مدير عام المخا يحضر الورشة التشاورية لخطة التنمية لتعز في القاهرة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
شارك مدير عام المخا باسم الزريقي، صباح اليوم، في العاصمة المصرية القاهرة، ورشة تشاورية لاستعراض خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة تعز ٢٠٢٤-٢٠٢٦م.
وتناقش الورشة ركائز الخطة الأربعة: الحوكمة والإدارة العامة، السلام والأمن، وتقديم الخدمات في مختلف القطاعات، وتحقيق الإمكانات الاقتصادية لتعز.
وشارك في الورشة رئيس الوزراء عبر تقنية أون لاين، ومحافظ المحافظة نبيل شمسان، والمحافظ الأسبق شوقي هائل (أون لاين)،ومدير عام ميناء المخا، ورئيس مكتب الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية ومدير عام موزرع وممثل عن مكتب الرئيس، وممثل عن المبعوث الأممي الإنساني، وبعض المنظمات الدولية.
وتحدث الزريقي على أهمية دعم المشاريع الزراعية والسمكية بما يحسن سبل عيش الأسر، وتمويل المشاريع الصغيرة ودعم الخدمات الأساسية واستكمال مشروع المياه في المخا.
كما أشار إلى أهمية الاسراع في تنفيذ المشاريع وضغط الأمم المتحدة على المليشيات لفتح الطرقات من جانبها وفقا للمبادرة التي أعلنها عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح لتخفيف معناة المواطنين.
في الورشة أطلق فريق الأمم المتحدة في اليمن والمانحين البرمجة التنموية القائمة على المناطق في إطار التحول من الدعم الإنساني العاجل إلى الحلول التنموية في اليمن، (ABD) وذلك بهدف تنسيق جهود الوكالات الأممية، والمانحين، والسلطات المحلية، عبر منهجية الترابط بين الإغاثة والتنمية والسلام.
وأُختيرت محافظة تعز كأول نموذج لتطبيق هذا النهج، بعد ورشة تشاورية عُقدت بقيادة المحافظ ومشاركة وكالات الأمم المتحدة والمانحين في ٤-٥ يونيو ٢٠٢٣ في مدينة تعز لإطلاق عملية التخطيط التنموي، بما فيها تحديد أولويات المجتمع المحلي (من سلطة محلية ومجتمع مدني وقطاع خاص).
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأونروا : نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
أكدت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" أن نحو 90% من سكان قطاع غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب
وقالت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في بيان لها : بعد 77 عاما من أحداث النكبة لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا.
وفي تصريحات سابقة؛ فقد أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن إسرائيل أقدمت، على إغلاق ثلاث مدارس تابعة للأونروا في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، كما نَشرت قوات كبيرة في ثلاث مدارس أخرى في محيط المدينة، مما اضطر نحو 800 طالب إلى مغادرة المدارس في ظل استمرار فترة الامتحانات.
وقال في تصريحات له :" قبول إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة كان مشروطاً بتوقيعها على وثيقة تلتزم فيها باحترام منظمات الأمم المتحدة، والتعاون معها، وضمان الحصانة والتسهيلات اللازمة لعملها.
وأوضح أن هذا الالتزام تم التأكيد عليه في الاتفاق الموقع بين الأونروا وإسرائيل في 14 يونيو 1967، بعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، والذي نص على تسهيل عمليات الوكالة، بما يشمل مدارسها وعياداتها، وضمان الحصانة لمنشآتها وموظفيها.
وأشار أبو حسنة، إلى ان قوات الاحتلال اعتقلت أحد موظفي الأونروا، وقامت بطرد أحد الطلاب.
وفي تعليقه على هذه الإجراءات، أكد أبو حسنة أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الإنسان الفلسطيني من حقوقه الأساسية، وفي مقدمتها الحق في التعليم، قائلاً: "نحن نُدرّس حقوق الإنسان في مدارسنا، لكن الطلاب يسألوننا: عن أي حقوق تتحدثون؟ هل هي حقوق تخص الغرب فقط أم تشملنا نحن أيضاً؟".
وأوضح أن هناك جهوداً دبلوماسية تبذل إقليمياً ودولياً للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، مشيراً إلى تحركات من دول مثل مصر، والسعودية، وقطر، إضافة إلى اجتماعات أوروبية مثل ذلك الذي عقد مؤخراً في بولندا بدعوة من هولندا، لبحث سبل رفع الحصار عن قطاع غزة، كما تشهد الأمم المتحدة تحركات مماثلة من خلال مؤسساتها المختلفة، وعلى رأسها الأونروا.