المتابع للأحداث الأخيرة فى غزة العزة يعتقد فى الوهلة الأولى أن الصراع الحادث بها الآن هو صراع دينى، فكل الأديان رغم التفاوت فيما بينها فى العقيدة والممارسة لكن تظل تدعو إلى الأخلاق واحترام الآخر، بذلك تكون الأديان فى أمان عن الصراع فيما بينها خاصة الأديان السماوية.
وتظل الحالة هكذا حتى يَنظر شخص أو جماعة من أتباع دين معين أنهم قوم مميزون بفضل دينهم عن باقى البشر، وأنهم أعلى مرتبة عن الآخرين، يبدأ الصراع بين الجميع ويبحث كل شخص ما فى دين الآخر ويتشدد فى وصف الآخر بأبشع الأوصاف وينظر إليه نظرة دونية، ويبدؤون فى قتل بعضهم البعض، حسب موقع وعدد كل طائفة دينية، ففى الهند كما فى فلسطين القوة فى يد متطرفين من أتباع دين معين يبدؤون فى قتل المسلمين، هذا ليس من الدين فى شىء سواء فى الهند أو فلسطين إنها العنصرية التى تدفع البعض إلى القتل بدم بارد، تلك العنصرية التى ترى أن أتباع دين معين ينتسبون إلى عرق بشرى يختلفعن باقى الخلق، وأرى أن أشدهم تعصباً هؤلاء المتطرفون اليهود الذين يطبقون تلك القاعدة على كل يهودى يأتى إلى فلسطين، حيث يفحصون الـ(DNA) ليتأكدوا أن هذا الشخص ينتمى إلى العرق الذى جاء منه اليهود.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي صراع ديني الاديان السماوية متطرفين
إقرأ أيضاً:
الخارجية: القضية الفلسطينية هي لب الصراع في المنطقة
قال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية إنه تم الاتفاق على تفعيل وتطوير آليه التعاون المشترك مع الأردن والعراق، وذلك لإنجاز مشروعات محددة تحقق مكاسب للثلاث دول.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك، أنه تم التحدث عن التعاون في العديد من المجالات، فهناك أفكار ومشروعات محددة، وتم التوافق على تكليف المستوى الفني على بلورة آليات تنفيذه محددة لوضع تلك المشروعات على أرض الواقع.
ولفت إلى أن تم التحدث حول عدد من القضايا والأزمات التي تواجه الوطن العربي وعلى رأسها قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية، فهي لب الصراع في المنطقة ودون حلها لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة.
وشدد على أنه تم الحديث عن الجهود المبذولة للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على أنه لا مجال سوى العودة إلى هذا الاتفاق ووقف حمامات الدم داخل قطاع غزة.