ذكرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم السبت، أنها فقدت الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة حماية الأسرى، وأن مصير هؤلاء لا يزال مجهولا.
وذكر أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم «القسام» عبر «تليغرام» أن «حماس» ليست قادرة على الاتصال بعدد من مقاتليها الذين كانوا مكلفين حماية المحتجزين في قطاع غزة، وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأضافت كتائب القسام، في بيان عبر «تليغرام»، أنها دمرت 17 آلية إسرائيلية كليا أو جزئيا في كل محاور التوغل العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة اليوم.
وتابعت أنها قتلت وجرحت عددا من الجنود الإسرائيليين باستهدافهم بعبوة ناسفة مضادة للأفراد، بعد إيقاعهم في كمين.
كان أبو عبيدة قد أعلن سابقا عن مقتل نحو 60 أسيرا ممن تحتجزهم في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، ووجه حديثه، أمس، للإسرائيليين قائلا: «قيادتكم يبدو أنها قررت أن تجعل مصير أسراكم الفقد والضياع كرون آراد، أو القـتل كنخشون فاكسمان، أو النسيان والإهمال كشاؤول آرون وهدار غولدن»
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القسام تنسف منزلًا تحصنت به قوة إسرائيلية شمال خان يونس
الجديد برس| أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الخميس، قتل وجرح جنود إسرائيليين بعد نسف منزل تحصنت به قوة إسرائيلية في شمال
مدينة خان يونس جنوب
قطاع غزة. وقالت
القسام في تصريح مقتضب عبر منصة “تليجرام”: “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا نسف منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بعدد من العبوات شديدة الانفجار التي تم تجهيزها مسبقًا وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح”. وأضافت القسام أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات في شارع “الڤلل” شرق مدينة حمد بمنطقة السطر شمال مدينة خانيونس، مبينة أن العملية وقعت فجر عيد الأضحى المبارك 6 يونيو/ حزيران 2025. وتعد هذه العملية امتدادا لسلسلة كمائن وتفجيرات نفذتها القسام خلال الأيام الماضية، في إطار تصديها للهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقبل أيام، أعلنت القسام عن قتل وجرح 6 عسكريين إسرائيليين بعد تفجير عين نفق مفخخة مسبقًا في قوة راجلة في خان يونس جنوب قطاع غزة. كما أعلنت عن قتلها جنديين إسرائيليين اثنين في شارع النزاز، بحي الشجاعية، شرق مدينة غزة، الثلاثاء الماضي. وخلال الأيام الـ3 الأخيرة، أعلن جيش الاحتلال، مقتل 7 جنود بينهم 4 بخان يونس، وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم إصابات خطيرة، فيما لم يوضح مكان مقتل البقية. وبلغت حصيلة قتلى جيش
الاحتلال 866، إضافة إلى 5 آلاف و937 مصابا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات جيش الاحتلال على موقعه الرسمي. وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.