شهد قطاع غزة، منذ يومين انقطاع للاتصالات والإنترنت، بسبب النقص الحاد في الوقود، قبل أن تعلن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية عن عودة الاتصالات بشكل جزئي، مؤكدةً أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم حرب بالمخالفة لكل المعايير والأعراف الدولية.

وعن آلية التواصل في أوقات انقطاع الاتصال في قطاع غزة، قال الدكتور المهندس إسحق سدر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني لـ«الوطن»، إن بعض الأشخاص «يُعدون على الأصابع» يستخدمون أجهزة «الثريا»، التي تعتمد على الأقمار الصناعية للتواصل.

وسائل اتصال فردية

وأكد وزير الاتصالات أن هذه الأجهزة، نظراً لقلة من يملكها لا ترقى لتوفير المعلومات الكافية عن الوضع في قطاع غزة، موضحاً أنها وسائل اتصال فردية، لافتاً إلى أن ما يحدث في قطاع الاتصالات والإنترنت بقطاع غزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي، هدفه غياب الصورة الكاملة عن جرائم الاحتلال في فلسطين.

ونوه الدكتور إسحق سدر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمر العديد من الشبكات الاتصالية، موضحاً أن الاحتلال يمارس حرباً إعلامية تعتيمية على جرائمه، مؤكداً أن ما يشهده قطاع غزة، حتى الآن، يعد بمثابة جرائم إبادة جماعية مخالفة للنصوص والأعراف الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الأقمار الصناعية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خياما تؤوي نازحين في قطاع غزة

استشهد ستة فلسطينيين، بينهم طفلة، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، جراء سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر الخميس، في إطار العدوان المستمر للشهر التاسع عشر على التوالي.

ووفقاً لمصادر طبية وشهود عيان، استهدفت الغارات الإسرائيلية منازل وخياماً تؤوي نازحين، إلى جانب مواقع مدنية أخرى شمال وجنوب القطاع. 

وأسفر القصف عن استشهاد خمسة فلسطينيين في منزلين ببلدة بيت لاهيا شمالاً، وحي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما قتلت طفلة وأصيب آخرون في قصف مدفعي طال خيمة للنازحين غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع. 

كما أصيب صيادان برصاص أطلقته زوارق بحرية إسرائيلية قبالة سواحل خان يونس.

في السياق ذاته، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تفجير لمنازل الفلسطينيين في مناطق متعددة من مدينة رفح جنوبي القطاع، وفي حيي التفاح والشجاعية بمدينة غزة، في مشهد يتكرر يومياً وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.


لا وقود للدفاع المدني
من جهة أخرى، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الخميس، عن خروج 75 بالمئة من مركباته عن الخدمة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، ما يعطل جهوده في عمليات الإنقاذ والإغاثة. 

وقال الجهاز في بيان عبر "تلغرام" إنه يعاني أيضاً من نقص حاد في المولدات الكهربائية وأجهزة الأكسجين، مما يعقّد الاستجابة للحالات الطارئة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع منذ إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر في الثاني من آذار/مارس الماضي، مما حال دون دخول الغذاء والدواء والمساعدات، وأدى إلى تفشي المجاعة واستشهاد 57 شخصاً بسبب الجوع، معظمهم من الأطفال، بحسب بيانات حكومية فلسطينية.

ويُقدّر عدد سكان غزة بنحو 2.4 مليون نسمة، يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية، في وقت تؤكد تقارير البنك الدولي أن العدوان الإسرائيلي حول معظم السكان إلى فقراء. 

ومنذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلّفت الاعتداءات أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • جمعية الخبراء: الضرائب الرقمية تحدد مسار قطاع الاتصالات والتكنولوجيا
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 52,787 شهيدا و119,349 مصابا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52787 شهيدا.. تفاصيل
  • ضبط شاب روّج لأسلحة البيضاء عبر الإنترنت في الوادي الجديد
  • العملات الافتراضية والنصب.. جهات التحقيق تستجوب متهما بالإتجار بالعملات الرقمية
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي وعلى مدى 19 شهراً مستمر في عدوانه الهمجي والإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • دبلوماسي سابق: التطور التكنولوجي فضح جرائم الاحتلال في غزة
  • شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خياما تؤوي نازحين في قطاع غزة
  • 100 شهيد خلال 24 ساعة: الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف 234 مركز إيواء ونزوح منذ بدء العدوان على غزة