«الصحة الفلسطينية» تكشف آخر التطورات في مستشفيات غزة: ما يحدث جريمة نكراء
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، عن آخر تطورات الأوضاع في مستشفيات قطاع غزة بالتفصيل، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مؤكدة أنّ ما يجري بحق المستشفيات، والأطباء، والمرضى في قطاع غزة، عدوان سافر، وجريمة نكراء، وإبادة جماعية بحق القطاع الصحي برمته.
مجمع الشفاء الطبيلا تزال قوات الاحتلال تعيث فسادا في جميع أقسام المستشفى المختلفة، وأصبح بكل تفاصيله ثكنة عسكرية، حيث وجّهت قوات الاحتلال صباحًا إنذارا لإخلائه من الطواقم الطبية، والمرضى، والنازحين خلال ساعة واحدة، ليواجهوا مصيرهم المجهول، تحت تهديد السلاح، ولم يتبقى فيه سوى 126 مريضا، و5 أطباء، إضافة الى 34 من الأطفال الخدج في الأقسام المختلفة.
وتعمل أقسام العظام والجراحة والطوارئ فقط بالإمكانيات المتاحة، إلا أنّه نتيجة نزوح الطواقم الطبية، تم توجيه نداء استغاثة للتطوع للطواقم الطبية للعمل فيه، علمًا بأنّ المستشفى يرزح تحت حصار مطبق من قبل جيش الاحتلال منذ أول أمس، إضافة إلى إعاقة الوصول إليه من قبل المرضى والجرحى، حيث إنّه الوحيد القادر على تقديم الخدمات الطبية بشكل جزئي في مدينة غزة.
مستشفى العودةولا يزال مستشفى العودة يعمل بشكل جزئي في قسم الطوارئ، والجراحة، والنسائية والتوليد بالإمكانيات المتاحة، لكنه لا يزال بحاجة لإدخال الوقود والادوية، وإدخال الغذاء.
مستشفى الحلو الدوليمستشفى الحلو الدولي الذي كان مخصصًا لاستقبال حالات الولادة، متوقف عن الخدمة بسبب حصار الاحتلال.
مستشفى الإندونيسيوجرى قصف مستشفى الإندونيسي بشكل متكرر منذ الأسبوع الماضي، ومحاصر من سلطات الاحتلال، وهو خارج الخدمة، حيث وصل إليه حتى صباح اليوم 63 شهيدًا.
المستشفى الميداني الأردنيوتعرض المستشفى الإندونيسي لقصف همجي في الساحات المحيطة به، والذي أدى لجرح 7 من طواقمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفيات غزة الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مديرة دائرة المختبرات الطبية بغزة: نحتاج بشكل عاجل إلى إدخال وحدات دم من الخارج
ناشدت مديرة دائرة المختبرات الطبية وبنوك الدم بغزة، سحر غانم -في مقابلة مع قناة الجزيرة- المجتمع الدولي بتوفير وحدات دم وأدوات فحص وحفظ الدم من الخارج -بشكل عاجل-، وقالت إن هناك حاجة ماسة للدم في ظل تزايد أعداد الجرحى والمصابين.
وقالت إنهم يواجهون نقصا في أرصدة بنوك الدم في كل المستشفيات بقطاع غزة، بسبب الطلب المتزايد نتيجة الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين والمحتاجين لنقل الدوم بشكل دوري.
وأوضحت غانم أن سوء التغذية في القطاع أثر بشكل كبير على عدد المتبرعين بالدم، ورغم ذلك يواصل الناس تبرعهم بالدم منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكشفت أن عدد المتبرعين بالدم قليل جدا، مما يضطرهم لإطلاق مناشدات مستمرة للتبرع في كافة مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أنهم يستهلكون يوميا عددا كبيرا من وحدات الدم من الأرصدة سواء في مجمع ناصر الطبي أو في الشفاء وفي كل المستشفيات العاملة في القطاع.
كما قالت إن الحاجة الماسة والكبيرة للتبرع بالدم تجبرهم على سحب الدم من المتبرعين حتى لو لم تنطبق عليهم المعايير اللازمة لشروط التبرع بالدم، لافتة إلى أن المتبرعين مصابون في الغالب بفقر الدم، وهذا ممنوع وفقا للمعايير العالمية.
إعلان
شح وحدات الدم
وعن الاحتياجات العاجلة، قالت مديرة دائرة المختبرات الطبية وبنوك الدم بغزة إنهم يحتاجون في الوقت الحالي إلى إدخال وحدات دم من الخارج ودعم القطاع الصحي ببنوك الدم في وزارة الصحة، وتوفير الاحتياجات اللازمة لسحب وحدات الدم وأرصدة مخزون أكياس الدم، وكشفت أنهم لا يملكون أكياس الدم أو مواد لفحص هذه الوحدات وتجهيزها ونقلها إلى المصابين والجرحى.
وناشدت بإدخال المساعدات والأغذية اللازمة والضرورية لتحسين الوضع الصحي في القطاع، وتحسين أوضاع الناس ليستطيعوا التبرع بالدم.
ومن جهته، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن كثيرا من المرضى والجرحى فُقدوا بسبب شح وحدات الدم. كما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن المصابين الذين سقطوا في المجزرة الإسرائيلية اليوم الأحد في رفح جنوبي قطاع غزة بحاجة عاجلة لوحدات الدم.
وناشد مستشفى ناصر بغزة بدوره المواطنين التبرع بالدم على مدار الساعة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن أعدادا هائلة من الجرحى تتوافد على المستشفى، مما أدى إلى استنزاف وحدات الدم بشكل شبه كامل.