المتابع للأحداث الأخيرة فى غزة العزة يعتقد فى الوهلة الأولى أن الصراع الحادث بها الآن هو صراع دينى، فكل الأديان رغم التفاوت فيما بينها فى العقيدة والممارسة لكن تظل تدعو إلى الأخلاق واحترام الآخر، بذلك تكون الأديان فى أمان عن الصراع فيما بينها خاصة الأديان السماوية.
وتظل الحالة هكذا حتى يَنظر شخص أو جماعة من أتباع دين معين أنهم قوم مميزون بفضل دينهم عن باقى البشر، وأنهم أعلى مرتبة عن الآخرين، يبدأ الصراع بين الجميع ويبحث كل شخص ما فى دين الآخر ويتشدد فى وصف الآخر بأبشع الأوصاف وينظر إليه نظرة دونية، ويبدؤون فى قتل بعضهم البعض، حسب موقع وعدد كل طائفة دينية، ففى الهند كما فى فلسطين القوة فى يد متطرفين من أتباع دين معين يبدؤون فى قتل المسلمين، هذا ليس من الدين فى شىء سواء فى الهند أو فلسطين إنها العنصرية التى تدفع البعض إلى القتل بدم بارد، تلك العنصرية التى ترى أن أتباع دين معين ينتسبون إلى عرق بشرى يختلفعن باقى الخلق، وأرى أن أشدهم تعصباً هؤلاء المتطرفون اليهود الذين يطبقون تلك القاعدة على كل يهودى يأتى إلى فلسطين، حيث يفحصون الـ(DNA) ليتأكدوا أن هذا الشخص ينتمى إلى العرق الذى جاء منه اليهود.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي صراع ديني الاديان السماوية متطرفين
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: إصرار إسرائيلي على المضي قدمًا في توسيع دائرة الصراع الإقليمي
تسلم النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وذلك في إطار مشاركته على رأس وفد برلماني مصري، ضمن أعمال القمة التاسعة لرؤساء برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والجلسة العامة الثامنة عشر للجمعية، والتي عُقدت في إسبانيا.
وخلال مراسم تسلم الرئاسة، ألقى أبو العينين، كلمة، وجه خلالها الشكر للبرلمان الإسباني على جهوده الدؤوبة خلال الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، مؤكدًا أن مصر سعت بقوة منذ اشتراكها في تأسيس الاتحاد من أجل المتوسط لترسيخ مفهومي الملكية المُشتركة والمسئولية التضامنية لتحقيق النمو والرخاء لشعوب المنطقة من خلال تواجدها بفاعلية وحضور قوي ومؤثر في كل محافل الاتحاد من أجل المتوسط وأنشطته.
وأضاف، أن الشعبة البرلمانية المصرية حرصت على المشاركة الفاعلة في أنشطة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط منذ تأسيسها، باعتبارها قناة مهمة للتواصل والحوار وتبادل الرؤى بين البرلمانيين ممثلي شعوب الاتحاد من أجل المتوسط.
وأشار أبو العينين إلى أنه على الرغم مما حققه الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط من إنجازات عديدة على صعيد البرامج والمشروعات التنموية ذات البعد الإقليمي الهادفة لتحقيق الاندماج بين الدول الأعضاء في الاتحاد، إلا أن المرحلة الحرجة التي يمر بها الشرق الأوسط جراء العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يرقى لمستوى الإبادة الجماعية، فضلًا عن إصرار إسرائيل على المُضي قُدمًا في توسيع دائرة الصراع الإقليمي "يحول دون إتمام التعاون المنشود بين دولنا جميعًا".