متابعة: محمد ياسين وعبد الرحمن سعيد
أشاد رجال أعمال وشخصيات فلسطينية في أبوظبي، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في استضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة، تجسيداً لنهج دولة الإمارات الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء، ومدّ يد العون لهم في مختلف الأحوال.

وقالوا إن موقف الإمارات التاريخي، ثابت في ذهن كل إماراتي منذ تأسيس الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي لم يدخر جهداً في سبيل دعم الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه.

يقول عمار الكردي، رئيس مجلس إدارة «نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني»: في هذه الايام العصيبة، نرى الأيادي الشجاعة تمتد لنصرة الأهل في فلسطين، وتؤكد يوماً بعد يوم أن موقف الإمارات التاريخي ثابت وراسخ في ذهن كل إماراتي منذ تأسيس الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله.

وأضاف: نرفع أيات الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، على هذه المبادرة النبيلة التي تحيي الأمل ليس للمريض فقط وإنما لأسرة كاملة. وتؤكد أن لكم سنداً هنا اسمه شعب الإمارات.

قلب نابض

وقال فؤاد درويش: حفظ الله رئيسنا وقائدنا صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وأدامه ذخراً ومسانداً للحق، ومؤيداً للضعفاء والثكلى، ودامت الإمارات قلباً نابضاً للعمل الخيري والقضايا الإنسانية.

مواقف انسانية:

وقال ماجد عويضة: خالص الشكر إلى صاحب السموّ رئيس الدولة، على مواقفه الإنسانية الرائدة وتوجيهاته الكريمة لتقديم العلاج لألف مصاب بالسرطان من الأهل في قطاع غزة، وتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الإمارات إلى حين تماثلهم للشفاء.

تضامن أخوي

وقال قصي الغصين: إن هذه اللفتة الكريمة تجسد التضامن الأخوي والإنساني الكبير تجاه شعب فلسطين، وتجاه مرضى السرطان المستضعفين بشكل خاص، وهذا الدعم الكبير لعلاجهم مثال على القيم الإنسانية والأخوّة بين الشعبين الإماراتي والفلسطيني.تخفيف المعاناة:

وقال أحمد معروف: شكراً لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، على دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، كل الاحترام لسموّه وإلى شعب الإمارات التي تسير على النهج الذي أرسى قواعده القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه.

تخفيف المعاناة

وقال الدكتور إسماعيل حجاج: بارك الله في عمر سموّه فهو خير خلف لخير سلف، وهذا ليس بجديد على الإمارات التي وقفت الى جانب الشعب الفلسطيني وتقدم له دعماً غير محدود للتخفيف من معاناته، امتداداً لنهج الإمارات الثابت، وتوجيهات سموّه، ستخفف كثيراً من معاناة هؤلاء المرضى.

الصورة

رجل المواقف:

وقال بشار عياش، مستشار هندسي: يا رجل المواقف شكراً جزيلاً يا صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، عسى أياديكم دائماً ممدودة لدعم إخوانكم في فلسطين، أدامكم الله.مواقف نبيلة

وقال سامح كعوش، شاعر: إن دعم الإمارات ووقوفها إلى جانب شعبنا الفلسطيني، وعبر حملة تراحم من أجل غزة، وعمليات الفارس الشهم، يعزز صلات الوجود والوجدان والتاريخ الواحد والمستقبل الواعد لأمة العرب بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، وستظل هذه المواقف النبيلة ديناً في أعناقنا ونبراساً للأخوة والإنسانية.

العطاء الانساني:

وقال أنور الخطيب، الشاعر والكاتب: دولة الإمارات مميزة عالمياً في مجال العطاء الإنساني، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، وفلسطين على وجه التحديد، نالت نصيب الأسد في المشاريع التنموية والعمرانية. وسموّه، يكمل مسيرة العطاء الإنساني، وكل هذا ينسجم مع سياسة الإمارات الإنسانية في دعم المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، فشكراً للإمارات هذه الالتفاتة الإنسانية وتخفيف أوجاع المرضى والمتضررين.

رعاية

أكد قاسم الدراوشة، أن قرار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة يعكس رؤية إنسانية ودعماً قوياً للرعاية الصحية لأبناء قطاع غزة.

وتابع: أن دولة الإمارات لم تدخر جهداً في عون المحتاجين والمعوزين حول العالم، وأن مبادرة صاحب السموّ رئيس الدولة، لسكان غزة سيكون لها أثر عظيم في تخفيف ويلات الحرب والحصار الذي يتعرضون له خلال الحرب الدائرة في غزة.

وأضاف: خير الإمارات حكومة وشعباً يفيض على سكان العالم أجمع، وما نشهده اليوم من استضافة للمصابين بالسرطان وأسرهم، والمستشفى الميداني، وحملة التبرعات لسكان غزة، إحدى صور التراحم بين الأشقاء في دولة التسامح والمحبة ودولتنا الفلسطينية التي تعاني ويلات الحصار والحرب.

موقف راسخ

وقال سعيد نوري: إن المبادرة، إحدى المبادرات التي تقوم بها دولة الإمارات لدعم شعوب العالم بشكل عام والشعب الفلسطيني خاصة، فمنذ تأسيس دولة الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، عملت على دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية. وموقف الإمارات راسخ وثابت ولا تشوبه شائبة في سياسة أصحاب السموّ شيوخ دولة التسامح والمحبة، فالإمارات أهل النخوة والشهامة، واستضافة عدد من مصابي السرطان وأسرهم للعلاج في مستشفيات الإمارات ضمن مبادرة صاحب السموّ رئيس الدولة، ترجمة لتضميد الجروح وسند وعون للأسر المكلومة.

فيما قال عمار شنابلة، رئيس الجالية الفلسطينية، نفخر بأننا مقيمون على أرض الإمارات، موطن التسامح والمحبة، وعون المحتاجين في كل بقاع الأرض، من دون تمييز بين البشر أو تصنيف لهم. مؤكداً أن المبادرة تظهر دعماً فعالاً من سموّه لتحسين الأوضاع الصحية للفلسطينيين وعونهم على مصابهم.

وأضاف: إننا نعيش في دولة الإمارات منذ أعوام كثيرة، ونشاهد ما تقوم بها الحكومة الرشيدة من مبادرات تسهم في تحسين حياة الناس، ويأتي ذلك إيماناً من قيادة وشيوخ الإمارات بأهمية الدعم الإنساني للفلسطينيين والأمة العربية.

وقال حسن شعث، نائب رئيس مجلس العمل الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية، إننا نشكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على المبادرة الإنسانية التي أعادت البسمة والأمل للفلسطينيين المصابين بالسرطان.

وتابع: هذا ليس غريباً على قيادة دولة الإمارات وشعبها المبادرين دائماً بالحب والسلام والخير. وهذا نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان دائماً خير سند للأمة العربية والإسلامية وخاصة دولة فلسطين.

على دروب الشيخ زايد

المهندس ماجد عواد، أكد أن قيادة دولة الإمارات، ممثلةً بصاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، تمضي على دروب المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ونهجه الأخوي الإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، والوقوف مع فلسطين في مختلف الأزمات والتحولات. وأشار إلى أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد «رجل الإنسانية» وصاحب العطاء الكبير عربياً وعالمياً، لا ينسى «فلسطين» وأهلها، أياً كانت المعطيات والتحديات، مُعززاً العلاقات الأخوية التاريخية بين الإمارات وفلسطين. وأعرب عواد عن بالغ شكره لصاحب السموّ رئيس الدولة، على مبادراته الخيرية ومكرماته الإنسانية تجاه قطاع غزة وأبنائه تحت وطأة الظروف الحالية القاسية، بدءاً من إرسال قوافل المساعدات، إلى إطلاق عمليات «الفارس الشهم» في القطاع، وصولاً إلى علاج ألف طفل فلسطيني، وألف من المصابين ب«السرطان».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات فلسطين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان السرطان أبوظبي الشیخ زاید بن سلطان آل نهیان الشیخ محمد بن زاید الشعب الفلسطینی دولة الإمارات رئیس الدولة المصابین ب صاحب السمو حفظه الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد: علاقات الـ50 عاماً مع البرازيل جاءت ثمرة قيادة واعية

أبوظبي-«الخليج»:
بحث سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، انطلاقاً من الروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين، وتشكل قاعدة متينة لتوسيع التعاون في القطاعات الحيوية، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على هامش أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس».
ورحّب الرئيس البرازيلي، في مستهل اللقاء، بزيارة سمو ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق، مؤكداً متانة العلاقات الثنائية بين جمهورية البرازيل الاتحادية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ونقل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، إلى الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية ولجمهورية البرازيل الاتحادية وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار، معرباً سموه عن شكره وتقديره لكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال اللذين حظي بهما والوفد المرافق له.
وأكد سموه اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها الاستراتيجية مع جمهورية البرازيل الاتحادية التي تمثل نموذجاً متقدماً لشراكة نوعية تشكلت عبر عقود من التعاون المتواصل، على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيراً سموه إلى أن هذا المسار المشترك، الممتد لأكثر من خمسين عاماً جاء ثمرة قيادة واعية حرصت على تطوير التعاون في القطاعات الحيوية بما يخدم تطلعات البلدين نحو تنمية مستدامة وشاملة تعود بالنفع المباشر على شعبي البلدين الصديقين.
ومن جانبه، حمّل الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، سمو ولي عهد أبوظبي، تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها بدوام الرخاء والرفعة والازدهار.
وشهد اللقاء استعراض مسار العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية، وما تميزت به على مدى أكثر من خمسة عقود من تنسيق متواصل وتعاون مثمر، مدعوم برغبة مشتركة من قيادتي البلدين لتطوير هذه الشراكة نحو مستويات أكثر شمولاً وفاعلية، خصوصاً في القطاعات ذات الأولوية، بما يخدم المصالح المشتركة ويواكب متطلبات التنمية.
حضر اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية؛ وأحمد علي الصايغ، وزير دولة؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومريم عيد المهيري، رئيس مكتب أبوظبي الإعلامي، مستشار العلاقات الاستراتيجية في ديوان ولي العهد؛ وصالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يستقبل أوائل الصف الـ 12 وأولياء أمورهم وقيادات تربوية
  • برعاية رئيس الدولة .. حمد الشرقي ومنصور بن زايد يفتتحان مستشفى الشيخ خليفة في الفجيرة ضمن مبادرات رئيس الدولة بتكلفة 843 مليون درهم
  • حاكم الفجيرة يستقبل منصور بن زايد
  • حمد الشرقي ومنصور بن زايد يفتتحان مستشفى الشيخ خليفة في الفجيرة بـ 843 مليون درهم (فيديو)
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. حمد الشرقي ومنصور بن زايد يفتتحان مستشفى الشيخ خليفة في الفجيرة بتكلفة 843 مليون درهم
  • وصول رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان في استقباله سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون حاكم عام جزر سليمان بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون حاكم عام جزر سليمان بذكرى استقلال بلاده
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسي القمر المتحدة ومالاوي
  • خالد بن محمد بن زايد: علاقات الـ50 عاماً مع البرازيل جاءت ثمرة قيادة واعية