، علما أنها لن تصل إلى هدف الناتو الحالي البالغ 2%من الناتج المحلي الإجمالي إلا بحلول نهاية العام.
ويفيد دبلوماسيون بأن بلدانا أخرى ما زالت تفاوض على تمديد الإطار الزمني والتخلي عن مطلب بزيادة الإنفاق الدفاعي الأساسي بـ0.2% كل عام.
لكن الاتفاق يبدو تسوية مقبولة بالنسبة إلى معظم بلدان الحلف، إذ سيسمح لترامب بالتباهي بأنه حقق مطلبه الأساسي رغم أنه في الواقع خفض مستوى المطالب بالنسبة إلى حلفاء بلاده الذين يواجهون صعوبات في هذا الصدد.
وفي السياق ذاته، من المقرر أن يوقّع وزراء الناتو خلال اجتماعهم على الأهداف المتعلقة بالقدرات الجديدة للأسلحة التي يتطلبها ردع روسيا.
وقدر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن المتطلبات الجديدة تعني أنه سيتعين على برلين إضافة "ما بين 50 ألف و60 ألف" جندي جديد إلى صفوف جيشها.
من جهته، أفاد نظيره الهولندي روبن بريكلمانز بأن التوصل إلى المستوى المطلوب سيكلّف هولندا 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وليس الخوف من موسكو وحده هو الذي يدفع أوروبا لرفع سقف طموحاتها إذ تسود أيضا ضبابية بشأن التزام الولايات المتحدة حيال القارة.
إعلانوقال روته "ما سنقرره في لاهاي وما سننفقه على الدفاع مع مرور الوقت: خطة الاستثمار الجديدة في الدفاع، مرتبط بالطبع بما نحتاج إليه فيما يتعلق بالقدرات المادية".
وبينما يبدو الناتو مستعدا لاتفاق بشأن الإنفاق الدفاعي، يعد ملف نزاع أوكرانيا مسألة شائكة أخرى يرجّح أن تخيّم على القمة.
وسددت عودة ترامب إلى البيت الأبيض ضربة لدعم واشنطن لأوكرانيا وأحدثت هزّة في المقاربة الغربية للحرب الروسية عليها والمتواصلة منذ 3 سنوات.
وأكّد هيغسيث على ضرورة فك الارتباط بين الولايات المتحدة وكييف عبر تغيّبه عن اجتماع لداعمي أوكرانيا استضافته بروكسل الأربعاء.
ويسعى حلفاء كييف لتجاوز التردد الأميركي ودعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لاهاي كتعبير عن الدعم.