لجريدة عمان:
2025-05-14@05:48:57 GMT

الولايات المتحدة وحدها يمكن أن تصلح ما أفسدته..

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

الترجمة عن الفرنسية: حافظ إدوخراز -

إن تطور العلاقات الدولية في القرن الحادي والعشرين يسير على منحدرٍ يقودنا مباشرة نحو حرب عالمية جديدة. لقد تأثرت هذه العلاقات خلال هذا القرن بثلاث أزمات متتابعة: الأزمة الأمنية المتعلقة بأحداث سبتمبر 2001، والأزمة المالية بسبب القروض العقارية في 2007-2008، والأزمة الصّحية مع جائحة كوفيد في عام 2020.

ترجع الأزمة الأولى إلى إرهاب الجماعات المتشددة (الإسلامية)، والثانية إلى الولايات المتحدة، والثالثة إلى الصين، وهي القوى الثلاث الأكثر نشاطا في هذا العصر.

وقد زادت شدة هذا المنحدر بسبب الصراعات المفتوحة، في أوكرانيا ثم في غزة، وهي صراعات تعدّ حروبا مُعولَمة - وليست عالمية، غير أنها أشبه بحركات الإحماء التي تسبق الرياضة القتالية المتمثلة في المواجهة المباشرة بين القوى العظمى. وليست الذرائع هي ما سوف ينقص: عملية اغتيال مؤسفة، أو عدوان آخر، أو حادث جدير بحرب طروادة. كيف وصلنا إلى هذا الوضع، وهل لا يزال بإمكاننا الحيلولة دون هذه المواجهة؟

«كيف وصلنا إلى هنا؟» كان هذا هو السؤال الذي طرحه المستشار الألماني بيتمان هولفيغ (Bethmann-Hollweg) على سلفه فون بولوف (von Bülow) بعد إعلان الحرب عام 1914. ورفع الآخر ذراعيه الكبيرتين قائلا: «آه، لو كنا نعلم!». لا ريب أن أصول الصراع المرتقب متعددة، لكن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق الولايات المتحدة وسلوكها الدولي منذ سقوط جدار برلين، سواء بسبب ما أحجمت عن فعله كما بسبب ما فعلته.

ما أحجمت الولايات المتحدة عن فعله هو إعادة تنظيم النظام الدولي بعد عام 1989، وإصلاح منظمة الأمم المتحدة، وإعادة روسيا إلى اللعبة الدولية، والتفاوض بشأن الأمن الأوروبي. كان الجميع يترقّب المقترحات الأمريكية بهذا الخصوص، لكن أحدا لم يسمع بها. أن تزعم الولايات المتحدة أنها القائدة والأمة التي لا غنى عنها، والدولة التي تحفظ تماسك هذا العالم، كل ذلك يفرض مسؤوليات على عاتقها.

غير أن غياب رؤية دولية لدى الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم أمريكا منذ كلينتون وصولا إلى ترامب ومرورا ببوش الابن وأوباما، كان له آثار تراكميّة. وكانت أفعال هؤلاء الرؤساء تسير على النقيض من الغاية الكامنة وراء تأسيس منظمة الأمم المتحدة عام 1945، وإرساء الديمقراطية في كلّ من ألمانيا وإيطاليا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية. ماذا كانت النتيجة ؟ لقد نامت الولايات المتحدة، وبقية الكوكب معها، في عالم فرانسيس فوكوياما (نهاية التاريخ)، واستيقظت في عالم صمويل هنتنغتون (صدام الحضارات).

أما ماذا فعلته الولايات المتحدة فهو رفض التعاون الدولي متعدد الأطراف، وعسكرة العلاقات الدولية على حساب الدبلوماسية (لم نعد نتفاوض حول أي شيء)، وتطوير نوع من مرض التوحّد الأمني باسم المصالح القومية للولايات المتحدة. هذا فضلا عن توسيع حلف الناتو ليصل إلى حدود روسيا، والتعامل معها كدولة معزولة أو كعدو، ودعم سياسة ضم الأراضي والاستيطان التي تنتهجها إسرائيل نتانياهو على الرغم من كونها تتعارض مع اتفاقيات أوسلو التي كان الأمريكيون ضامنين لها. «إنهم يزرعون الريح، وسوف يحصدون العاصفة»، هذا أيضا مذكور في الكتاب المقدس.

لقد اختبرت الولايات المتحدة بنفسها الطريق المسدود الذي وصلت إليه الحلول العسكرية، مؤخرا في كلّ من العراق وأفغانستان. والنتيجة هي إعادة خلق الانقسامات التي اعتقدنا أن الزمن قد طواها وأنها تنتمي إلى الماضي: بين الشرق والغرب، وبين الشمال والجنوب. لقد حلّت الصين مكان الاتحاد السوفييتي، لكن روسيا لا تريد أن ننساها، كما فعلنا من خلال جذب أوكرانيا إلى المعسكر الغربي. وأصبح الجنوب العالمي، الذي تشغل مجموعة البريكس الموسّعة (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) مركزه، أكثر قوة مما كانت عليه مجموعة السبعة والسبعين أو حركة عدم الانحياز.

هل السير في هذا المنحدر الذي يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الدول الكبرى أمر محتوم؟ أم هل يمكننا الحيلولة دون هذه المواجهة؟ إن أول ما يأتي على بالنا في هذا السياق هو مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، لكنه يبدو مشلولا. البعض يستنكر هذا الوضع، غير أنه ينبغي لنا أن نهنّئ أنفسنا لأننا بذلك نحول دون التعجيل بالصراع بين الأعضاء الدائمين. إذا ما صدر قرار من المجلس يدين الصين أو الولايات المتحدة أو روسيا، فإما أن يغادروا المنظمة الأممية أو أن يدخلوا في حرب مع الآخرين. لقد أُنشئ المجلس في الأساس من أجل منع الحروب العالمية، وقد نجح في ذلك حتى الآن. وهو غير قادر على منع الحروب الإقليمية التي ينبغي، وفقا لميثاق التأسيس، أن تكون من مسؤولية المنظمات الإقليمية. إن ضعف الأمم المتحدة هو مؤشر على ضعف التعاون الإقليمي أكثر من كونه ضعفا لمجلس الأمن.

ماذا عن الاتحاد الأوروبي؟ إنه موجّه بشكل أنطولوجي نحو السلام، وتلك كانت الغاية أصلا من تأسيسه. الرسالة التي يرسلها الاتحاد إلى العالم هي أن الخلاص في المصالحة وليس في المواجهة، لكن هذه الرسالة لم تجد أذنا صاغية في أي مكان. إن الاتحاد الأوروبي هو حيوان عاشب في عالم تسكنه حيوانات لاحمة. ولقد قام الاتحاد بتشجيع أعضائه على نزع أسلحتهم دون أن يقوم بتسليح نفسه، ولا وزن له أمام التهديدات الأمنية. لقد سلّم الاتحاد نفسه للناتو، وهو الآن أقرب إلى محمية من كونه قوة مستقلة، بينما أن الناتو كلب «بودل» أمريكي.

كما أن الاتحاد الأوروبي عاجز بشكل كليّ وبنيويّ على تحديد سياسة خارجية مشتركة، ناهيك عن نهج سياسة دفاعية مستقلة. وحتى عندما يتّفق أعضاء الاتحاد داخليا على موقف واحد، فإن أصواتهم تتشتت أثناء التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

لم يبق سوى الولايات المتحدة. إذ لا يمكننا في الواقع أن نتوقّع رؤية سلمية للعلاقات الدولية من روسيا أو الصين أو مجموعة البريكس. فكلهم، وبدرجات متفاوتة، في مواجهة مع ما يسمى بالعالم «الغربي»، المنبثق عن التحالف الكبير بين المنتصرين في الحرب العالمية الثانية عام 1945، وهو اليوم عبارة عن تحالف أنجلوأمريكي. أما عن التعارض بين الأنظمة الديمقراطية والأنظمة السلطوية، فلابد من إضفاء بعض النّسبية عليه، فالدول الغربية بعيدة كل البعد عن كونها ديمقراطيات مثالية.

إن تجنب الحرب هو مسألة قوة وليس مسألة أيديولوجية. ووحدها الولايات المتحدة، في الوقت الحالي، تملك القدرة على تصحيح أخطائها التي ارتكبتها، وهو ما نجحت في القيام به في الماضي، وبإمكانها أن توقف هذا الانحدار. لا يفتقر الرئيس بايدن، الذي كان قريبا من دواليب الحكم إبّان الحرب الباردة التي لم تتحوّل قطّ إلى حرب ساخنة، إلى المزايا اللازمة لتحقيق ذلك.

ما من شك أنه بإمكاننا أن نقدّم لهم أفكارا، لأن الولايات المتحدة، كما كان ونستون تشرشل سيقول، تختار دائما الحل الأفضل بعد تجربة جميع الحلول الأخرى. أبواب الحرب لم تفتح بعد، والولايات المتحدة هي الحارس الذي بيديه مفاتيح أبواب السلام.

سيرج سور أستاذ القانون الدولي بجامعة باريس الثانية، وعضو الأكاديمية الفرنسية للعلوم الأخلاقية والسياسية

عن لوموند الفرنسية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بنزين مغشوش وغضب متصاعد في مصر.. تعويضات لا تصلح ما أفسده الوقود

في مشهد غير مألوف، وقف العديد من أصحاب السيارات في مصر عاجزين عن تفسير الأعطال المفاجئة، التي أصابت مركباتهم بعد تعبئة الوقود.

وبدأت العديد من الشكاوى تتوالى وظهر تأثير "البنزين المغشوش" الذي يباع في بعض محطات الوقود، وتم تزويد السيارات به مما تسبّب في أضرار جسيمة للمحركات، وزيادة تكاليف الصيانة بشكل غير متوقع.

وانتشر الأزمة سريعًا، وبدأت تثير حالة من الغضب بين المواطنين الذين شعروا أنهم ضحية لأسعار البنزين المرتفعة التي لم تكن حلا لمشاكلهم، بل فاقمتها، ومع تزايد البلاغات، سارع الكثير من المتضررين إلى المطالبة بتعويضات.

تزايد الأزمة في مصر: من محطات الوقود إلى الشوارع

منذ بداية أيار / مايو، سُجلت مئات الشكاوى من أصحاب السيارات الذين عانوا من مشكلات فنية مفاجئة بعد أن قاموا بتموين سياراتهم من بعض محطات الوقود. بدأ الأمر مع شكاوى من تكرار تعطل "طلمبات" البنزين في السيارات، وانبعاث دخان أسود كثيف، مما أدى إلى تحقيقات من قبل وزارة البترول.

وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، المهندس معتز عاطف، أن الشكاوى متزايدة بشأن وجود "بنزين مغشوش" في بعض محطات الوقود المنتشرة في أنحاء الجمهورية.

وأضاف عاطف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي المصري عمرو أديب، مقدم برنامج "الحكاية" إن الوزارة استقبلت ما يقرب من 681 شكوى واردة من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك عقب الانتشار الواسع لهذا الموضوع على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.



قرار الوزارة: تعويض المتضررين وما يعنيه ذلك

أمس، وفي محاولة للحد من الغضب الشعبي، أعلنت وزارة البترول عن تخصيص تعويضات مالية للمتضررين من البنزين المغشوش، وذلك بحد أقصى 2000 جنيه لكل سيارة لاستبدال طلمبة البنزين المتضررة، بشرط التقدم بشكوى رسمية في الفترة من 4 إلى 10 أيار / مايو الجاري، وبشرط تقديم فاتورة معتمدة تفيد استبدال طلمبة السيارة.

وأعلنت الوزارة نتائج التحاليل التي أجرتها بالتعاون مع وزارة التموين وشركات محايدة، لنحو 807 عينات بنزين مستخدم في محطات الوقود المنتشرة في أنحاء البلاد بعد تلقي نحو 870 شكوى من البنزين المغشوش في الفترة من 4 إلى 9 أيار /مايو الجاري، حيث ثبت وفقاً للبيان وجود 802 عينة مطابقة للمواصفات و5 عينات غير مطابقة للمواصفات.

كذلك أعلنت الوزارة إجراءات إضافية لضمان مطابقة المواصفات، حيث قررت عدم تدفيع معامل التكرير لأي منتج من البنزين المحلي للاستهلاك إلا بعد تحليل عينات منه في معملين مختلفين ومطابقة النتائج بدلاً من التحليل في معمل واحد.

وفيما يخص البنزين المستورد، قررت الوزارة سحب عينات تحت إشراف شركات محايدة وتحليلها في ثلاثة معامل مختلفة لضمان دقة النتائج بدلاً من معمل واحد، كما أكدت الوزارة أنها ستستمر في فتح قنوات اتصال مع المتضررين لتسجيل شكاواهم ومطالباتهم بالتعويضات



تعويضات غير مرضية

واعتبر العديد من أصحاب السيارات أن قرارات وزارة البترول بتلك التعويضات الشروط بأنها إجراءات غير مجدية ولا يمكن تنفيذها خاصة أنها محدد بتاريخ أمس العاشر من أيار / مايو.

كما أكد عدد من أصحاب السيارات – فضلوا عدم ذكر أسماءهم - في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أن قرار الوزارة صعب تنفيذ خاصة وأنه يشترط وجود فاتورة معتمدة وهو غير متاح مع العديد من المواطنين الذي يتعاملون مع مراكز الصيانة الصغيرة ومن يتعامل مع المراكز المعتمدة والتوكيلات هم شريحة معينة قد لا تهتم بالتعويض من الأساس.

وأضافوا أن الشروط قد تكون عادية ولكن في ظروف ونظام غير المتعامل به في مصر، كتأمين على السيارات ووجود مراكز معتمدة يمكن التعامل معها مع جميع فئات المجتمع، إلا أن الوضع الحالي التوكيل يتعامل بمبالغ خيالية لا يستطيع الجميع التعامل معها إلا فئات محددة ومعينة وباقي المتضررين يتعاملون مع مراكز بسيطة، كما أن أسعار الصيانة في بعض السيارات تفوق مبلغ التعويض.



ما هو البنزين المغشوش؟ وكيف يؤثر على السيارات؟

ويعتبر البنزين المغشوش وقود يتم تلاعبه عن طريق إضافة مواد غير مطابقة للمواصفات الفنية المعتمدة، مثل المياه أو الزيوت الرديئة أو حتى مواد كيميائية أخرى.

وتؤدي هذه المواد إلى تعطيل أجزاء محرك السيارة، حيث تؤثر بشكل مباشر على كفاءة الاحتراق داخل المحرك، ما يسبب تدهورًا في أداء السيارة، ومن بين الأعراض الشائعة لتعبئة البنزين المغشوش: انخفاض قوة المحرك، توقف مفاجئ للسيارة، صعوبة في بدء التشغيل، وزيادة استهلاك الوقود بشكل غير طبيعي.

وفي بعض الحالات الأكثر صعوبة، يمكن أن يؤدي البنزين المغشوش إلى إتلاف مكونات حيوية في السيارة مثل طلمبة البنزين، البخاخات، وفلاتر الوقود، هذا التلوث يعتبر خطيرًا لأنه لا يلاحظ فورًا، مما قد يترتب عليه مشكلات كبيرة للسائقين في المستقبل القريب.

الأعراض التي تظهر على السيارات نتيجة للبنزين المغشوش

عندما يتم تزويد السيارة ببنزين مغشوش، تبدأ بعض الأعراض في الظهور بشكل تدريجي، أول هذه الأعراض هو التقطع في المحرك، قد تلاحظ أن المحرك يقطع بشكل مفاجئ أثناء القيادة، أو يصدر أصواتًا غريبة، وهذا يعني أن الوقود الذي يتم تزويد المحرك به ليس مثاليًا للاحتراق.


ويتمثل ثاني الأعراض في الدخان الأسود الذي يتصاعد من العادم، في الحالات الطبيعية، ينبعث من العادم دخان شفاف أو خفيف، لكن عند استخدام بنزين مغشوش، قد يتحول اللون إلى الأسود الكثيف، مما يشير إلى احتراق غير كامل للوقود داخل المحرك.

كما قد تلاحظ أيضًا زيادة في استهلاك الوقود، حيث يعمل المحرك بشكل أقل كفاءة مما يزيد من الحاجة إلى المزيد من الوقود.

كيفية اكتشاف البنزين المغشوش في السيارة
ويمكن اكتشاف البنزين المغشوش من خلال بعض العلامات البسيطة. أولًا، انتباهك للأصوات غير المعتادة من المحرك قد يكون مؤشرًا على وجود خلل، وإذا كان المحرك يصدر أصواتًا غير طبيعية، أو انخفضت سرعته بشكل مفاجئ، فقد يكون السبب هو الوقود الملوث.

ثانيًا، الاهتمام بتغيير فلتر البنزين بانتظام، خاصة إذا كنت تلاحظ أن السيارة تواجه صعوبة في التشغيل أو تبدأ في فقدان القوة بشكل تدريجي. من المهم أيضًا أن تكون حذرًا عند اختيار محطات الوقود، حيث من الأفضل التزود بالوقود من محطات معروفة وذات سمعة طيبة.

كيف تحمي سيارتك من البنزين المغشوش؟
بداية، من الضروري أن تحرص على التزود بالوقود من محطات مرخصة ومعروفة بالجودة. تجنب المحطات التي تقدم أسعارًا منخفضة بشكل غير طبيعي أو التي لم تتأكد من صلاحيتها من خلال التقييمات الشعبية. يُنصح أيضًا بالإبلاغ الفوري عن أي محطات تبيع وقودًا مغشوشًا، مما يساعد في تعزيز الرقابة على هذا القطاع.

أيضًا، على أصحاب السيارات إجراء صيانة دورية للمحرك والتأكد من فحص طلمبة البنزين والفلاتر بانتظام. تغيير الفلاتر وفحص نظام الوقود بشكل دوري يمكن أن يساعد في تجنب المشاكل المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني لـ سانا: ننظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، والثقة، والمصالح المشتركة.
  • لا يمكن لأي سيناريو أن يُقسِّم الصين: قصة التِبْت ليست لهم ليروُها
  • الصين: أزمة الفنتانيل في الولايات المتحدة مسؤولية واشنطن وحدها
  • الغارديان: بإمكان ترامب وقف هذا الرعب في غزة وإلا فإن البديل لا يمكن تصوره
  • الحكومة الإيرانية: يمكن لواشنطن الاستفادة من قدراتنا الاقتصادية إذا جرى التوصل إلى اتفاق
  • رغم التحديات.. أين يمكن تأسيس شركة ناشئة بسهولة في أوروبا اليوم؟
  • الحرب العالمية الثانية.. الصراع الدموي الذي يشكل العالم إلى اليوم
  • بنزين مغشوش وغضب متصاعد في مصر.. تعويضات لا تصلح ما أفسده الوقود
  • لانا الشريف وجه الطفولة بغزة الذي شوهته الحرب الإسرائيلية
  • الأونروا: إطالة أمد حصار غزة يزيد الضرر الذي لا يمكن إصلاحه