وزير الخارجيَّة العراقي يدعو نظيره الليبيّ لزيارة بغداد
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ وجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين يوم السبت، الدعوة لنظيره الليبي عبدالهادي الحويج لزيارة بغداد وذلك في اتصال هاتفي تلقاه حسين بحسب بيان لوزارة الخارجية العراقية ورد لوكالة شفق نيوز..
واشار البيان؛ إلى أنه جرى خلال الإتصال بحث سُبُل تطوير العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وطرابلس والدفع بها إلى مديات تُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، كما إستعرض الوزيران أهم التحديات الوطنية المشتركة، سيما في مجالات الإقتصاد، الإرهاب، وإعادة الإعمار والتنميَّة، مُشيراً إلى التجربة العراقيّة في مجال مكافحة الإرهاب التي يمكن للعراق أنَّ يقدمها لمساعدة الأشقاء في دولة ليبيا.
وأشار الوزير حُسين إلى أنَّ سفارة جمهوريَّة العراق في طرابلس سيتم إفتتاحها قريباً، مُبيناً أنَّ وزارة الخارجيَّة العراقيَّة قد أتمت تسمية رئيساً للبعثة العراقيَّة، يأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائيَّة بين الجانبين.
واستعرض حسين الملفات المهمة في مقدمتها، تطورات الوضع السياسيّ، الاقتصاديّ والأمنيّ في العراق، مُبيّناً أهم السُبّل التي تنتهجها الدبلوماسيَّة العراقيَّة في تعزيز أمن واستقرار المنطقة وإشادة العلاقات على أساس المصالح المتوازنة والمُشترَكة مع جميع الأطراف، سيما مع دولة ليبيا، التي تربط العراق معها، علاقات تاريخيَّة وثقافيَّة كبيرة.
من جهته، أعرب وزير الخارجيَّة الليبيّ، عن شكره لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة، على ما أبدته حكومة وشعب العراق جرّاء الزلزال الذي ضرب مدينة درنة في ليبيا وعدد من المناطق القريبة منها، مُشيداً بالمواقف الإنسانيَّة للجاليَّة العراقيَّة في دولة ليبيا للغرض نفسه، طالباً إمكانيَّة تبادل الخبرات مع الجانب العراقيّ والإفادة من التجربة العراقيَّة في المجالات الأمنيَّة والاقتصاديّة، والإعمار والتنميَّة ومكافحة الإرهاب؛مُشيداً بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وفي الختام، وجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين الدعوة إلى نظيره الليبيّ لزيارة بغداد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ليبيا وزارة الخارجية العراقية وزیر الخارجی ة العراقی ة العراق
إقرأ أيضاً:
انا اول عراقي اطالب بحل البرلمان العراقي ؟
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 9:54 ص بقلم: د.خالد القرة غولي لا أدري لمَ أتذكر كيف اصيب بالصداع المزمن كلما اقترب موعد جديد لانتخابات جديدة ونحن مقبلون على الدورة السابعة البرلمانية المقبلة , أو تقرر تشكيل كتل وائتلافات وقوائم وفرق وتجمعات جديدة من الأحزاب الحديثة الدينية والطائفية والعرقية والمذهبية والقومية والعشائرية والمناطقية والجهوية .. وحسب الطلب والتي انتشرت بشكل واسع في جميع مدن وقصبات العراق اليوم وتحت مسميات الحيتان الكبيرة التي عثت وتعث بأرض العراق فساداً , والمضحك أكثر المرشحين لبسوا قبل وبعد الانتخابات عباءة جديدة ولباس جديد وظهر كل مرشح عنترياته ووطنياته ونزاهته وإخلاصه المغرض يُطبق بها في الغالب على المساكين والغلاب في عراقنا الجريح , والكثيرون منهم لا يعلمون أن شاشة العراق السياسية لا تعرض أفلام روائية طويلة ! إن ( العراق ) لا يستوعب هؤلاء رجال ونسبة كبيرة منهم من الجهلة فكرياً وسياسياً , الدرس الأبرز في التاريخ الذي يفيد بأن جميع الذين تعاونوا مع احتلال بلادهم وقواته واجهوا مصيراً حالك السواد ، بعد أن تخلى المحتلون عنهم وهروبهم تحت جنح الظلام مهزومين ، ولكن لا نفهم أن يقع في هذه الخطيئة سياسيون وشيوخ عشائر ورجال دين كبار يرتدون العمائم بمختلف ألوانها ، وبعض هؤلاء دكاترة ومن خريجي جامعات غربية أو حوزات علمية مشهود لها في العلوم الدينية والفقهية , تعالوا لنجري جردة حساب لما جرى في العراق بعد سنوات الغزو منذ ( 22 ) عاماً , والانجازات التي تحققت بفضل هذا الاحتلال وما إذا كانت تستحق الثمن الباهظ المدفوع من دماء العراقيين , والأمريكيين وثرواتهم , يتباهى الأمريكيون وحلفاؤهم .. بأنهم أطاحوا بنظام ( صدام حسين ) حسب تعبيرهم ، وهذا صحيح ، فنظام صدام لم يعد يحكم العراق ، ولكن هناك الملايين من الأيتام ، ومليون أرملة ، ومليوني شهيد ، وخمسة ملايين مهجر ونازح ومشرد داخل العراق وخارجه , وستة ملايين جريح نسبة كبيرة منهم في حالة إعاقة كاملة ، علاوة على إن العدد نفسه بقي في المنافي ولم يتحقق حلمه بالعودة إما الطبقة الوسطى عماد المجتمع العراقي فقد اختفت بالكامل وكذلك الخدمات الأساسية من تعليم وطبابة وماء وكهرباء وخدمات عامة للمواطنين ، لم تكن هناك طائفية ، ولا تفتيت مذهبي وعرقي , نأمل أن نرى ( حكومة عراقية مقبلة ) حقيقية في أوساط العراقيين في المستقبل القريب ، عنوانها محاسبة كل الذين تورطوا في جرائم الحرب هذه ، والعراقيون منهم خصوصاً ، إمام محاكم دولية وإذا تعذر ذلك فمحاكم عراقية عادلة ، ولكننا نخشى من أمر واحد وهو أن تحرمنا الحرب الزاحفة .. وشبه المؤكدة من تحقيق هذه الأمنية ! ولله .. الآمر.